القاهرة ــ الأخبار عاشت مصر أمس يوماً صعباً بين الدعوة إلى المشاركة في جمعة الغضب الثانية اليوم، والدعوة المضادة من جانب الإخوان المسلمين والسلفيين الذين وصفوا المشاركة في الحدث بـ«الانقلاب»، فيما حسم شباب «الفايسبوك» و«تويتر» أمرهم بالمشاركة في الدعوة.
واتّهم عدد من المنظمات الحقوقية، بينها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الجماعة، بالتحريض ضد المواطنين والشباب المصريين الداعين إلى تنظيم تظاهرات سلمية اليوم. وقالت الشبكة في بيان «بدلاً من إعلان جماعة الإخوان عن عدم مشاركتها في هذه التظاهرات، طبقاً لرأيها وكحق لها في التعبير، مارست دور الحزب الوطني الحاكم (سابقاً) في الهجوم على هذه التظاهرات والداعين إليها، فضلاً عن محاولات تحريض المجلس العسكري الحاكم ضد هذه القوى السياسية».
جماعة الإخوان ردّت على البيان بقولها «إن ما تشهده الجماعة من انتقادات يرجع إلى أن هناك العديد من القوى السياسية كشف زوال النظام السابق عن حجمها الحقيقي في الشارع المصري، وإن الإخوان تحكمهم مصلحة الوطن والحرص على وحدته». وأشارت إلى أن دعوات الخروج للتظاهر اليوم تعدّ «انقلاباً» على إرادة الشعب المصري، وانقلاباً على خريطة الطريق التي وضعها أكثر من 18 مليون شخص خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وأضافت الجماعة في بيانها «لسنا مقاولي أنفار لكل من يريد النزول إلى الشارع من دون سبب حقيقي، أو اتفاق وتنسيق بين كل القوى السياسية».
بدوره، قرّر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدم الحضور نهائياً في مناطق التظاهرات اليوم، والاعتماد على شباب الثورة في تولّي التنظيم والتأمين.
كذلك قرر المجلس عدم استخدام القوات المسلحة العنف ضد المتظاهرين، أو إطلاق الرصاص.
في هذا الوقت، ألقت قوات من الشرطة العسكرية، أمس، القبض على أربعة شبان أثناء وضعهم لافتات في ميدان التحرير، استعداداً لتظاهرة «جمعة الغضب الثانية» اليوم، فيما دعت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» إلى التظاهر أمام النيابة العسكرية في مصر الجديدة، مساء أمس، للمطالبة بالإفراج عن الشبان الأربعة.
وكان وفد من اتحاد شباب الثورة قد التقى أمس رئيس مجلس الوزراء، عصام شرف، وطالبه عدد من أعضاء الوفد بمشاركة الشباب والقوى السياسية في التظاهر قائلين «إذا شعرت أن هناك التفافاً على مطالب الثورة، فنحن في انتظارك في ميدان التحرير. فهناك الكثير من الشائعات عن استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين». إلا أن شرف أكد تفهّمه لجميع مطالب الشعب، مؤكداً أنه لن يكون هناك استعمال للعنف ضد أي تظاهرات سلمية.
من جهة ثانية، كشفت تقارير صحافية، أمس، أن شهادة نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، دانت الرئيس المخلوع حسني مبارك في جريمة قتل المحتجين أثناء ثورة 25 يناير. وأكد سليمان الذي عمل رئيساً لجهاز الاستخبارات المصري، في تحقيقات أجريت معه ونشرت صحيفة «الأخبار» المصرية مقتطفات منها، أن مبارك كان قد كلف القوات المسلحة والاستخبارات العامة بمتابعة التظاهرات وموقف المتظاهرين، وأنه كان يتلقّى التقارير «كل ساعة» من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وينقلها فوراً إلى مبارك.
وكانت التقارير تتضمن كل عمليات إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين في محاولة لإفشال الثورة، «ولم يعترض الرئيس السابق مطلقاً على إطلاق الرصاص الحي».
