تترقّب السلطة السوريّة إنهاء العمليّة العسكريّة في مدن حمص المتعدّدة للانتقال من الحدود البحرية والبرية مع لبنان إلى الحدود مع العراق، وتحديداً مدينة البوكمال. فالسلطة مقتنعة بأن الخطر الحقيقي الذي يتهدّدها هو سيطرة المحتجّين على مناطق حدودية (درعا، بانياس، تلكلخ، البوكمال) تمهيداً لتكرار سيناريو ليبيا، في ظل تأكيد الروايات المتناقلة أنّ «العنف المتبادل» سابق لمعركة الرستن، وكان حاضراً منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات في سوريا.في درعا، عرض وجهاء العشائر الدرعاوية على مسؤول الأمن في المنطقة أن يعتقلهم هم ويطلق سراح الأطفال الذين أوقفهم فرع الأمن للاشتباه في كتابتهم على جدران مدرستهم «الشعب يريد إسقاط النظام»، فأجابهم مسؤول الأمن آنذاك بطريقة مهينة، فترك أحد الحاضرين «العقال» على مكتب المسؤول وغادر مع الأعيان ليعودوا في الليلة نفسها. أهينت العشيرة، فنزلت إلى الأرض: أُحرق فرع الأمن والمحكمة وفروع الحزب وطُردت السلطة السورية بالقوّة من درعا. وبقيت درعا «محررة» حتى أعاد الجيش سلطة الدولة إليها. وعلى طريقة الأمن، تصرّف المحتجّون خلال الساعات القليلة التي استتبّت لهم الأمور في درعا: «معنا تبقى أو ضدنا ترحل». اسألوا مدير تحرير جريدة الثورة مصطفى المقداد وعشرات الآخرين عن منازلهم التي أحرقت؛ ليس صحيحاً أن كل ما تقوله السلطة كذب.
ومن درعا على الحدود السورية ـــــ الأردنية إلى الساحل، شقّ الجيش طريقه باتجاه الشاطئ الطرطوسي دون أن يلتفت في اليوم الأوّل إلى المحتجّين. لاحقاً، بعدما ضمن السيطرة نسبياً على طول الشاطئ، بدأت العملية العسكرية في طرطوس. لا بأس، يمكن تصديق شهود عيان الفضائيات العربية واعتبار كل من يعرض التلفزيون السوري اعترافاتهم شهود زور أو ممثلين أو مأجورين أو مرهّبين، لكن لا بدّ من التصديق أيضاً أن هدف الجيش من نشر الآلاف من جنوده في هذه المرحلة على الشاطئ لم يكن أبداً تحسين سمرة هؤلاء.
قبل الرستن، كانت تلكلخ. كان في المدينة قبل وصول الجيش إلى مشارفها ببضعة أيام حشد واعتصام مفتوح. لكنّ المعتصمين تفرّقوا وعائلات كثيرة نزحت عن المدينة المعزولة. أما الجيش، فما زال هناك. لا يمر يوم دون إعلان الجيش السوري إصابة أكثر من جندي في تلك المدينة. انتهت فعلياً العملية العسكرية في مدينة درعا خلال ثلاثة أيام، أمّا في تلكلخ، فالعملية مستمرة. والأكيد أن الجيش لا يقاتل نفسه في مدينة باتت شبه مهجورة. يُذكَر أن النازحين من تلكلخ إلى لبنان أكّدوا عبر مختلف وسائل الإعلام أن النساء والأطفال نزحوا، أمّا الرجال، فبقوا في منازلهم يدافعون عن أرضهم؛ الدفاع عن الأرض لا يكون عادة بحمامة وغصن زيتون. تجار السلاح اللبنانيون الذين باعوا في الأسابيع القليلة الماضية كلّ ما في مستودعاتهم يعلمون ذلك. وبعيداً عن «الأسوشييتد برس»، لا يكاد يمرّ يوم دون إعلام أحد «الشهود العيان» الجماهير العربية أنّ من حق الشعب أن يدافع عن نفسه؛ فيما يتبيّن لتجار أسلحة الصيد اللبنانيين أن الـ«بومب أكشن» الذي فُقد من الأسواق أفضل وسائل الدفاع عن النفس.
