يبدو المسؤولون الأتراك شديدي الثقة عندما يُسألون عن سرّ موقفهم الحالي من الأحداث السورية. ثقة تنبع من قدرتهم على الإجابة من دون تردُّد، بأنّ موقفهم كان هو نفسه من تونس ومصر واليمن وليبيا فالبحرين وصولاً إلى سوريا: رياح التغيير حتمية في المنطقة، ولا بديل من الاستجابة لطموحات الشعوب. أكثر من ذلك، فإنّ تركيا غير قلقة من التغيير الذي قد يحصل في دول صديقة جدّاً، حتى لو كانت سوريا، ببساطة لأن أنقرة تدرك أنّ الشعوب العربية «تتقدم حكّامها من ناحية النظرة الإيجابية إلى تركيا وإلى دورها»، بالتالي فإنّ تغيُّر الأنظمة لن يعني انهيار العلاقات مع تركيا.وعن السجال حول الموقف التركي من الأحداث السورية، رأى كبير مستشاري الرئيس التركي، أرشاد هرمزلي، في حديث مع «الأخبار»، أنه «كان من الطبيعي أن تدعم تركيا مطالب الشعب السوري، مثلما فعلنا في جميع الدول العربية التي حصلت فيها انتفاضات شعبية. كذلك كان من الطبيعي أن نخاطب السلطة السورية بأنه يجب الإصغاء للمطالب المحقّة والعادلة للشعب السوري. هذا كل ما قلناه لقيادة الرئيس بشار الأسد، ونحن مقتنعون بأنّه إذا كان الشعب يرضى بالإصلاحات التي أعربت السلطات عن استعدادها للقيام بها، فإنّ هذا يخصّه وليس لدينا رأي في ذلك». وأضاف أنّ القيادة التركية أبلغت نظيرتها السورية أكثر من مرة «أننا لسنا ضدّ أي نظام ولا مع أي نظام، بل نحن دائماً مع الشعوب؛ هناك حاجة إلى التغيير في المنطقة، وبدل أن يُفرَض هذا التغيير من الخارج، فليحصل من الداخل، والحل لا يكمن باستخدام القوة والعنف، بل بأن يتقدّم القادة والزعماء على شعوبهم من خلال الإسراع في تنفيذ الإصلاحات».
وردّاً على اتهامات النظام السوري وإعلامه لتركيا بأنها تحتضن قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» السوريين وتفتح لهم المنابر، أجاب هرمزلي بأنّ أنقرة «لا تحتضن أحداً، وكل ما في الأمر أنّ الديموقراطية تلزمنا بالسماح لأي أحد بالاجتماع بحريّة، ما دام لا يحرّض على العنف والإرهاب والتطرف». ولدى سؤاله عن إعلان السلطات السورية أنّها تنظر إلى «الإخوان المسلمين» على أنه تنظيم إرهابي، تماماً مثلما تنظر تركيا إلى حزب العمال الكردستاني، وبالتالي فإنّ احتضان تركيا لـ«إخوان» سوريا سيُنظر إليه كما يُنظر إلى احتضان سوريا لـ«العمال الكردستاني»، أشار كبير مستشاري الرئيس التركي إلى أنّه «لا مجال للمقارنة بين الإخوان المسلمين السوريين والعمال الكردستاني؛ فمن جهة، هناك مؤتمر سلمي ضمّ عشرات الأشخاص في فندق، ومن ناحية ثانية لدينا تنظيم إرهابي مسلَّح»، لافتاً إلى أن مؤتمر المعارضة السورية في إسطنبول في نيسان الماضي «لم يكن للحكومة التركية أي علاقة به». وهنا ذكّر المسؤول التركي بتجارب عديدة شهدتها تركيا مع المعارضات العربية التي تنشط على الأراضي التركية، منها «المعارضة العراقية والتنظيمات الفلسطينية ممن عقدوا لقاءات علنية على الأراضي التركية، عبّروا فيها عن رأيهم بحرية من دون الدعوة إلى العنف»، مشدّداً على أنّ تركيا «لا تدخل إلى الدول إلا عبر أبوابها الشرعية»، أي من خلال العلاقات النظامية مع حكوماتها.
أما عن الاتهام السوري لتركيا بأنّها تستضيف على أراضيها محطّة إذاعية تابعة لـ«الإخوان المسلمين»، فأجاب هرمزلي «لا علم لي بوجود هذه المحطة الإذاعية في تركيا». وعن أسباب الغضب السوري من الموقف التركي إزاء الأحداث، رأى أنّ هناك سوء فهم كبيراً من الجانب السوري لحقيقة الموقف التركي. وأعطى مثالاً عن سوء الفهم السوري للموقف التركي، ما حصل حين رأى رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان أنّ تركيا تتعامل مع التطورات السورية كأنها شأن داخلي تركي، موضحاً أن أردوغان «قصد من كلامه هذا الشعب التركي لا الحكومة، بهدف تفسير مدى الأهمية التي توليها تركيا للوضع السوري، وهو ما فهمه البعض في النظام السوري على أنه تدخّل في الشأن السوري الداخلي». وهنا، فضّل عدم الردّ على الحملة المناهضة لتركيا التي تخوضها بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري بنحو مباشر أو غير مباشر، موضحاً أنّ وسائل الإعلام في أي دولة، «غير ملزمة لحكوماتها، وبالتالي فإننا غير ملزمين بالرد عليها ولا باعتبارها تعبّر عن وجهة نظر النظام»، معرباً عن أمله أن يفهم أركان النظام السوري أيضاً أن الحكومة التركية غير مسؤولة عما ينشر في وسائل الإعلام التركية.