11 تعليق
التعليقات
-
مصر فى حاجة الى البناء والتعمير واصلاحمصر فى حاجة الى البنا والتعمير واصلاح ما افسده النظام السابق ولا تحتاج لثورات واضرابات واعتصامات مصر اصبحت مثل قطعة التورتة كل حزب يريد ان يستاثر اكبر قطعة لنفسه دون النظر الى مصلحة البلاد العليا نحن سوف نعانى من فساد الاحزاب ويبقى هم كل حزب الوصول الى مقاعد الحكم مهما كانت الوسيلةوتصبح مصلجة البلاد فى مهب الريح دعوة الى كل مواطن شريف غيور على مصلحة بلده تعالوا نضع كل اهتمامنا فى العمل والانتاج لن تقوى مصر الا بالعمل والانتاج كما فعلت اليابان نحن جميعا فى مركب واحد اما ان نصل بها لبر الامان واما ان تغرق بنا جميعا لا قدر الله لن ينقذنا الا العمل وانهوض بالاقتصاد حتى نشعر بالتغير ويعم الخير على الجميع
-
صبراهو فية اية مش احنا اسقطنا النظام وحبسنا المفسدين وولينا عنا من نحسبة عند اللة انة يتقى اللة فينا وفى البلد سبوة يشتغل سيبوا البلد تقوم مش كل ما تيجى تقوم تقعدوها تانى حرام عليكم مش عايزيين نعمل زى الام اللى من كتر مبتحب ابنها ضمتة على صدرها لغاية مفطس حرام عايزيين نستنشق عبير الثورة والتغيير وعايزين نحس ان مصر امنة وبها سياحة كمصدر مهم للدخل القومى وعايزين المصانع تشتغل وعايزين نشغل العاطلين اصبروا خلى اولى الامر يشتغلوا فى هدوء بلاش الافراط فى اسنخدام الحق وبلاش كل شوية نعمل دوشة ربنا يهديكم متدوش فرصة لاعداء البلد ولمن يحاربها بايديكم سدوا الثغرات ولا تعطوا لهم فرصة من دون عناء منهم افهموا اغراض الاعداء انهم يريدون لمصر ان ترجع الىسابق عهدها من رئيس خاين وشعب مغيب وبلد منهوبة حتىيرتعوا فيها ويملوا اوامرهم
-
جمعة الغضب الثانيةما كان لازم قيام شباب الفيس بوك بعمل يوم الغضب الثانى للحفاظ على امن و سلامة مصر و حفظها من الضياع وربنا يحفظ مصر و الوطن العربى من الضياع و الهلاك
-
ثورة الغضب الثانيةالثورةدي هي الهتبني مصر من جديد مثل ثورة يناير
-
جمعة الغضب الثانيةربنا يسطر وما نبقي مثل لبيا واليمن وحسبي الله ونعم الوكيل في الي عاوز يخلي مصر مثلهم
-
ربنا يصلح حال الأمهربنا يصلح حال الأمه
-
رايحين رايحين فى ايدنا سلامغدا المطالبه بالعداله والمساواه فى المحاكمات وسرعة محاكمة مبارك وتغيير جميع رئساء المؤسسات الحكوميه الذين لايزالون على مقاعدهم من عهد مبارك وهم فى الاصل اعضاء الحزب الساقط
-
حسبى الله فى كل واحد يهدد امنحسبى الله فى كل واحد يهدد امن مصر
-
يبدو ان مصر تتعرض لمخطط اجنبياخواني يبدو ان مصر تتعرض لمخطط اجنبي لا ادري ما فائدة التظاهرات اللا الدمار و وقف الانتاج وهروب الاستثمار و وقف السياحة و دمار شامل للاقتصاد لمصلحة مين ما يحدث في بلدنا افيدوني بالله عليكم اعتقد ان جيش مصر العظيم لم يتوان جهدا في انجاح الثوره ولكن ما يحدث يجعلنا نشك انه كانت اصلا هناك ثوره يجعلنا نترجم ما حدث انه استغلال لانتفاضة الشعب في تحقيق مخططات الله وحده يعلم مداها لانريد محدودي التفكير يقودونا الي الدمار لانريد هؤلاء يساعدوا اعداء الوطن يالتخريب و ايقاع البلد الي حافة الهاويه و الاستعمار
-
جمعه الغضبكل مواطن مصرى بيحب مصر المحروسه ان ينظر للكارثه الاقتصاديه المقبلين عليهامن كثرة التجمع الاعصنصامات فقد حققت الثوره انجازات كبيرةفاتركو القوات المسلحة تعمل حتى تتنتظم البلدحتى لا يختلط المواطن الشريف ويندس البلطجيه بينهم فيختلط الحابل بالنابل فارجوا من الشرفاء الاتجاه للعمل لاستعادة اقتصادنا المنحدر والشرفاء يخلوا الساحة لنعرف البطجيه والجيش والشرطه يقوموا بعملهم والدول المتحضره بيتبرعوا بالدم واجر يوم عمل للحفاظ على بلدهم ونترك الطلبات الفئويه لحين ينصلح حال البلد وعمار يامصر سامى صالح مقاتل فى حرب الاستنزاف واكتوبر 73
-
مصران مصر تكون بخير ومصر ام الدنيا