وفي الرستن التي تبعد عن مدينة حمص 20 كلم وعن مدينة حماة 21 كلم، والتي ذكرت «الأسوشييتد برس» أنّ «قتالاً شرساً يحصل فيها بين الجيش والسكان يغذي المخاوف من احتمال تحول الانتفاضة الشعبية إلى نوع من النزاع المسلح على الطريقة الليبية»، يصف أحد النافذين في النظام ما تواجهه السلطة هناك بالتحدّي الأكثر تعقيداً حتى الآن بسبب موقع الرستن الجغرافي ـــــ الطائفي من جهة، وكثافة الضبّاط من أبناء الرستن في الجيش السوري (أكثر من مئة ضابط)، من جهة أخرى. وتدفع النقطة الثانية المراهنين إلى «الافتراض أن سقوط ضحايا في الرستن أو تعرض المدينة للقصف سيدفع بعض الضباط إلى إعلان موقف يراعي مشاعر أهلهم أو ينتفضون للظلم اللاحق بهم. وهكذا يحصل الانشقاق المنشود في الجيش». وقد ازداد هذا «السيناريو» وضوحاً بالنسبة إلى السلطة حين بدأت الفضائيات العربية وبعض المواقع الإلكترونية تأكيد حصول انشقاق في الجيش، وتصفيات، ونفي عشرات المواقع الإلكترونية خبر «الأسوشييتد برس» على أساس أن «ما تشهده الرستن ليس قتالاً بين الجيش والمحتجين، بل هو الجيش يقاتل نفسه». وهكذا، عمدت السلطة إلى التفرّج بأعصاب باردة على المحتجّين يُسقطون تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد، ويعتصمون بحرية تامة على مرأى الفضائيات العربية ومسمعها، ويهاجمون بعض المراكز العسكرية ليطوفوا بالجنود الممنوعين من إطلاق النار في أرجاء المدينة». وبقيت السلطة تراهن على قدرتها على تنفيس الاحتجاج الرستنيّ بالحوار، ولا سيما أن وزير الدفاع السابق العماد مصطفى طلاس الذي يعدّ محاوراً إيجابياً في نظر المعارضين، ابن الرستن. لكن في النهاية ثبت للسلطة، بحسب مصادرها، قبل بضعة أيام، أنّ المحتجين لا يؤمنون بأي شكل من أشكال الحوار مع السلطة القائمة من جهة، والرستنيّين النافذين في المؤسسة العسكرية متماسكون مع السلطة من جهة ثانية. فتوجه الجيش صوب الرستن. ما يحصل هناك، بحسب مصادر عسكرية سورية، يشبه كثيراً ما حصل في درعا وبانياس وتلكلخ.
وفي النتيجة، يمكن تكرار ما يفترض أنه بات معروفاً من الجميع: السلطة تخطئ حين تضع كل خصومها في سلّة واحدة (سلفيّين ـــــ تخريبيّين ـــــ عملاء)، والمعارضة تخطئ أو تقع في فخّ السلطة حين تسمح لأحد ألوانها أن يطغى، بحجة عنف السلطة، على ألوانها الأخرى. الأمر الذي يضاعف جدية الدعوات إلى حوار سريع وحلّ سياسيّ.
30 تعليق
التعليقات
-
المسألة ليست رأياً نتفق اوالمسألة ليست رأياً نتفق او نختلف عليه ....الواضح للاعمى ان المعارضة السورية مسلحة منذ اليوم الاول ...وهي ليست سلمية ...وهي مدعومة من كل قوى الظلام في العالم ....اما الحالمون بالتغيير الحقيقي ..وهم موجودون ..اقول لهم ليس دوركم الآن ... لم يحن الوقت بعد لمشروع وطني حقيقي ...لاتخلطوا بين القضاء على النظام والقضاء على الوطن...انتم ايضاً مسؤولون عما يجري ... وعن التقسيم المحتمل لسوريا ...
-
وجوه الثوار النيرة .. هل يدلني أحدكم حين يشاهد ثوار الاعلام العربي البدوي في الشوارع السورية المسكينة و من خلال استقراء الوجوه النيرة فيهم عن عدد الفئات المثقفة التي تقود ثورتهم ؟ للأسف لقد حاولت أن أبحث عن غيفارا أو كاسترو أو هوشيه منه أو الخميني أو حتى محمد علي كلاي ..لكن..سأظل أبحث !!