كذلك رفض رفضاً قاطعاً مناقشة الرواية التي تحدثت عنها وسائل إعلام سورية عن وجود خطة منسَّقة بين أنقرة وواشنطن للتمهيد لإيصال «الإخوان المسلمين» إلى الحكم في سوريا على قاعدة أنهم ينتمون أيديولوجياً للخط الذي ينتمي إليه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، وهو خط «الإسلام المسالم»، بما أنّ عبارة «الإسلام المعتدل مرفوضة بالنسبة إلينا». وجزم بأنّ السياسات التركية «تُطبَخ» في المطبخ التركي وليس في أي مكان آخر، «لذلك لا مجال للكلام عن تنسيق بين واشنطن وأنقرة في هذا الشأن». وهنا، لم يتردّد هرمزلي في نفي وجود أي تنسيق تركي ـــــ قطري مشترك بشأن الأحداث العربية، بدليل أنّ فضائية «الجزيرة» انتقدت الموقف التركي من الشأن الليبي، عندما اعترضت أنقرة على قرار حلف شمالي الأطلسي وبعض الدول العربية بشن الحملة العسكرية على ليبيا. وفي إطار تشديده على ضرورة أن يحصل الإصلاح والحوار الوطني سريعاً في سوريا، أعرب هرمزلي عن عدم خشية أنقرة من تغيير أنظمة، حتى ولو كانت صديقة لها في المنطقة، «لأن الشعوب العربية تتقدم حكامها من ناحية النظرة الإيجابية إلى الدور التركي في المنطقة، وبالتالي لا نخاف أن تحل أنظمة جديدة بدل تلك الموجودة حالياً، لأن علاقاتنا سوف تكون جيدة مع أي نظام كان».
58 تعليق
التعليقات
-
مهزلةسؤال برسم الإجابة أي كانت السلطة العثمانية عندما قامت (اسرائيل ) بقتل مواطنين أتراك على سفينة معونة لغزة عنجد يا حراااااااااااااااام بتقطعوا القلب أيها العثمانيين سوريا الاسد خط أحمر عاطفة السوريين خط أحمر للأسف تركيا سوف تكون خاسرة وتجارتها بحلب رح توقف لأنو الشعب مع الرئيس ..........والرئيسنا بشار الأسد
-
القيادة التركية على مايبدو القيادة التركية على مايبدو أصابها الغرور وجنون العظمة الحقيقة أن شعور أغلبية الشعب السوري تجاه مواقف تركيا هو الاحتقار. يقول هرمزلي ان حركة الاخوان المسلمين تختلف عن حزب العمال الكردستاني, حزب الكردستاني يطالب بحق تقرير مصيره وهذا ابسط حقوقه اما الاخوان المسلمين في سوريا بماذا يطالبون?
-
من وقت (اسطول الحرية)..كلنا يقين انها مسرحية وهزليةمن وقت (اسطول الحرية)..كلنا يقين انها مسرحية وهزلية كمان اردوغان عميل امريكا واسرائيل ..هيك بقولو الاتراك مش من اليوم من سنتين كنت هناك وفوجئت بهاذا الخطاب ..عندما كنت احاور بعض المثقفين...ولاكن كان ردي في وقتها ..معاكس ..لوجهة نظرهن واعتبرتهم مغرضين .لاردوغان..منذ 40يوم ايقنت ان اهل تركيا ادرا بشعابها...
-
وضع النقاط على الحروفمهم جدا وضع النقاط على الحروف بالنسبة لعلاقاتنا مع تركيا, ولازم يعرف الرئيس التركي انو اللي بيته من زجاج لايضرب الناس بحجاره
-
هدول العثمانيين الجدد صدقوا حالوناكيد هدول العثمانيين الجدد صدقوا حالون متل ما بيدعوا تاريخون اسود و دموي أنشاؤو تركيا القمعية على حساب الشعوب المناضلة
-
تركية جار وقدوة (2)لم يدخل رجب طيب اردوغان مكتبه على ظهر دبابة. جاء من صندوق الاقتراع. كلفه الشعب لفترة محددة سيمثل في نهايتها أمام الناس في انتخابات تحاسب فتكافئ أو تعاقب. ليس من حقه أن يقول إن إقامته في مكتبه مفتوحة. لا يستطيع احتقار الدستور وتحويله خادماً لرغباته. لا يجرؤ على القول انه سيبقى حتى موعد جنازته. وفي الانتخابات سيحاسبه الناس على ما فعله في توفير فرص العمل ومكافحة الفساد ومواقفه في الداخل والخارج. لم تكن رحلة الثلاثي عبدالله غل ورجب طيب اردوغان وأحمد داود اوغلو مكللة بالنجاحات دائماً. سياسة «تصفير المشاكل» مع الجوار أدت غرضها وحولت تركيا لاعباً أساسياً في الإقليم، لاعب يستند إلى صيغة استقرار في الداخل تضبط تحت سقف الدستور علاقات المؤسسات وتداول السلطة. لم يفاجئ الربيع تركيا على ارضها. فاجأها في الإقليم. تحولت ناصحاً هنا ووسيطاً هناك. اقلق بعض استثماراتها وأربك بعض علاقاتها. لكن تركيا نفسها لم تضطرب. وها هي تتجه إلى انتخابات نيابية يرجح أن يعود حزب العدالة والتنمية منها بتفويض ثالث وأوسع.
