الصدر يحذّر من استمرار الخلافات السياسيّة أبدى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، استعداده للتدخل لحل أزمة تأليف مجلس السياسات الاستراتيجية، التي تمثّل خلافاً بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم الكتلة العراقية إياد علاوي، محذراً من احتمال أن تؤدي الخلافات السياسية أو الصراعات بين الكتل الكبيرة إلى كارثة سياسية أو إلى ما لا يحمد عقباه. وأكد أنه «إذا أجمعت الكتل السياسية أمرها، فنحن معها من دون غبن طرف على حساب طرف آخر، ومن دون صراعات سياسية». من جهةٍ ثانية، أبدى الصدر استعداده لـدعم الحكومة وقرارها بإخراج قوات الاحتلال شعبياً وتعبوياً.
ولفت إلى أنه «إذا كان الشعب يريد إخراج الاحتلال، فعلى الحكومة أن تسعى إلى ذلك معه يداً بيد»، مضيفاً: «سننهي الاحتلال بلا سلاح ولا خلاف».

ويأتي حديث الصدر عن الاحتلال بعد يوم واحد من تأكيده أن «العرض المدني السلمي» الذي نظمه تياره يوم الخميس الماضي، أثبت أن «صوت الشعب أعلى من أصوات الراغبين» في بقاء القوات الأميركية في
البلاد.
في غضون ذلك، أُصيب مرشح القائمة العراقية لحقيبة وزارة الدفاع الشاغرة، خالد العبيدي، مع أحد عناصر حمايته بجروح في محاولة اغتيال استخدمت فيها عبوة ناسفة انفجرت بهما شرق الموصل. وقال مصدر في لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى، إن إصابة العبيدي الذي رشحته القائمة العراقية، إلى جانب خمسة آخرين إلى رئيس الوزراء نوري المالكي لاختيار أحدهم لمنصب وزير الدفاع خطرة، وإنه نقل مع عنصر حمايته إلى المستشفى، بينما طوقت قوات الشرطة مكان الحادث وباشرت تحقيقاتها في ملابساته .
إلى ذلك، افتتحت قنصلية بريطانية في أربيل مركز إقليم كردستان العراق أول من أمس، في وقتٍ قدّر فيه رئيس الإقليم مسعود البرزاني دور بريطانيا في مساندة الشعب الكردستاني.
(أ ف ب، يو بي آي)