-
الى الاستاذ غساناستاذ غسان لم تضع السلطة يوما معارضيها بسلة سلفيين او مندسين انما تلك هي بروباغاندا صنعتها المعارضة وانصارها لجلب التعاطف والاستهزاء بفكر النظام ...عندما قيل مندسين قصد بهم المحرضون والذين يعملون على الايقاع بين الدولة واشعال الامور وليس المتظاهرين ومن النرجسية ان نقول الا وجود لهكذا اشخاص في سوريا وعندما قيل سلفيين كان الوصف لبعض المجموعات المسلحة في بانياس وحمص وبعض المناطق ولم يقصد بها كل المتظاهرين...راجع بيانات الجيش ووزارة الداخلية للتأكد فلم يوصف كل المتظاهرين ابدا انهم مندسين وسلفيين...ارجو ان تتوقف هذه المغالطة التي يعمل على نشرها انصار المعارضة فقد مللنا سخافتها
-
لألأ ولوووووووووووووووووووو بكير استاذ غسان لسا انطرلك شي 10 سنين حتى تكتشف انو في مسلحين يعني صراحة هالاعلاميين دبحونا بمهنيتهن العالية. بس صارت مكشوفة.
-
صح النوم لسا مبارح كنت عمصح النوم لسا مبارح كنت عم تقول ما في مسلحين و شفت الناس اللي عم تتظاهر و هنن عزل و سلميين وروايات السطة كاذبة ..المهم أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا وشكرا للاسوشيتد برس التي يبدو انها بتتمتع بمصداقية بقلبك أكثر من المصداقية التي تراها بعينيك يا استاذ غسان .
-
نحن عرب الجاهليةليبيا اليمن البحرين سوريا مصر والحبل على الجرار يستفزون فينا جاهلية العربي وقبليته تحت اسم الديمقراطية؟؟؟؟ سلاح نعم سلاح أتعلمون ما هو السلاح الأكثر فتكا؟؟؟ استنهاض الغريزة الطائفية المحمية بنص القداسة "قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة" وبلغة الإعلام على بعض الفضائيات "شهيد هنا وقتيل هناك" والمشكلة الأكثر إثارة للقلق استغلال الأخلاق لشيطنة الأخر وتحريك العوام لمصلحة الخواص الناس وقود الثورات والمغانم وعود الطامحين إلى السلطة والمصيبة أن البعض يحشر الله في هذه المعادلة.... لم ندرك بعد أن لنا عدوا واحدا اسمه إسرائيل وغير ذلك قابل للنقاش عبارة سمعتها مؤخرا أعجبتني " في زمن الفوضي والتشظي يشعر المختار أو مدير البلدية أنه رئيس للبلاد""" تذكروا جيدا السلطة التي تولد بالدم لا تلد إلا دما قال ديمقراطية قال ورقصني يا جدع وبالتونسي جاري يا حمودة
-
لقد قاربت الأمر بموضوعية هذهلقد قاربت الأمر بموضوعية هذه المرة يا أستاذ غسان, عسانا نراك هكذا باستمرار كما عهدناك قبلاً, لك تحياتي
-
صح النوميقول الثل الروسي أن تصل متأخرا أفضل من أن لاتصل أبدا أخيرا وجدت مقاربة معقولة الى حدا ما لما يجري في سورية والحمد لله أنها جائت الان وليس بعد خراب البصرة انا لاأقول أن النظام ديموقرطي ومنفتح وشفاف ولكن مايسوق له أعداء النظام باسم الحرية والديموقراطية ألعن بكثير ويحمل الكثير من الحقد والقتل والدم حتى أن بعض اليسار أعماه حقده على النظام ولم يضيّع البوصلة وحسب كما كنا نقول بل بات همه الاوحد اسقاط النظام فلايكتفي بقرارات ماكان يوما يحلم بصدورها ولو على الورق ولايهتم للمستنقع الذي يريدون جرنا اليه مع علمه المسبق بانه لايمكن أن يكون هو نفسه بديلا عن النظام أما ان ينتبه أحد في هذه الجريدة الى أنه فعلا يوجد مسلحين وأن الجيس لايقاتل نفسه ولايقاتل أشباحا ويوجد ناس بالصوت والصورة يحملون السواطير والخناجر ويمثلو بالجثث ويصدق أن في درعا متظاهرين أحرقو بيوتا لأل المقدا وغيرهم صح أن نقول اذا صح النوم