-
تركية جار وقدوة«الربيع العربي» مثير للآمال. ومثير للقلق والمخاوف أيضاً. لا التجربة التونسية قابلة للنقل بسهولة. ولا التجربة المصرية قابلة للتكرار. للأمر علاقة بتركيبة البلدان التي يضربها الربيع حالياً. صعوبات التركيبة وتمزقاتها المعلنة أو الكامنة. وطبيعة النظام. ووطأة الأجهزة. وقدرة النظام على التكيف مع متطلبات شعبه . عدم وصول الربيع إلى مكان لا يعني انه لن يصل أبداً. الربيع في طريقه للجميع وإن تأخرت زيارته. مكافحة الربيع بالقوة المفرطة غباء إجرامي لن يحمي النظام . افضل الطرق لاحتواء مخاطره فسح الطريق لمسيرة الناس كي تحقق اهدافها. لا يحتاج الأتراك إلى الاحتشاد في الساحات والهتاف «الشعب يريد إسقاط النظام». لا يحتاجون أيضاً إلى رفع شعارات من قماشة «ارحل». لا يحتاجون إلى استجداء تعاطف منظمات حقوق الإنسان. ولا إلى توثيق ما يتعرضون له على ايدي رجال الأمن. المسألة بسيطة. باستطاعتهم بعد أسبوعين التوجه إلى صناديق الاقتراع. وبإمكان دعاة التغيير التعبير عن غضبهم عبر صناديق الاقتراع. ولأن الانتخابات تتم وفق المعايير الديموقراطية لن يحق للخاسر ادعاء عدم الاعتراف بنتائجها. الفائز سيملك تفويضاً صريحاً. ولا خيار أمام الخاسر غير استئناف محاولته إقناع الناس ببرنامجه والاستعداد للانتخابات المقبلة. طبعاً لا يمكن نسيان مشكلة تركيا مع «حزب العمال الكردستاني» لكنها مشكلة سابقة للربيع ومختلفة وإن حملت مطالب محقة. هذا النموذج التركي وليد تجربة خاصة ومعاناة طويلة روضت شهيات العسكريين والإسلاميين وأقنعت العلمانيين بقبول الآخرين والتعايش مابين الجميع.لذلك يجدر بدول المنطقة الالتفات إلى تركيا وتجربتها التي حصنتها ضد العواصف التي تضرب الإقليم حالياً.
-
كل من كيتب التعليقات علىكل من كيتب التعليقات على تركيا أردوغان كانوا قبل أيام قليلة يرفعون صوره على شرفات منازلهم ويرفعون اعلام تركيا على ساحات دمشق ... كانوا نسيانين حقوق الأرمن والأكردا والعلويين .. فجأة تذكروها دفعة واحدة ... يأخي شو هالوعي .. عنجد شي بيوطي الراس ... لا وصار بدهن لواء اسكندرون ونسيوا مين باع اللواء .. وناس بدها إطلاق سراح اوجلان ونسيو مين سلّم اوجلان .. وشي بدو حقوق الأكردا والأكراد بسوريا بلاهويات من 40 سنة ... بكرة بيصير بدهن يجي أردوغان يحرر الجولان اللي انباعت والدليل إنو اسرائيل مريحة مخها لأبعد درجة .. ولك حتى ألغام مافي على الحدود يبعتلكن الهنا شو مثقفين هههههه والناس اللي عم تشوف تعليقات الاخوة بقلهن .. موكل السوريين هيك ... هدول وش السحارة .. في سوريين عندهن عقل هه
-
إعادةأقول للرئيس التركي أنني لا أحسدك على مستشار لا يعرف موقف السوريين من بلادكم بعد الموقف النذل من أصدقائكم ، لأن هذا الموقف أيقظ فينا ذكريات البطش العثماني و التآمر العثماني ، أعادللذاكرة خمسة قرون من التخلف و القهر و الحرمان الذي أذيتمونا به من حقدكم بعد أن كادت مواقفكم الأخيرة تنسينا ما فات ، لا يا سعادة المستشار ليست الشعوب معكم و لن تكون بعدما أيقظتم ذاكرتها بغباء سياسي ، سنجدد صورة من أنتم و ماذا كنتم لأجيالنا و أطفالنا لتبقى الصورة دائماً في أذهانهم أنكم لم تتغيروا و أنكم أعداء لا أشقاء حتى و لو عادت علاقاتكم إلى مجاريها مع حكامنا ، أنصح الرئيس التركي قبل أن يقدم اعتذاراً للشعب السوري أن يقيل مستشاره الذي لا يقرأ الأمور بشكل صحيح و الذي لا يدرك مدى الكراهية التي بتنا نشعرها تجاه تركيا ، بعد اليوم سيكون تعاطفنا مع الأرمن في القصاص منكم ومع الأكراد في انتزاع حقوقهم
-
اريد فقط ان اقول ان الدولةاريد فقط ان اقول ان الدولة العثمانية هي من نشرت الدين الاسلامي على مر العقود و في تركيا الاكراد يمارسون ارهاب مسلح رغم اعطاء الدولة لهم كل حقوقهم من تعليم لغتهم في المدارس ايضا فتح قناة ناطقة بلغتهم و اعطائهم جميع حقوقهم مثل الاتراك و لاكن هم يردون انشاء دولة مستقلة على اراض في تركيا و لذلك تركيا لا تسمح بهاذا. لا ادري لماذا ينكر دور الدولة العثمانية التي نشرت الخلافة الاسلامية الى معظم الدول في العالم على مر العقود
