تعود العشائر السورية اليوم إلى المشهد السياسي، بعد تراجع دورها المباشر طوال نصف قرن، وصار لا يخلو اجتماع للمعارضين من رموز عشائرية تنتمي إلى جميع المناطق، يترافق مع حديث عن ضرورة إشراك العشائر في الحراك الاحتجاجي. ورغم أن بعض المشاركين في مؤتمر أنطاليا للمعارضة السورية أعلنوا ولادة ائتلاف للعشائر السورية، تعارض بعض الرموز العشائرية هذا التوجه من ثلاث زوايا: الأولى أن تمييز العشائر على هذا النحو يضر بالوحدة الوطنية ويهدد سلامة المجتمع السوري الذي انصهرت مكوناته بعيداً عن العامل السياسي. والزاوية الثانية، أن هناك أطرافاً سياسية تحاول أن تستثمر ورقة العشائر في مواجهة مسلحة مع النظام، لأهداف حزبية، وهذا أمر من شأنه أن يضر بالحراك السلمي ويخرجه عن مساره، ويفتح الباب أمام نزاع أهلي. أما الزاوية الثالثة، فهي أن أبناء العشائر جزء من الحركة السياسية العامة في سوريا، وكانوا على الدوام يشاركون فيها من منطلقات أبعد ما تكون عن العصبية القبلية، وهناك رموز عشائرية بارزة اليوم في الحركة الاحتجاجية، ليس بصفتها العشائرية. تنتشر العشائر السورية في مناطق الأطراف والبادية، وتكوّن ما يشبه السور الواقي جغرافياً من الجنوب في درعا والسويداء، مروراً بالوسط حيث ريف حماة وحمص وحلب والرقة، وصولاً إلى الجزيرة العليا التي تتكون من محافظتي دير الزور والحسكة. وتعد درعا والرقة ومنطقة الجزيرة ذات تركيبة عشائرية بحتة، ولا تزال تقاليد العشائر وأعرافها وقيمها سارية المفعول، لكن تحت سقف الدولة، لا خروجاً أو موازاة لها، كما هي الحال في بعض البلدان مثل اليمن. بناءً علىه، انخرط أبناء العشائر في مسيرة التعليم ودخلوا مؤسسات الدولة، وبرزت منهم شخصيات سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية، رغم أن هذه المناطق الغنية عانت التهميش الرسمي والتمييز على مستوى مشاريع التنمية الكبرى.
في درعا تهيمن على المشهد عشيرتان كبيرتان، هما الزعبي وبازيد، اللتان ضربتا المثل في مقاومة الاستعمار الفرنسي، ونصرتا الملك فيصل الأول لكونه نجل الشريف حسين صاحب مشروع الحلم العربي، ووقفتا إلى جانبه في صورة أساسية عندما قرر الجنرال غورو ترحيله من سوريا في تموز 1920، وكان لثورتهما على أعوان الفرنسيين الدور الكبير في إشعال الثورة السورية الكبرى التي قادها الشيخ سلطان باشا الأطرش المنحدر من بني معروف. وتقول الوقائع التاريخية إن الأطرش قرر إعلان الحرب على الفرنسيين سنة 1922 في لحظة نخوة عشائرية، عندما اعتقل الفرنسيون في منزله، نتيجة وشاية، الثائر الجنوبي اللبناني أدهم خنجر، الذي أطلق النار على الجنرال غورو في القنيطرة سنة 1921. وتجد عشائر جنوب سوريا امتدادات لها مع عشائر الأردن والسعودية، وصولاً إلى لبنان. ومنذ أكثر من قرنين من الزمن تمددت عشائر سهل حوران خارج حماها، فعبر المسيحيون والدروز في اتجاه لبنان، وذهب المسلمون نحو الفضاء البدوي الواسع في اتجاه الخليج عبر الأردن، وهناك الكثير من العائلات والبيوت الكبيرة في لبنان والخليج تعتز بأصولها الحورانية، وانتسابها إلى قبائل عربية قديمة مثل الغساسنة.