-
الوطن قبل كل شيءما إن اعترفت وكالة الأسوشييتد برس بوجود اشتباكات بين الجيش ومسلحين وأن هنك من يستخدم السلاح ضد الجيش حتى بدأ بعض الإعلاميين يقرون بمثل هذا الامر في مشهد يبين لنا انه حتى الصحفيين الموجودين في بعض الدول وخاصة في لبنان إنما يستقون أخبارهم من هذه الوكالات وكأن هذه الوكالات تعرف عن منطقتنا وما يجري فيها أكثر مما نعرف نحن ولكن ما يفسر ذلك هو أن البعض لايجرؤ على الإعتراف أو أنه لايريد الإعتراف بوجود مسلحين يقتلون أفراد الجيش والأمن حتى تعترف هذه الوكالات بمثل هذا الأمر ثم يأتي بعض الصحفيين في تبعية واضحة لهذه الوكالات يؤكون ما تبثه ولكن بعد فوات الأوان - ليس هناك إعلام حر وليس هناك صحافة حرة حتى في البلدان التي تدعي الديمقراطية - نتمنى من بعض الصحفيين في لبنان الشقيق أن ينظروا إلى سوريا كدولة شقيقة تدعم المقاومة وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على بعض المصالح الشخصية وأن لا يستغلوا هذه الأوضاع لتصفية حسابات لن تحقق أي نتيجة .
-
ليس ما نشرته وكالةليس ما نشرته وكالة «الأسوشييتد برس» عن «استخدام مواطنين سوريين البنادق الآلية والقذائف الصاروخية لصدّ قوى الأمن» إلا تأكيداً لما يردّده منذ نحو شهرين معارضون تاريخيّون للنظام السوري عن وجود مسلّحين وعنف متبادل عذراً غسان سعود هذا الكلام اكدته القيادة السورية منذ بداية الآحداث وعندما بات معروفاً وساطعاً كالشمس اضطر المعارضون لتثبيته .. كنوع من النفاق السياسي راجع معلوماتك .. أو حيّك بغير ها المسلّة
-
تفصيل هامشي لا بد منهالأستاذ غسان مهموم جدا بالوضع في سوريا و كمواطن سوري أتقدم له بجزيل الشكر على الجهود القيمة التي يقوم بها و التي أتمنى أن يتوجها بالنظر و لو لثوان قليلة الى خريطة سورية عله يلاحظ أن البوكمال في اقصى شرق سوريا و ليست في الشمال ...إلا اذا كان هذا التفصيل الجغرافي السطحي معرفيا لا يعني شيئا أمام التفصيلات العظيمة التي يدبجها لنا منذ بداية الأزمة.
-
رواية درعا الجديدة؟استاذ غسان سعود.. الكثير مما أتيت به اقرأه لأول مرة و يشبه رواية السلطة.. هل أنت مراسل في سوريا و في المناطق الساخنة أم تعتمد على شهود عيان ؟؟ هناك شئ استوقفني و هو أن أهل درعا حرروا المدينة بعدما رفض المسؤول الأمني الافراج عن الأطفال و هو تسلسل أحداث غير المتفق عليه حتى الآن.... و المعروف أنه بعد رفض طلبهم خرجت مظاهرة شارك فيها ما يقارب 5000 متظاهر و قتل منهم 6 في اليوم الأول ليقتل في جنازاتهم اكثر من عشرة و تتصعد الأحداث فتحرق مراكز الأمن و الشرطة .... إن كنت مخطئ فأرجو أن تصحح لي
-
إذا كان هناك معارضة صادقة وإذا كان هناك معارضة صادقة و شريفة وتعلم بأن هناك عصابات مسلحة تقتل و تعيث في الأرض فساداً ، فلماذا لا يحجموا عن التظاهر و لو لحين ريثما يتم استئصال تلك العصابات ؟؟؟ المشكلة يا أستاذ غسان انهم جميعاً و ضعوا هدفاً واحداً و بإستخدام وسائل متعددة و هو إسقاط النظام ، مع تفاوت كبير في حسابات النتائج ، فسوريا كرزمة القش المربوطة بخيط لو قطعنا هذا الخيط فعلينا لم القش من جديد .....