-
كالعادة هذه الأيام أرى أنكالعادة هذه الأيام أرى أن التعليقات على مقالات "الأخبار" هذه الأيام أعمق و أكثر ملامسة للحقيقة و للموضوعية و للمصلحة الوطنية في سورية و حتى لا يباغتني أحدهم بأن المقال هو خبر و ليس رأياً أقول أنني أتحدث بالعموم عن كل المقالات و خصوصاً مقالات الرأي مع أننا ليس لدينا وهم أن تحرير الأخبار لا يحمل بين ظهرانيه رأياً. على كل حال الأتراك ظنوا أنهم عبر أحصنتهم العرجاء المعروفة جداً في سورية و التي لها ماض أسود يمكن لهم أن يتمددوا إلى الداخل السوري و يعيدوا تاريخاً عمره أربعمئة عام من الاحتلال و القمع و الدماء التي لم و لن ننساه و لو أننا تناسيناها كرمى للجيرة و للمصلحة و لما اعتقدنا أنه موقف معادٍ منهم لإسرائيل. كلام المستشار لا يمر على عقل السوريين و نحن الذين لم تستطع كل مكنات التزييف و الفبركة أن تزعزع إيماننا و ثقتنا بسورية و قيادتها...عشتم و عاشت سورية
-
الي طالع الدب على الئذنة قادر ينزلوالى السيد المستشاراقول من الغريب وامضحك ان تحلل لك شي وتحرم على الاخرين شي سوريا ليست بحاجة لمثلك ومثل غيرك لنصائح فارغة اذا كان قلبكم على مثل هذه الحفنة من ما يسمى معارضة فامن الاشرف تعطيها قطعة ارض من عندك وشوية غنم لاتسرح بسهولك ووديانك ولاتنسى اذا تناسية بان سوريا هي وامثالك اعطت لكم دورفي المنطقة انتو وقطر وبدائتوتنظرو وان قلبكم على الشعب العربي وخايفين على حريتو انتم واهيمون فاالي طالع ال.....على المئذنة قادر ينزلو وهلق بدا العد التنازلي لانزلو انتو وقطر المشكلة انسيتو ان هي سوريا ويالااسف طالعنكم على ......مديتو ايدكم على الخرج وقول بان ساعة الحسم اذفت ليرجع كل واحد منكم انتو وقطر لحجمكم الطبيعي اقول لكم سوريا هي معبر التاريخ الحر لكل حر ولايعبر منها لامتخازل ولاناكرمعروف افهمت ولاافهمك؟
-
اردوغانالان اصبح اردوغان سيئا سبحان الله أليس هو من كان البطل المدافع عن فلسطين ومن تحدى الصهاينة الم نحمل جميعا صوره والعلم التركي في مظاهراتنا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين الان اصبح سيئا وسليل السلطنة العثمانية والمتواطئ مع الأمريكان والإسرائيليين وقطر والمسؤول عن إبادة الأرمن وووو فقط لانه قال للأسد توقف عن قتل شعبك هذا الذي تنعتونه بهذه الأوصاف حقق نهضة اقتصادية كبيرة لتركيا ولم ينهبها بالسرقة والفساد كما يفعل حكامنا العرب ورث علاقة رسمية مع اسرائيل ولكنه لا يبيعها تحت الطاولة وفي الغرف المغلقة كما يفعل حكامنا الذين يدعون المقاومة للبقاء على رقاب العباد يتحكمون فيه كانه قطيع ماشية واذا تمرد اخرجت له الدبابات لسحقه فعلا هناك الحاجة الى الكثير من التمرين على الحرية في سوريا وغيرها
-
لا تنسى يا تركيا او كل منلا تنسى يا تركيا او كل من يراهن على تركيا او من يراهن على المشروع الامريكي والمشروع الصهيوني المتمثل بأسرائيل وبالحكام العرب الخائنين المذلولين الراكعين انا هناك ايران هل ستقف مكتوفة الايدي انتم مخطئون ستشعل المنطقة بكاملها من اجل الدفاع عن سوريا والسلام
-
يقول هرمزلي ان حركة الاخوانيقول هرمزلي ان حركة الاخوان المسلمين تختلف عن حزب العمال الكردستاني هذا صحيح لان حزب الكردستاني يطالب بحق تقرير مصيره وهذا ابسط حقوقه اما الاخوان المسلمين في سوريا بماذا يطالبون .لم نعرف عنهم سوى التفجيرات والقتل والتخريب .اما الشعب العربي يريد تركيا اكثر من الحكام فهذا غير صحيح كنا نلوم دولتنا عندما فتحت ابواب سوريا على مصراعيها للاتراك.واستفادو من سوريا اكثر بعشرات المرات من استفادة سوريا لهم.
