خاص بالموقع- نفت الولايات المتحدة ما ورد في تقارير صحافية إسرائيلية من أن إدارة الرئيس باراك أوباما تشعر بخيبة أمل حيال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لعجزه عن دفع عملية السلام مع الفلسطينيين إلى الأمام. وكانت صحيفة «هآرتس» قد أفادت أول من أمس نقلاً عن خمسة مصادر من بينها «مسؤول إسرائيلي كبير» بأن الولايات المتحدة تفاوضت مع باراك بشأن تمديد التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة بأن باراك قال إنه سيقنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بذلك، ما سبّب خيبة أمل لدى أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من «عجزه» عن القيام بذلك.
ونقلت «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إن واشنطن ستواصل العمل مع باراك، لكنها لن تخصه بمعاملة خاصة بعد الآن.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي، قال: «نعتقد أن مقال هآرتس يهدف إلى إلحاق ضرر سياسي أكثر من نقل وقائع». وأضاف: «نحن نكنّ احتراماً كبيراً (لإيهود باراك) وسنواصل الحوار معه في مجموعة كاملة من الملفات»، مؤكداً أنه «لم يتغير أي شيء» في هذا الإطار.
(أ ف ب)