-
سوريا يا حبيبتيعندما يقوم أشخاص بحرق القصر العدلي و باقي المنشأت الحكومية فانهم يكونو ارهابين و خارجين على القانون و ليسوا محررين وهذا مانصت عليه جميع الشرائع و عندما تستعيد الدولة سلطتها و تعتقل الاهابين فانها تمارس دورها و حقها المشروع في الدفاع عن أرضها شعبها ، ولقد تفهمت موثف الأستاذ غسان لأنه في لبنان كان التعامل مع اسرائيل وجهة نظر و بالتالي لا يوجد ثوابت في المفاهيم ، أما الجيش السوري البطل فلا يعترف بطائفة فطائفته سوريا و رئيسه الدكتور بشار الاسد و هذه الاشكالية لن يستيع فهمها من يحدد حياته و مواقفه على أسس طائفية ، أما السلطة في سوريا فانها و لمعلومات الاستاذ غسان لا تخطىء حين تضع خصومها في سلة واحدة فالسلفي تخريبي حتى يثبت العكس لأنه وضع نفسه بتصرف من يفتي له و من يخرب بلده هو عميل على كل الاحوال
-
المقاومة المسلحة في سوريةالسيد غسان ليس بوسعي الا شكرك لتناولك الوضع في سورية بالرغم ما تواجه من شتائم من قاموس شبيحة السلطه ولعلك لمست من خلال تعليقاتهم مدى الثقافة والأدب الذي يتمتعون به وما هم الا صورة مصغرة عن اركان الحكم ؟ بالنسبة لموضوع انشقاق عناصر من الجيش لرفضهم قتل المتظاهرين العذل فهذا مثبت من خلال تسجيلات اليوتيوب بالاضافة الى ما جرى في مدينة الباب والرقة وسراقب ودرعا حيث قدمت السلطة لتشييع عسكريين ادعت انهم قتلوا على ايدي مسلحين وتبين من خلال الاتصالات مع زملائهم انه تم اعدامهم لرفضهم اطلاق النار على العذل من المحتجين هذا ما تم كشفه على الأقل واود ان اذكرك ان السلطة لم تنفي ان الطفل حمزة كان في حوزة الامن ولكن النفي كان من جهة التعذيب الظاهر على جسده على كل اي مبرر لسلطة باعتقال طفل بالثالثة عشلر من العمر؟؟ ولمدة سبع وعشرون يوما ثم يعاد جثة هامدة اما في حلب فقد تم مداهمة عيادة الدكتور صخر حلاق واعتقاله ولقد علم اهله بالامر فاتصلوابمدير معمل للأدوية بحلب الذي يعمل فيه الطبيب ومدسر المعمل له اتصالات جيدة؟ وتم طمأنته انه مجرد تحقيق عادي ولكن بعد ايام وجدت جثته مرمية وعليه اثار التعذيب ( التفاصيل موقع عكس السير) وعندما عاود مدير المعمل الاتصال بفرع الأمن كان الجواب انه لم يكن موقوفا عندنا وان هناك التباس في الاسم هذه الاصلاحات التي تطبق على ارض الواقع والتي يلمسها المواطن كل يوم مع جزيل شكري لموقع الأخبار
-
إلى السيد غسانممكن تثبت على نوع من الكتابة (مع أو ضد) تكتب في مقالات تنفي وجود مسلحين وتكفيريين وتحارب وتكذب السلطة في سوريا وتتهم الحكومة بقتل الأبرياء وبمقالات أخرى كهذا المقال تؤيد السلطة وتعترف بالمؤامرة الخارجية والمسلحين وقتل الضباط من الجيش إما أنك تتأثر بالكتابات العالمية وتتبع ما يكتب بدون تحليل للواقع فتكون كتاباتك مشوهة ومنقوصة وتهاجم الحكومة السورية (مثل كل الفضائيات)(وهنا تكسب المعارضة) وتتغير كتاباتك بحسب تغير الإعلام كتأثرك بالأسوشييتد برس مثلا أو أن ترى الواقع وتكتب بحكم المعطيات على أرض الواقع وتكتب كالقنوات السورية (وهنا تكسب المؤيدين والشعب السوري) القفز بالاتجاهين والاتهامات المتعارضة ليست إعلام واقعي ولا حر اسالك سؤال: هل الأسوشييتد برس أو فرانس برس أو الجزيرة تعلم بأرض الواقع أكثر من أصحابها؟