-
شعرة اردوغان والأسد (2)لذا فإن القلق وخيبة الأمل هما ما يطغى على الموقف التركي الذي يرفض اتخاذ موقف واضح لكنه يستعد من الآن لجميع الاحتمالات بما فيها سقوط النظام السوري. وعلى رغم كل ما يقال عن تدهور العلاقات بين دمشق وأنقرة فأن الحقيقة هي أنه لا يزال هناك تواصل واتصال، وأن الجناح الأمني المتشدد في سورية وجناح رامي مخلوف يشنان حملة تخوين ضد حزب العدالة والتنمية التركي ويتهمانه بالسعي لدعم الإخوان المسلمين السوريين والعمل مع واشنطن للضغط على دمشق من أجل نزع ورقة المقاومة وقطع العلاقات مع حزب الله اللبناني وإيران، وهو أمر يعكس السوداوية التي يفكر بها هذا الطرف، فأنقرة لم تخف أبداً منذ بداية علاقاتها بدمشق أن أحد أهم أهداف هذه العلاقة هو إضعاف الرابط السوري الإيراني وسحب الورقة السورية ومتعلقاتها من يد طهران. أما بعيداً عن جناح مخلوف – الأمن فأن هناك اتصالات بين الأسد وأنقرة عبر قنوات مفتوحة لم تتسلل مقولات التخوين إليها بعد، صحيح أن الخلاف قائم بين الطرفين على ما يحدث، لكن لا يزال هناك قدر من تراث علاقة شخصية وعائلية استمرت سبع سنوات، وإرث تنسيق ديبلوماسي وسياسي ناجح لا يمكن إنكاره في ما يخص قضايا المنطقة، لذلك فأن التأثير التركي في دمشق ما زال ممكناً لكن قدرته تتراجع أمام إحكام الجناح الأمني في دمشق قبضته على سير الأمور على الأرض.
-
شعرة اردوغان والأسدتسريبات الحكومة التركية في الإعلام المقرب منها هذه الأيام ،تدور كلها حول أن أنقرة هي التي تمسك يد واشنطن عن البطش بنظام الأسد والإطاحة به، وأن رئيس الوزراء التركي طلب من واشنطن إعطاء بشار الأسد فرصة جديدة،حتى انتهاء الانتخابات التركية في 12 حزيران (يونيو) المقبل. ويترافق ذلك مع تعليقات تتوقع أن يتغير موقف أردوغان من الأسد في شكل جذري بعد الانتخابات ليقطع شعرة معاوية معه حينها. المساحة الزمنية التي تركها أوباما مفتوحة أمام الأسد في الخطاب ستجعل أنقرة ترصد الحركة القادمة من واشنطن. إذ لا فائدة من الانقلاب على الأسد طالما بقيت أنقرة مقتنعة بأن صبر واشنطن لم ينفذ بعد أو أن مصالحها لا تدفعها للاستعجال بالسعي لحسم الملف السوري من خلال إعلان نزع الشرعية عن الأسد ونظامه كما يطالب الكونغرس اليوم. أنقرة تدرك جيداً أنها ستكون حجز الزاوية في أي تحرك لإطاحة النظام السوري، بسبب قربها الجغرافي وعلاقاتها المتميزة بواشنطن وقدراتها الاستخباراتية والأمنية، وقربها من الشعب السوري أيضاً واتصالاتها حالياً مع جميع أقطاب المعارضة. لكنها تصر على ألا تكون أول من يرمي النظام السوري بحجر، لأنها تعلم من تجاربها السابقة بأنه لا يمكن الوثوق بالشريك الأميركي الذي يمكن أن يعقد صفقات اللحظة الأخيرة وراء الأبواب، وقد حصل هذا في العراق ومع إيران سابقاً. كما أن تركيا قلقة – بحسب تصريحات أردوغان – من تحول الأمر الى حرب أهلية طائفية في سورية، وهو أمر سينعكس على تركيا التي تشارك سورية في همها العلوي، فهناك نحو مليون ونصف المليون علوي تركي في لواء الاسكندرون التركي هم من امتداد عشائر العلويين في الساحل السوري التي ينتمي إليها أهم أقطاب النظام السوري .
-
فهيمالمشكلة بالأتراك انهم يتصرفون كانهم دولة عظمة، يعني متل فريق كرة القدم يلي بلش يحتفل بالفوز قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. يا ريت يخلصوا من مشاكلون بالأول (١٦ كردي قتل الاسبوع الماضي بدياربكر) بعدين يعلموا العالم على الديمقراطية. بس معليش، سورية بضلا الاخ الكبير يلي يسامح اخو الصغير لما بيغلط
-
كم السياسيون منافقون ؟؟ بطلب من مستشار السلطان العثماني الجديد اردوغان انو ينصح معلمو بإعطاء الاقليات الكردية والارمنية والعلوية حقوقن ويعترف بالمذبحة والابادة للشعب الأرمني بعدين يعطينا محاضرات بالحرية والديمقراطية
-
أنا معارض (2)هكذا نتعلم الحب قبل الشجاعة ...'دون أن نتوسل إلى الرصاصات لتمهلنا بعض الدقائق قبل أن تخترق نبض القلب... 'القلب الذي يلقن الجلاد دروسا في الحب .. وفي صمود الصوان، وتصدي أشجار الغارِ،..سوف أشرح للجلاد كيف أني لست سلفيا، وكيف يكره''السلفيون 'النبيذ الذي أحب .. وسوف أفكك له حروف الحرية، ونعيد تركيبها سوية مستعينين بالمكعبات الملونة .. سوف أذكره بالكواكبي، وأعد عليه أسماء كثيرة تحفل بها ذاكرة سورية التي لا يأخذها النسيان .. وقبل أن يأمر بالقبض عليهم جميعاً .. سوف أطلب منه أن 'يفكك أخبار صحيفة الكواكبي 'مع احتراق زيت قنديله، وينام قليلا على أرصفة الماغوط، ويحفظ عن ظهر قلب مواويل العاصي على عنين نواعير حماة التي لم يغالبها النسيان...'عليه أن يتعلم شموخ آخر حرف في دوماعليه أن يتعلم طرقة القاف في سويداء القلب. 'من تواجه '!!!!يا أيها الجلاد .....سوف .. أهذب 'شبيحتك' بأن العصا وما ذلّ به سوء اللسان رجس من عمل الخيانة للإنسان...سوف ... أتحدث إلى صديقي عنك دون أن أغلق الهاتف خشية تلصص 'مندسيك' ..أخبروني أنك تكره الحرية، ولا شيء يخيفك سوى كلمة الحرية ..ورأيت كيف تقايضها باسمك.. و كيف قايضها أولئك الكادحون بأرواحهم..سوف أرمي رداء الخوف بعيدا .. و أرقص للوطن الصاهل .. بعباءة مشغولة بالدم.. والحرية..فأنا معارض .. حاولت كثيرا ألا أذهب إلى تلك المساحة لكن أسماء الشهداء في وطني تحاصر ترددي فأعلن ملء حنجرتي .. لا ..