على الجانب الآخر، تمثّل البادية خزان العشائر التي ظلت تتنقل تبعاً لمصادر الماء والكلأ، بين الشامية ونجد والحجاز. ومن أبرز قبائل البادية السورية النعيم والحديديين والفواعرة، بالإضافة إلى عشيرتي شمّر وعنزة. لكن شمّر، التي نزحت رموزها الكبيرة في أوائل القرن الماضي من حائل بعد الصراع مع آل سعود (قبيلة عنزة)، كانت تسيطر أساساً على المنطقة الواقعة ما بين سوريا والأردن والعراق والسعودية، وصولاً إلى الكويت، وكان طرفها السوري بزعامة فواز الشعلان في البادية السورية ودهام الهادي في أقصى الجزيرة، وعجيل الياور في العراق، الذي أدى دوراً أساسياً في ثورة العشرين على الإنكليز إلى جانب رشيد عالي الكيلاني، حتى إن المقيمة الإنكليزية في تلك الفترة في بغداد، غروترد بيل، الملقبة بـ«الخاتون»، أفردت له فصلاً كاملاً في مذكراتها تتحدث فيه عن شخصيته الكاريزمية.
وحاول فواز الشعلان أن يؤدي دوراً سياسياً بعد استقلال سوريا، وكان على صلة بالملك عبد العزيز آل سعود الذي حمله هدية نقدية كبيرة، هي عبارة عن عدة أكياس من الليرات الذهبية للرئيس السوري شكري القوتلي، فكان أن رد القوتلي الهدية، وقال إن سوريا ليست للبيع. ومن يومه عرفت العشائر قاطبة الحدود التي يجب أن تحترمها إن أرادت الحياة داخل سوريا، ولم يكن الأمر سهلاً في حينه، فقد كان الملك عبد العزيز يعدّ نفسه زعيماً على كل من يضع على رأسه الكوفية والعقال، وكان من الجبروت حتى شاع المثل البدوي «الله أقوى من ابن سعود».
في الجزيرة السورية العليا يختلف أمر العشائر لأسباب تتعلق بعوامل الاستقرار، ومنها الماء. فهذه المنطقة الواقعة بين نهري الفرات ودجلة تعد ذات طبيعة ومزاج خاصين؛ فهي من جهة تمثّل إحدى أقدم الحواضر في سوريا، وهناك آثار تعود إلى العهد السابع قبل الميلاد (تل بيدر بقرب الحسكة يعود العهد المؤابي)، وتل حلف الأثري بالقرب من راس العين عُدّ معياراً عالمياً يعرف بـ«عصر تل حلف».
على هذه الأرض أخذت البداوة صبغة أخرى، حيث وجدت قيمها حاضنة تاريخية صاغت الوجدان بشعور وطني أساسه الأرض التي تقدست بعد ذلك بالديانتين المسيحية والإسلامية. ومن هنا يتحول أبناء هذه المناطق مقاتلين أشداء حين يتعلق الأمر بالأرض والماء. من أكبر العشائر في هذه المنطقة الجبور والبكارة والعكيدات، وتُعَدّ عشيرة الجبور عابرة للحدود بين سوريا والعراق، وتعد أكثر من ثلاثة ملايين، هي بمثابة خيمة كبيرة، يلخصها المثل الذي يقول: «إذا ضاع أصلك قول جبوري». ولهذه العشيرة زعامتان تاريخيتان، واحدة قبلية هي «الملحم»، التي برز منها الشيخ عبد العزيز المسلط الذي عرف كبار رجالات السياسة في المنطقة، والزعامة الثانية دينية رُفع لواؤها للسادة الهاشميين، الذين تذهب أصولهم للحجاز، وبعضهم كان قد قدم مع الملك فيصل، لكنه استقر هناك. ومن أبرز رجالات السادة، السيد علي الخليف، الذي نفاه الفرنسيون إلى السيشل لأنه رفض إقامة دولة في الجزيرة العليا، وقال قولته الشهيرة للجنرال غورو: «الجزيرة من سوريا مثل الرأس من الجسد».