- وهل اذا دخل الاعلام العالمي إلى سوريا سيصور واقع حقيقي أو يجزأ ويحور الصورة ويخدم مصالح خارجية؟؟ لاثقة لدي بها ياسيد غسان مشوار بالسيارة كعابر سبيل إلى دمشق أو الرستن أو حمص تكلف 300 ليرة سورية ترى الواقع وترى المسلحين وتتأكد من أن الإعلام السوري صادق
-
لاااااااااااااااا!! ما بصدقلاااااااااااااااا!! ما بصدق ... أكيد صايرلك شي إستاذ غسان . مسلحييننننن ؟؟ ومن أول الإحتجاجات ؟؟ منين جبتها هايي؟؟ أكيد حاسس بشي اليوم .. بعد شو ؟ فهموني بس بعد شو ؟؟ ما حدا طلب منكن الإنحياز، الناس بس كانت عم تطلب منكن العدل .. بكير كتير عنجد . بكير ..
-
بانياس وليس طرطوس الرجاء الانتباهعفوا غسان الله يوفقك لاتخلط عباس بدباس.. طرطوس ماصار فيها ضربة كف ولا مظاهرة واحدة ولا أي مظهر مسلح أنت تتكلم عن بانياس التي هي معروفة بتشددها الديني وأنها معقل لجماعة خدام فالله يخليك لاتخلط الأمور .. نحن سنة طرطوس أهل مع العلوية والمسيحيية وبعمرنا ماراح نتفرق .. لكن للأمانة بانياس أنا لو بيملكوني فيها قصور مابسكن فيها لأسباب تتعلق بطبيعة أهلها وتعصبهم وعنفهم ..
-
منيح يلي صدقتوا بعد 3 شهور انو في سلاحكان المقال منيح لآخر سطرين كيف بتحب الدولة تتعامل مع عالم معها صواريخ بالورد متلا وانت قلت انو الدولة حاولت تتحاور معون هني ما بدون بعدين كيف بدا الدولة تفصل السلة يعني يلي حامل صاروخ غير يلي حامل مسدس غير يلي عم يجاهد كل ما طلع العرعور عالتلفزيون حلو عنا جريدة الاخبار والله مانكون عرفانين شي
-
ستبدي لك الأيام ما كنتستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً, ويأتيك بالأخبار من لم تزود له له له شمتان فيك ياغسان .. حاولنا كتير نحن قراءك نشرحلك ونفهمك شو صار وشو عم يصير .. وانت ركبت راسك وصدقت الجزيرة وريتر .. هلق صدقت أن متظاهري منتصف الليل يحملون البومبكشن والقاذفات والقناصات ويحرقون ويكسرون وليسوا ملائكة ...
-
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتيأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ياصحيفة الأخبار.. كان بدكم الأسوشييتد برس لحتى تفهموا شو صاير بسوريا ... ليش وين عيونك وأصدقائكم ورفقاتكم بسوريا .. ليش ماعم تقرأوا تعليقات قرائكم السورييين .. ليش لمن حسن عليق كان بجامع الحسن بالميدان وقال 500 واحد طالعوا وقالت رويتر 10000 .. رجعتوا تصدقوا رويتر والجزيرة..
