الصدر في قطر

بدأ الزعيم العراقي مقتدى الصدر زيارة لقطر أول من أمس، للبحث في عدد من المسائل، بينها مغادرة القوات الأميركية العراق نهاية العام الحالي، بحسب مصدر في التيار الصدري. وقال الأخير إن «الصدر غادر العراق صباح أول من أمس متوجهاً إلى قطر لبحث عدد من الأمور المهمة، بينها مغادرة القوات الأميركية العراق، والأوضاع في الدول العربية». وأضاف أن «الصدر سيبحث كذلك مع المسؤولين في قطر الأوضاع في البحرين».
ولفت المصدر إلى أن زيارة زعيم التيار الصدري تأتي بدعوة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
(أ ف ب)


حكومة جديدة في الكويت


أعلن رئيس الوزراء الكويتي ناصر محمد الأحمد الصباح حكومته، وسط بعض التعديلات، أبرزها استبدال وزير النفط. وإضافة إلى حقيبتي النفط والتجارة، تضمّ التشكيلة الجديدة ستة وجوه جديدة مختلفة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «كونا» أن الحكومة أدّت اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح. وحلّ وزير الاتصالات السابق محمد البصيري وزيراً للنفط بدلاً من أحمد العبد الله الصباح، أحد أعضاء العائلة الحاكمة.
(أ ف ب)

وفد شعبيّ مصريّ في السودان لتحسين العلاقات


وصل وفد مصري شعبي يضمّ رؤساء أحزاب وشخصيات عامة إلى الخرطوم، أول من أمس، في زيارة تهدف إلى تأكيد الروابط التاريخية بين البلدين، وتحسين العلاقات بين الشعبين بعد ثورة 25 كانون الأول التي أطاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقال رئيس حزب «الوفد» المصري السيد البدوي، لدى وصول الوفد إلى مطار الخرطوم: «آن الأوان لأن نعود إلى الحبيبة الغالية السودان، بعدما قصّرنا كثيراً في حقها. لكن مصر بعد 25 يناير لن تعرف تقصيراً، فقد عادت إلى الشعب المصري الذي أصبح صاحب قراره، ولا يمكن أن يفرّق أحد بين السودان ومصر».
واستقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الوفد المصري الذي يضم، إضافة إلى حزب «الوفد»، قيادات من حزب «التجمع» و«الناصري» و«الغد» وشخصيات عامة وإعلاميين.
(أ ف ب)



داغان: مهاجمة إيران فكرة غبية


قال رئيس «الموساد» السابق مائير داغان إن فكرة مهاجمة سلاح الجوّ الإسرائيلي منشآت نووية في إيران أغبى فكرة، مشيراً إلى أن مصلحة إسرائيل تقضي بسقوط النظام السوري لإضعاف حزب الله. وقال في محاضرة أمام جمعية كبار الموظفين الحكوميين في الجامعة العبرية في القدس المحتلة يوم الجمعة الماضية، إن الحديث عن مهاجمة منشآت نووية في إيران هو «الأمر الأكثر غباءً الذي سمعته».
وفيما أكّد أن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية «هي عملية عسكرية غير قانونية»، أشار داغان إلى أنه «خلافاً للوضع عندما دُمِّر المفاعل النووي العراقي في عام 1981، نشرت إيران منشآتها النووية في أنحاء الدولة، وهذا الأمر يصعّب إمكان إخراج هجوم ناجع إلى حيز التنفيذ». وحول ما بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال داغان إنه «بعد ذلك ستنشب حرب مع إيران، وهذا من نوع الأمور التي نعرف كيف تبدأ لكننا لا نعرف كيف ستنتهي». وعن سوريا، قال «إن مصلحة إسرائيل هي عزل الرئيس السوري بشار الأسد، لأنه بذلك سيُمنع وصول المساعدات إلى حزب الله، وسيؤدي إلى إضعاف التأثير الإيراني وتعزيز قوة المعسكر السني المعتدل». وأضاف: «الأسد سيحارب حتى النهاية».
من جهة ثانية، تشكك وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتصريحات داغان عن مهاجمة إيران، وقال: «القرارات المصيرية تتخذها الحكومة وحدها فقط، لا أي مسؤول آخر».
(يو بي آي)


صالحي في زيارة مفاجئة للإمارات


أجرى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، محادثات مع المسؤولين الإماراتيين خلال زيارة غير معلنة مسبقاً. وقالت وكالة أنباء الإمارات إن نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد بحث مع صالحي «أهمية ترسيخ الاستقرار في المنطقة، وضرورة التواصل بين المسؤولين». وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في البحرين، فنوه الشيخ محمد بحكمة القيادة البحرينية. لكن وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن صالحي بحث «دخول قوات أجنبية البحرين والتدخل في شؤونها الداخلية».
(أ ف ب)




غزّة: سلفيّون يحتجّون على مقتل بن لادن

تجمع العشرات من العناصر المحسوبة على الجماعات السلفية القريبة فكرياً من تنظيم «القاعدة» في وسط مدينة غزة، للاحتجاج على مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان الأسبوع الماضي. ورفع الناشطون في ميدان «فلسطين» صوراً لبن لادن وهم يرددون هتافات مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل، وحملوا لافتات كتب على بعضها «كلنا جنودك يا أسامة»، و«أسامة حي بداخلنا».

كذلك أحرق عدد منهم العلم الأميركي والإسرائيلي، قبل أن يتفرقوا مع وصول عناصر من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها «حماس». وكان رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، قد استنكر مقتل بن لادن ووصفه بـ«الشهيد المجاهد».
(أ ف ب، رويترز)

هنيّة: نهضة بناء وإعمار في القطاع

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إنّ «من غير المسموح» عودة الفلتان الأمني في قطاع غزة، مؤكداً أن القطاع سيشهد «نهضة واسعة» في مشاريع البناء والإعمار. ودعا حكومة الائتلاف الوطني المقبلة إلى الحفاظ على «المكتسبات والمنجزات وصون الوضع الأمني»، مضيفاً: «يجب أن نصون الوضع الأمني للمواطن وللمقاومة». وشدد هنية على الاستمرار في الحملات الأمنية «لضرب الأذرع المتقدمة للاحتلال والعملاء»، مذكراً بأنه قبل أيام «نفذنا أحكاماً بالإعدام صدرت في حق هؤلاء الخونة حتى تكون رادعة لأمثالهم، وحتى لا يفكر أحد في أن يكون لنا عنصر اختراق في صفوف شعبنا والمقاومة».
(أ ف ب)

إسرائيل تُغلق الضفّة

أغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية منذ منتصف ليل أمس وحتى منتصف ليل غد الثلاثاء، تزامناً مع إحياء ذكرى إعلان دولة إسرائيل. وخلال هذه الفترة، لن يسمح للفلسطينيين بالتوجه إلى إسرائيل باستثناء الحالات الإنسانية والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي.
ويبدأ إحياء ذكرى إعلان دولة إسرائيل مساء اليوم بعد تكريم الجنود الذين قضوا خلال أداء مهماتهم أو الذين سقطوا في الحروب.
(أ ف ب)