-
أنا معارضأجد نفسي مضطرا للتبرؤ من كل ما تحمله مدلولات إسمي ، نازعا عني إرث طلائع البعث، وشبيبة الثورة، دون أن أتخلى عن أصدقائي الطليعيين الذين غابوا خلف طفولة حافلة بالتصفيق الببغائي لمن أطلق علينا الأسماء فكنا على شبهه، وجَعلَنا خلفاء له في الوطن، المدن، الأحياء، المنازل، وغرف النوم.فهو الأب القائد الذي لم نكن نعرف كيف صرنا أبناءه..، أبناءه الذين بدأوا يصبحون أوديبيين، وسيقتلون أباهم، ويتزوجون أمهم الوطن..منذ أن أعلن طائر الفينيق ولادته من تحت الرماد مجددا ربيعه المجبول بصلابة بازلت حوران وصبرها على الغيم 'البخيل'، ومنذ قرر "طائر السمندل", بعد أن شعر بثقل شيب ريشه في حقبة من الخنوع '- أن يلقي بجناحيه في نار الثورة ليصعد منها طائرا يتحدى الريح، عرفت أننا من يشرب الدم الأحمر كؤوسا بصحة الوطن، وقربانا لتحرير الحرية من زنازين الخوف الذي طالما رأيناه أكثر كثافة من الحب .. والحلم..وفي سياق آخر فإن الجلاد ... هو من يظن - مخطئا - أنه يشرب تلك الدماء بصحة مجده .. المتحطم فوق البازلت الحوراني...أعلن معارضتي 'خارجاً من كهوف الخوف إلى فوهة مدرعة يتحداها الحورانيون،..رأيت أولئك الشباب وهم يصيحون ملء حناجرهم لأخيهم في الوطن معلنين أن هذا الوطن البائس يتسع لرؤوسنا كلها .. يتسع لأحلامنا جميعا، ويفيض علينا ..رأيت حالما منهم وهو في أعلى تجليات طائر الفينيق: 'كان يحمل حريته الحمراء على كفيه صارخا:'(ما في خوف بعد اليوم .. ما في خوف)نافضا عن آبائنا رداء الذل، مقبلا على الموت برصاص سدنة الوطن .. ليصبح سنديانا للوطن'..
-
للصبر حدودسنرد الجميل لتركيا ان شاء اللة نحن الشعب السوري المحب لقائدة ومن قال لكم ان الشعب قد اعطاكم وكالة لكم او لغيركم لعبوا بغيرها قديمة 0
-
كفيتوا ووفيتوا ياشباب وعادكفيتوا ووفيتوا ياشباب وعاد عندي حكي غير أنو نقول لتركيا: ذاكرتنا ليست بهذا القصر
-
شو هالحكياذا كان المستوى السياسي التركي بهذاالغشم فتكون براقش جنت على نفسها.فلننتظر لينجلي غبارالمؤامرةعن بلدي الحبيب سورية ومنشوف .وبالمناسبةلا أنا مخابرات ولاأنا منزلم النظام بس الحكاية يا جماعة يللي ما بيشوف من المنخل أعمى باامتياز.
-
يعني والله شي مضحك ...ليش مايعني والله شي مضحك ...ليش ما بيبلشوا من تركيا باعطاء الحقوق للأكراد والعلويين الذين يشكلون الاغلبية الساحقة في تركيا ...يعني كذبوا الكذبة وصدقوها ...اي كل العالم المطلعة على الوضع التركي بتعرف انو اردوغان مكروه بتركيا ولولا دعم اميركا كان بحياتو ماصار رئيس وزراء وخاصة انو هو ينتمي الى الاقلية بما انو الأكراد والعلويين هم الاغلبية الساحقة من الشعب التركي
-
جمال باشااي حرية واي تعاطف انساني اذا نسيت يا اردوغان نحن منذكرك باجدادك وجمال باشا السفاح الي علق مشانق للثوار العرب على طول طريق دمشق وبيروت من يتكلم عن الحرية والقمع والعنف وهم لهم تاريخ حافل به
-
أريد أن أطمئن السيد هرمزليأريد أن أطمئن السيد هرمزلي أنه في اليوم الذي سيسقط فيه النظام في سورية سوف نبدأ ندعو باستعادة لواء اسكندرون ولا تصدق أبداً أن سورياً وطنياً يحب تركية ولو أوهمكم النظام بذلك والحقيقة أن الشعوب العربية تتقدم حكامها من ناحية النظرة السلبية إلى الدور التركي في المنطقة
-
مضحك مبكي القيادة التركية على مايبدو أصابها الغرور وجنون العظمة فإنها تعتقد أن بإمكانها أن تكون قائدا محركا لكل المنطقة ، تطالب هذا وذاك بالديمقراطية والحرية والمساواة ، القيادة السورية ومنذ عقود تعطي الجميع حقه في الحكم وبالتساوي مع العدد (العلويون والسنة والدروز والأكراد ...) وأخيرا منح الجنسية،ولكن أود أن أسأل تركيا الاستعمار العثماني السفاح الذي سفك دماءنا في لبنان وسوريا على مر عقود لماذا التهميش والتضييق على العلويين البالغ عددهم 25 مليون في بلدكم "الديمقراطي" ولماذا قتل الأكراد كل يوم في بلدكم"الإسلامي الديمقراطي الحر" ، ولماذا تسرقون أرضنا السورية في لواء اسكندرون، ولماذا لا تعتذرون عن مذابح الأرمن،ولماذا ولماذا ولماذا...............