-
صح النومأخيرا ياغسان .. طولت كتير لفهمت شو عم بيصير .. حكينا كتير وخبرناك .. بس انت ركبت راسك وصدقت رويتر والجزيرة عن متظاهرين يحملون الورود وينشرون العطر.. ماجرى في حمص أو درعا أو تلكلخ أو بانياس هو تنظيم مسلح لخلايا تشبه القاعدة أو جند الشام أو غيرهم من السلفيين التكفييرين الذين يقولون كلمة واحدة إن لم تكن معنا فأنت عدونا حتى لو كنت أحد أقاربنا . أصدقاء عديدون في بانياس أخبروني أنهم هربوا وهم من سنة بانياس خوفا من تهديد الجماعات المسلحة التي أصبحت تقولها علانية أي واحد بيأيد النظام أو بيكون موظف أو عسكري أو شرطي أو زوجته غير مجلجبة أو ابنته الصغيرة غير محجبة على الذبح حتى لو كان سنيا .. أخبرتكم أن اختي المتزوجة في بانياس هربت من بانياس خوفا على حياتها وحياة زوجها وأولادها لأنها مدرسة وهير محجبة غير مجلجبة .. لم تصدقوني
-
أتمنى أن لا يكون هناك توجه لتبييض الوشلا تلومونا إن لم نصدّقهم..سأسرد قصة صغيرة حصلت امامي ولكم أن تعمموا.. منذ مدة حصلت مظاهرة بسيطة ومحدودة داخل جامعة حلب بين كلية الطب والعلوم.. وأنقضّ الامن على المتظاهرين وقامو بضربهم بشكل مرعب حتى الادماء واعتقال عدد كبير منهم.. وبعد عودتي للمنزل بدأت اتصفح مواقع الاخبار "السورية" تغطية المظاهرة كانت حاضرة بإسلوب قد يختلف قليلاً بين موقع وآخر ولكن كان هناك "اجماع" بين جميع المواقع على أن "الأمن لم يتدخل"!!!
-
وأخيرا....هناك مسلحون بعد تفاقم الاحداث في بعض المناطق السورية وانتشار الصراع المسلح بين الجيش والمسلحين التكفيريين ، بشكل آلي تم الفرز بين مكونات المحتجين :فاصحاب الاهداف المطلبية الحقيقية والذين كانوا ينزلون الى الشارع بنيّة التغيير السلمي عرفوا انهم قد استغلّوا من قبل الجماعات التكفيرية،فانسحبوا بغالبيتهم البسيطة "بالاساس" من الشارع خاصة بعد الخطوات الاصلاحية التي قدمتها وتقدمها الدولة ، وبقي في الشارع حملة السلاح بكل تعقيدات هذا الامر من حيث المخطط والتمويل والشحن الاعلامي المتوحش الذي فاق بضراوته رصاص المسلحين ولم يبق امام الدولة الا إعادة هيبة الدولة وتثبيت سلطة القانون .وللاسف كانت وسائل الاعلام السورية تتحدث عن السلاح والمسلحين وكانت الجنازات ومازالت حدثا يوميا ولكن الاعلام المعادي يكّذب ويشّوه الحقائق ويرفض وما زال كل ما يصدر عن الاعلام الحكومي ،وماأن قررت الاسوشييتدبرس ان تعترف ان هناك اناس يحملون السلاح وطبعا (لغاية في نفس يعقوب)حتى انبرى بعض الصحافيين لتأكيد هذه الرواية..!؟ فدم المئات من الجنود والمواطنين لم يف لاقناع (نخبنا المثقفة) بحقيقة ما جرى ويجري .
-
خير؟ شو هالتغيير المفاجئ؟ عنخير؟ شو هالتغيير المفاجئ؟ عن جد عرفتو انو في مسلحين؟"لأ ولو....