انطلاقاً من أن البنية العشائرية هي بنية تنظيمية وسياسية في آن واحد، كما تعلمنا الانتروبولوجيا السياسية، يمكن القول إن هذه البنية، كانت تتحدد على الضد من سكان المدينة. فقد كانت المدن المحيطة بعالم البداوة هشة وتفتقر إلى التنظيم وعاجزة عن حماية نفسها تجاه المحيط القبلي الذي يكاد يطبق عليها. وهذا ما يراه حنا بطاطو، في دراسته عن العراق. فالمجتمعات القبلية هي «مجتمعات من أجل الحرب»، وخصوصاً في مجتمع يقوم على الحرب، حيث تمجد البنية القبلية الغزو وتحتقر الزراعة والفلاحة وحتى سكنى المدن التي اشترى فيها زعماء القبائل بيوتاً جميلة لارتيادها في المناسبات فقط. من هنا كانت التحالفات بين القبائل العربية، «تحالفات من أجل الغزو والحرب». وظلت العشائر تأنف سكنى المدن الناشئة، حتى بداية الثلث الأخير من القرن العشرين، الذي تميّز بهجرة ريفية كثيفة إلى هذه المدن.
يجري اليوم الرهان على دور للعشائر لنقل الحركة الاحتجاجية إلى العنف المسلح، وأكثر طرف يدفع في هذا الاتجاه هم جماعة الإخوان المسلمين، الذين يتولى قيادتهم حالياً رجلان من جناح «الطليعة المقاتلة»، التي خاضت مواجهات مسلحة مع الحكم في نهايات السبعينيات ومطلع الثمانينيات، انتهت بمذبحة حماة الشهيرة، وهما محمد رياض الشقفة المراقب العام ونائبه محمد فاروق طيفور. وهناك إشارات إلى أن الإخوان يحاولون استدراج العشائر إلى معركة مع الحكم لعدة أسباب: الأول هو أن الحركة الاحتجاجية التي بدأت من درعا، كانت شرارتها الصدام مع عشائر المحافظة، حيث تشير أكثر من رواية إلى أن مسؤولي الأمن وجهوا إهانات لزعماء عشائر المحافظة الذين توسطوا لتطويق الأزمة في بدايتها، وهذا ما يفسر انخراط المحافظة على هذا النحو الواسع. وبالتالي يسعى «الإخوان» إلى استنفار العصبية العشائرية، وجر عشائر أخرى من منطلق نصرة عشائر درعا، وهو أمر مأخوذ به في العرف العشائري. والسبب الثاني هو أن الجيش يتكون في غالبية جسمه العام من أبناء العشائر، الذين يؤلفون القوة المقاتلة الفعلية، وهذه مسألة معروفة، ويمكن تفسيرها من خلال نظام الخدمة الإجبارية من جهة، وتركيبة الجيش العامل القائم على التطوع، وقد عرف الجيش حركة تطوع واسعة من أبناء العشائر في العقود الثلاثة الأخيرة، وخصوصاً بعد تدهور الريف وتراجع الزراعة. ويجري الرهان على استمالة أبناء العشائر للتمرد ورفع السلاح للدفاع عن الحركة الاحتجاجية.
أما السبب الثالث فهو أن العشائر مقاتلة، ورغم دخولها في عالم المدنية والتحضر، فإنها ظلت تضع قدماً على أرض البداوة، وتستطيع أن تعود إلى لحمتها وعصبيتها العشائرية بسرعة شديدة إذا ما أحست بأن هناك تهديداً لأعرافها وتقاليدها وقيمها، وهذا يفسر الطريقة التي تعامل بها الرئيس حافظ الأسد، الذي جعل من شيوخ العشائر مقربين منه.
والسؤال: هل ينجح الرهان على ورقة العشائر؟ ليس هناك معطيات تؤكد ذلك، فالعشائر تدرك خطورة رفع السلاح، فضلاً عن أن لا مصلحة لها في إدخال البلد في حرب أهلية، وهي من جهة أخرى ليست في صف الإخوان المسلمين، وسبق للرئيس العراقي السابق صدام حسين أن لعب هذه الورقة من خلال عشائر الجبور في الحسكة، ولكنه فشل، ولم يكسب العشائر، ولم يستمل من رموزها إلا بعض الشخصيات غير المؤثرة.
باراك: الأسد سيسقط
توقّع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس، أنّ الرئيس السوري بشار الأسد «ربما يشجع الاضطرابات على الحدود الإسرائيلية ـــــ السورية في مسعى لإنقاذ نظامه». وقال باراك تعليقاً على استشهاد 23 شخصاً في الجولان المحتل، «ليس أمامنا خيار، علينا أن ندافع عن حدودنا، وبرأيي فإن الأسد سيسقط في النهاية».