-
إلى كبير مستشاري الرئيسإلى كبير مستشاري الرئيس التركي أرشاد هرمزلي : هل جننت يا رجل؟ الشعب في سوريا سيبقى معكم مع تغيير النظام، وهو يعتبر أنكم تشاركون في أذيته؟؟ يعني بششششش إذا حضرتو "كبير" المستشارين ..
-
في عيد التحرير ؟ "طلاق سوريافي عيد التحرير ؟ "طلاق سوريا وتركيا"؟ في حدا من القراء عندو تعليق ممكن يعبر فيه عن مشاعرنا؟؟
-
تركياأود ان اعطي المسؤولين الأتراك معلومة و أرجو ان تصلهم أنتم تخسرون شعبيتكم عندالشعب السوري لا تصدقوا أننا نقبل بالأخوان المسلمين لمجرد أنكم تدعمونهم أن لا تعلمون عن الشعب السوري شيئاً ولا تعتقدون أننا نريد أن نكون مثلكم فديموقراطية تابعة للناتو لا نريدها أرجو أن تصلك هذه الكلمات
-
يبدو أن تركيا لا ترى الا مصلحتهالنشوف لما بيطالبوا باسقاط نظام غول شو رح يكون ردكن، بعدين الأخوان المسلمين في سوريا اتخذ الطابع المسلح والدموي، كما اتخذه في مصر أيضا، يبدو أن تركيا لا ترى المجازر بمصر ولا بسوريا التي يرتكبها المتطرفين أتباع الأخوان المسلمين وهي نفس ممارسات الحزب الكردستاني، تركيا تنظر بعين عوراء وتتطلى كباقي الدول وراء كلمة الثورات، وكلها لصالح انتخاباتها
-
سوريا ستنتصرحسنا نحن معك بان الشعوب تتقدم الانظمة ولكن ماذا بالنسبة للشعب الكردي الذي يطالب بابسط الحقوق وانتم ترفضون اعطاءها اليهم وماذا عن الطائفة العلوية التي تضيقون عليها وتحرمون ابناءها من تبوء مناصب عالية في النظام التركي تماما كما يفعل النظام البحريني بحق الشيعة والذي يمثلون 80% من الشعب البحريني ولكن النظام التركي مثله مثل الدول الاوروبية تنطلق في تعاملها مع الدول العربية من منطلق استعماري/عثماني سلاطيني ويتحدث عن احنجاجات الشعب السوري(ونسبته لاتتجاوز 10&) وينسى العصابات الارهابية المسلحة والتي قتلت العديد من عناصر الجيش والامن وروعت السكان الامنين فهذه لاتراها تركيا ولا اوروبا ولا امريكا واذيالها من بعض الدول العربية
-
ما سيحصل في سوريا هو أحدما سيحصل في سوريا هو أحد أمرين ومن يحدد أيهما سيحصل هو أمريكا ولكن في الحالتين سوريا هي المنتصرة: أولا: توقف أمريكا ما يحصل في سوريا من احتجاجات وغيرها (ومن يظن أن ما يحصل في سوريا هو احتجاجات شعبية عفوية فهو لا يرى أبعد من أنفه أو بالأحرى لا يرى أنفه) ثانيا: إذا لم تتوقف أمريكا عن تحريك الشارع في سوريا فسوريا ستخوض مع حلفائها حربا ضد اسرائيل وستنتصر فيها
-
تركيا دولة راشدة سياسياً،تركيا دولة راشدة سياسياً، وعليه نتمنّى على النظام البعثي السوري من باب الحرص على سقوطه أن لا يرد على النصائح التركيّة. وشكراً
-
النفاق السياسيبالله ماذا بشأن إرادة الشعب الكردي والأقليات في تركيا؟ يوم الجمعة الماضي تم قمع مظاهرة للأكراد في تركيا راح ضحيتها 19 متظاهر. طيب في حال كانت إرادة الشعب السوري استعادة لواء اسكندرون من تركيا وهذا مايريده أين سوف تصبح هذه الوقفة التركية مع الشعوب؟ قال مع الشعوب قال!
