خاص بالموقع- عبّر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن خيبة أمله من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتهديده بفرض عقوبات على السلطة إذا واصلت جهودها للحصول على إدانة دولية في الأمم المتحدة للاستيطان الإسرائيلي، متّهماً المبعوث الأميركي الخاص لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، جورج ميتشل، بتجاهل أفكار السلطة، خلال زياراته للمنطقة، التي توقفت.
وقال أبو مازن، في مقابلة مع مجلة «نيوزويك»، إن أوباما اتصل به يوم 17 شباط الماضي في مكتبه برام الله لمدة 55 دقيقة، قبل يوم واحد من التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار لإدانة مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضغط عليه لسحب المشروع.


وأضاف أبو مازن أن أوباما «قال لي إنه أفضل لك ولنا ولعلاقاتنا أن يُسحب المشروع، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي عرض لاحقاً بتهذيب ما سمّاه «قائمة عقوبات» ستُفرض على الفلسطينيين إذا جرى التصويت على المشروع، ومن بينها تحذيره بألّا يصدّق الكونغرس على مساعدة أميركية بقيمة 475 مليون دولار للفلسطينيين.
من جهته، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بجولة في عدد من الدول الأوروبية، في محاولة لإقناع قادتها بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، خلال افتتاح أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وذكرت صحيفة «هآرتس» اليوم، أن نتنياهو سيزور بريطانيا الأسبوع المقبل، وربما فرنسا أيضاً، في إطار زيارات يخطط للقيام بها لدول أوروبية عديدة في الأسابيع المقبلة، بعدما زار قبل أسبوعين ألمانيا وتشيكيا اللتين عبّر قادتهما عن معارضتهما لخطوات أحادية الجانب. وقالت الصحيفة إن الرسالة التي سيمرّرها نتنياهو للزعماء الأوروبيين هي أن تأييد خطوات أحادية الجانب سيقود الفلسطينيين إلى الابتعاد عن المفاوضات مع إسرائيل.
(الأخبار، يو بي أي)