-
اخيرا استاذ غسانالسيد غسان اخيرا صرت بتحس انو رواية السلطة صحيحة انو فيه اجراميين و ارهابيين بدو بنغازي سورية و اهلين بالتدخل الاجنبي لانو الناتو بيعرف يفرق بين ابناء سوريا تمام التمام
-
أبوس الأرض تحت نعالكم يا أحرار سوريا (2)لا بديل أمام قوى المعارضة السورية بكل أفرقائها سوى الإلتحام والإسراع للتداعي العاجل والدعوة إلى احتكام الجميع لجادة صواب نبذ الإختلافات الثانوية والمبادرة الفورية للقيام بالعمل الجماعي في الداخل والخارج والبحث عن سبل فاعلة لتوفير مقومات رفع الظلم عن سوريا التي تحولت إلى سجن ومسلخ لأهلها المحتاجون للغوث والعون والنصرة. وفي كل الأحوال ومهما تعددت رهانات ومراهنات الآخرين، فسيبقى الرهان الرابح هو العامل الداخلي وستبقى كلمة الشارع السوري المنتفض هي الفيصل الأول والأخير في حسم الأمور ووضع نتيجة هذه التفاعلات لصالحه وبالضد من بقاء هذا النظام السائر إلى الزوال، ومادام هذا المارد الأهلي قد خرج من القمقم وانطلق بلا رجعة وبمنتهى الجرأة في المضي بمسيرته السلمية التي ستسحق كل مّن يقف في وجهه وستحقق ما يصبو إليه رغم أنف الطغاة، فلا خوف على مستقبل سوريا لأنّ أهلها مصرون على استعادة حريتهم وحقوقهم وإرادتهم في إختيار نظام حكم ديمقراطي يحتكم إلى صناديق إقتراع نزيهة ومصيرية وتلبي طموحات كافة مكونات البلد على إختلاف إنتاماءاتهم العرقية والدينية والطائفية، وإنّ المستقبل لناظره قريب. وفي الختام لا بد من توجيه تحية حارة لأهلنا الصامدين في كافة أنحاء سوريا والتوجه لذوي شهدائنا بأصدق التعازي، والإنحناء إجلالا لأرواحهم الطاهرة، وليس بوسعي سوى أنادي المتظاهرين (شيبا وشبابا ونساء وأطفالا) وأقول لهم: أشدُّ على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم يا أحرار سوريا. المجد لشهداء سوريا والظفر لإنتفاضتها الباسلة
-
أبوس الأرض تحت نعالكم يا أحرار سوريافي هذه المرحلة السورية التي تسوق البلد إلى أنفاق مظلمة عنوانها استمرار دوامة العنف ضد السوريين المبتلين بنظام قمعي لا يذعن لأي رادع، وبذريعة "الممانعة" وملاحقة المندسين والمتآمرين على الوطن!، إختار نظام البعث لغة عسكرة الحلول وقام بحَشد كافة أدواته السلطوية وآلته العسكرية وأجهزته الأمنية وشبيحته الجنجويديين ووسائله الإعلامية المضللة وطوابير الموالين له، ورفع شعار إسقاط الشعب وشنَّ ويشنُّ جيشه حرباً شعواء على المدن والأرياف ويرتكب مجازر جماعية ضد شعبنا السوري بكل قومياته وطوائفه التي تواصل مظاهراتها السلمية للمطالبة بالحرية والتغيير والخلاص من الإستبداد والإتيان بالبديل الديمقراطي. ورغم كل محاولات النظام لبث التفرقة وتحييد لا بل تجييش هذا المكوِّن ضد الآخر، فإنّ عمق الأزمة المتلازمة مع معاناة الإنسان السوري التي تمتد جذورها المظالمية إلى خمسة عقود عجاف، أفشلت تلك المحاولات السلطوية اليائسة، إذ كان رد الشارع السوري المحتج بعربه وكورده وبباقي أطيافه، دليلاّ ميدانياً دحِّض أكاذيب النظام حول وجود مندسين!؟، إنْ كان هنالك ثمة مندسين في البلد فهم من صنيعة وأتباع النظام وليس غيره، فالشبيحة مثلا هي ميليشيات مندسة وغريبة عن مجتمعنا بلا أدنى شك. وبهذا الصدد وأمام هذا الراهن السوري المخيف والموحي إلى أن نزيف الدم قد يستمر وأنّ أعداد الضحايا قد تزداد بفعل فاعل سلطوي مصرٌ على فرض هيبته وهيمنته بقوة الحديد والنار، وإلتزاماً بالواجب الوطني والإنساني تجاه التضحيات العظيمة لمختلف السوريين الأحرار الذين كسروا جدار الخوف ويدفعون الفاتورة غاليا وعقدوا العزم على الخوض في ثورتهم البيضاء عبر مواجهة العسكر بصدورهم العارية، فإنه لا بديل أمام قوى المعارضة السورية بكل أفرقائها سوى الإلتحام والإسراع للتداعي العاجل