-
أنت تحلم يا سيد أرشاد هرمزلييتكلم أحفاد العثمانيين بثقة وكأننا نسينا حقبة الاستعمار العثماني البغيض، وهنا أريد القول للسيد أرشاد هرمزلي أن علاقتنا كشعب سوري بتركيا حكومة وشعبا لن تعود كما كانت في الفترة القريبة الماضية سواء بقي النظام أم سقط ولن ننسى هذا السلوك المشين لتركيا التي تحن إلى الفترة العثمانية الاستعمارية، وإن غداً لناظره قريب
-
عثمانيامعظم الشعوب العربية لا زالت تنظر إلى تركيا بأنها امتداد مماثل للإمبراطورية العثمانية سيئة الذكر، والتي أسائت للإسلام وللخلافة الإسلامية وقتلت وشردت المسيحيين في شرق وشمال سوريا من أرمن وسريان وآشوريين وحاصرت جميع الطوائف الغير سنية في المنطقة على مدار أربعة قرون
-
ونحن نقول أن سوريا صبورةونحن نقول أن سوريا صبورة وسياستها رزينة ولكن ان وصلت الأمور الى مرحلة خطرة (ونحن واثقون ان شاء الله أنها لن تصل )فنبشر مستشار الرئيس التركي بدعم الباحثين عن حقوقهم وحريتهم في تركياونحن تربينا على رد الجميل.
-
فلتسمع تركيا ما تقوله الشّعوب العربيّةنقول لتركيا و كل الدُّول أنَّ نظرتنا الإيجابيّة الى أيِّ دولة أو شخص وقفٌ على عداءِهم لإسرائيل و ولائهم لخيار الشُّرفاء و من يدعمهم و نقطة على السّطر. و عليه نقول لتركيا أنّ الشعوب العربيّة لا تنسى أنّها معترفة بإسرائيل و أنَّها بدَّدت رصيدها الذي اكتسبته مؤخّراً و أنّ عليها الكثير الكثير إذا هي أرادت استرجاعه و غير ذلك فلتعد للتسكُّع على أبواب الإتّحاد الأوروبي المقفلة و نقطة ثانية و على السّطر.
-
موسم انتخاباتمشان الله لاتطولوها وتقصروها لتركيا هي فقط وفقط فقط .. عندها موسم انتخابات وفي الانتخابات مابيعرفوا أمهم وأبوهم .. والدليل أنه حتى القرى العلوية المنسوية في جنوب تركيا .. يزورونها يوميا ويوزعون على طريقة الحريري الزيت والسمنة والسكر والمواد التموينية و.... وبصراحة يشترون الأصوات وكلكم فهم شو يعني يشتروا الأصوات
-
فليبدا اردوغان بشعبههذا الكلام لا يقنع احد---اذا كان اردوغان حريص على مصلحة الشعوب فليبدا بشعبه ويحقق امنيات الاكراد والتركمان والعلويين والمسيحيين وليعطي الحرية لاوجلان---مع الاسف تركيا متورطة مع قطر لاذنيها في التحريض---- لا مكان للاخوان في سورية ولا حوار معهمالا بالدبابة فقط
-
دجل ونفاققبل ان يتكلم عن عواطفه تجاه الشعوب عليه ان يتذر ما الذي فعلوه بنفس هذه الشعوب اثناء الأستحمار التركي العثماني تاريخهم غير مشرف لنثق بهم
-
هل شعبك معكم ام الاكراد ليسوههل شعبك معكم ام الاكراد ليسوه من شعبكم وقضية التجسس والكاميرات على ابناء الشعب التركي هي حرية ام ماذا وقضية الارمن هل هي في المطبخ التركي ام لدخول الاتحاد الاوربي ثمن يجب ان تسددوه مع احترامي لاسلامك المعتدل حسب قولك اين انتم من القدس والسفارة الاسرائيلية وقنصلياتها في ارض اسلامكم المعتدل اسمح لي باسمي كمواطن سوري وبالعامية روح العب غيرها
-
نحن مع الشعب هل هي سذاجة أم تذاكيالحقيقة أن شعور أغلبية الشعب السوري تجاه مواقف تركيا هو الاحتقار، وهذا الشعور ليس حباً ببشار الأسد وإنما نتيجة إحياء تصريحات أردوكان وسواه للذكريات القديمة مع السلطنة العثمانية، وقد بدا أردوكان كأنه أحد أسوأ ولاة العثمانيين أيام سفر برلك، ويبدو أن أردوكان نسي أن الحركة القومية العربية ضد العثمانيين نشأت في بلاد الشام وذكرى شهداء أيار مازالت عيداً للشهداء في كل من سورية ولبنان. والسؤال الذي لم تطرحه القيادة التركية على نفسها هو ماذا لو لم يسقط النظام السوري كيف يمكن ترميم العلاقة لاحقاً.
-
العثمانيين يدقون البابالدور التركي كان عبر البوابة السورية و عبر العنتريات الكلامية مع اسرائيل و يريدون ان تعود انقرة الي الدور العثماني و تحتل دور متقدم في المنطقة غبر الشعارات و احتضان الاحتجاجات الشعبية لتأخد حصة و لكن سوف تدرك ان دورها سيتراجع حالما تنجلي الازمة في دمشق و تعود مصر الى دورها و تعد سوريا سوق حيوي و بوابة للاقتصاد التركي في الشرق الاوسط و اعتقد ان الحسابات التركية خاطئة و انتخابية و سوريا سوف تعيد تأطير العلاقة الاقتصادية بما يخدم مصالح سوريا
-
ها ها هاعن جد هذا موضوع الغلاف؟ طيب...