استهدف الجيش اليمني و«اللجان الشعبية»، يوم أمس، السفن الحربية التابعة لـ «التحالف»، ليرتفع بذلك عدد السفن الحربية المستهدفة منذ بدء العدوان إلى خمس.وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» أن القوة الصاروخية للجيش و«اللجان» نجحت في استهداف سفينة حربية تابعة لقوات «التحالف» قبالة سواحل المخا في محافظة تعز بصاروخ موجه أصابها إصابة دقيقة.

في سياق متصل، استمر الجيش و«اللجان» في التقدم على خط المعارك في تعز واستطاعوا أمس تطهير مناطق رأس النجد والكسارة في جبهة المسراخ نجد قُسيم، وسجلت اشتباكات عنيفة حاولت خلالها القوات الموالية للعدوان استعادة هذه المناطق من دون جدوى.
كذلك، قُتل 20 مقاتلاً من القوات الموالية لـ «التحالف»، أمس، وأصيب أكثر من 70 آخرين بجروح، فيما وقع عدد منهم أسرى، خلال تصدي الجيش و«اللجان» لتقدم فاشل في محيط معسكر «العمري» في مديرية ذو باب. وعرف من القتلى القيادي في «داعش» عزالدين الصبيحي أمير «إمارة دار سعد» في «ولاية عدن» بحسب تصنيف التنظيم، كذلك جرى إحراق وإعطاب عدد من آليات المهاجمين.
وعلى جبهة مدينة تعز، استهدف الجيش و«اللجان الشعبية» تجمعات للقوات الموالية للعدوان في تبة الشماسي وتبة الوكيل في عصيفرة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي الجبهة الجنوبية للمدينة، صد الجيش و«اللجان» محاولة تقدم للقوات الموالية للعدوان باتجاه الوازعية أجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح.
ومن خسائر الموالين للعدوان في محافظة تعز خلال اليومين الماضيين:
مراد سيف المليكي قيادي إخواني ومدرب في جامعة الإيمان من أكثر القيادات استقطاباً للشباب قتل في جبهة ثعبات.
نبيل الشيباني شقيق ناصر الشيباني القيادي في كتائب أبو العباس الداعشية قتل في الحصب.
أنور محمد شرف الشرعبي نجل القيادي الإصلاحي محمد شرف الشرعبي قتل في ثعبات.
وعلى جبهة مأرب، أكد مصدر محلي في المحافظة أن المدعو أبو هشام المكلف من قبل محافظ مأرب سلطان العرادة بحماية وتأمين المجمع الحكومي في المحافظة تم اغتياله أمس، على أيدي عناصر من القوات الموالية لـ «التحالف» بعد تزايد حدة الخلافات التي نشبت أخيراً في أوساطهم ووصلت إلى حد المواجهة كما حصل في معسكري «صحن الجن» و«المنطقة الثالثة».
كذلك، سقط العشرات من قوات «التحالف» بين قتيل وجريح وتدمير دبابة خلال إحباط محاولة تقدم في منطقة كوفل. واندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل القوات الموالية للعدوان، أمس، في مدينة مأرب أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وتأتي الاشتباكات على خلفية دعوة ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد لمشايخ وقيادات فصائل مسلحة لزيارة الإمارات قبل يومين. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من القوات الموالية للعدوان أقدمت على قطع الطريق العام للمطالبة بمستحقات مالية واحتجاجاً على قيام قيادات بارزة في القوات الموالية للعدوان لزيارة دولة الإمارات بناءً على دعوة بن زايد. وبحسب المصادر فإن حدة الخلافات بين قيادات المجموعات المقاتلة تصاعدت وتيرتها بعد الدعوة الإماراتية التي اعتبرها بعض قيادات «الإخوان» محاولة جديدة لسحب البساط وتقليص نفوذ الجماعة في محافظة مأرب ودعم ميليشيات تدين بالولاء للقيادة الإماراتية.
وفي جبهة كرش في محافظة لحج، سقط العشرات بين قتيل وجريح في محاولة فاشلة من القوات الموالية للعدوان للتقدم باتجاه منطقة الشريجة وتدمير عدد من المدرعات.
أما في عدن، فهزّ انفجار ضخم مصافي عدن لم تعرف أسبابه حتى كتابة الخبر. وقال مصدر محلي إن انفجارات هزت منطقة العريش في محافظة عدن وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المنطقة.
من جهة أخرى، نجا وزير الأشغال العامة والطرق، وحي أمان، من محاولة اغتيال باستهداف موكبه بعبوة وهو في طريقه من عدن إلى مدينة خورمكسر في منطقة المملاح لمزاولة عمله. ويستمر مسلسل الاغتيال في عدن، حيث اغتال مسلحون ملثمون على متن دراجة نارية العقيد محمد كلاي من أبناء بلوك 5 في مدينة المنصورة أثناء خروجه من سوق القات بعد صلاة. وكلاي عقيد في الجيش تخصص دبابات وقاتل في حرب 94 ثم سرح من الجيش وعاد في 2010 مع العائدين من الضباط الجنوبيين وعاد قبل يومين من جزيرة عصب في ارتيريا وكان يقوم بتدريب العديد من الشباب هناك من الدفعة الأمنية التي أرسلتها قوات «التحالف» للتدريب إلى ارتيريا.
من جهة أخرى، طهر الجيش و«اللجان» موقع الشبكة في منطقة ناصة في الضالع إثر اشتباكات خلفت قتلى وجرحى في صفوف القوات الموالية للعدوان.
إلى ذلك، نفذ الجيش و«اللجان الشعبية» أمس، عملية عسكرية مباغتة هاجموا فيها مواقع القوات الموالية للعدوان في منطقة ذي ناعم في البيضاء نجحوا خلالها في دحر المقاتلين وتأمين المواقع التي كانوا يتمركزون فيها. وقد أغار طيران العدوان السعودي أثناء العملية على المواقع التي تم تأمينها بـ 3 غارات بهدف إنقاذ الموالين لهم دون جدوى.

(الأخبار)