وشدد باراك على أن تل أبيب ستواصل الدفاع عن حدودها وأن الأسد «لن يتمكن من استغلال المواجهات على الحدود لتجنب تبعات الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تهز سوريا».
وجدد تأكيده أن «الأسد سيسقط. لقد فقد صدقيته، ربما لا يزال قادراً على المحافظة على استقراره لستة أو تسعة أشهر أخرى، لكنه سيضعف كثيراً».
وتابع «إذا توقف الأسد عن استخدام العنف اليوم، فسينظر إليه على أنه ضعيف وسيطاح. وإذا ما استمر، فإن القتل سيزداد وستبدأ التصدعات في الظهور، بما في ذلك في صفوف الجيش».
(أ ف ب)
28 تعليق
التعليقات
-
المهم يسقطعلى يد القبائل ......على يد العفاريت...المهم يسقط
-
زمن القبائلقبائلنا تسترد مفاتنها في زمان انقراض القبائل
-
كما تكونوا يولى عليكم ومن نعمكما تكونوا يولى عليكم ومن نعم الله الخالق القادر أنه خصنا بالرئيس الدكتور بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث سيد العرب وحامي المقاومة والمقاومين وحاضن الأحرار والشرفاء ومن نعم الله علينا أننا في سورية سقط من قاموسنا كلمة الطوائف ورزقنا طائفة وحيدة هي سورية إن من يراهن على أبناء سورية بعشائرها وأبناء سهلها وجبلها وباديتها فهو مجنون لايعرف التاريخ هؤلاء جميعاً عبر التاريخ قاوموا الغزاة وحققوا الانتصارات واليوم هم أشد تطرفاً تجاه الغزاة والمستعمرين والمستعربين وأشد إيماناً بنصر من الله وسحق الخونة والمأجورين والقتلة أعداء الاسلام والمسلمين رهانك علينا يا سيد الوطن نفديك بكل غالٍ دماؤنا وأرواحنا معك نبني سورية القوية القادرة ومعك نحرر فلسطين قبل الجولان
-
الحقيقه اني لا اعرف كثيرا عنالحقيقه اني لا اعرف كثيرا عن العشائر ولكن اليوم سمعت من احدى القنوات ان ماهر الاسد متزوج من عشائر العكيدات .يعني فتنا بالحيط؟
-
صحح معلوماتك يا استاذ بشيراستاذ بشير مغالطات تاريخية وقعتم بها في مقالتكم 1- قولكم التالي : (بان اطرافا من المعارضة السورية تحاول دفع العشائر لاستعمال السلاح ) و هذا غير صحيح بل هناك تشديد على عدم حمله لأن المعروف أن حمله يعني سيناريو حماة من جديد نظرا لاختلال موازين القوى بين النظام والشعب. 2- قولكم : ان المراقب الحالي للأخوان رياض الشقفة اضافة لنائبه محمد فاروق طيفور كانا من تنظيم الطليعة المقاتلة و الصحيح لم يكونا من تنظيم الطليعة المقاتلة المنشق عن الأخوان (او ما كان يسمى بجماعة مروان حديد رحمه الله) والذي اختار طريق المواجهة المسلحة مع النظام بل كانو من الأخوان المسلمين ولم يدخلو تنظيم الطليعة يوما ولكنهم كانو أميل الى الجناح الراديكالي من الأخوان (الممثل بعدنان سعد الدين رحمه الله) من الجناح الاصلاحي (الممثل بعصام العطار) ولذلك فان نسبتهم الى تنظيم الطليعة خطأ تاريخي.
-
اعادة انتاج النزعة العشائرية هو منزلق خطر . لسنا مع العشائرية ولا مع ذهنيتها ذات العصبية بل نحن مع الدولة الديموقراطية المدنية ... نرجو ان لا ينزلق المعارضون السوريون الى مثل هذه المتاهات التي عفا عليها الزمن ....ان احد الآفات التي تنخر في جسد بعض الدول العربية تتمثل في سيطرة النزعة العشائرية التي لن تسهم في النهوض بامة تناضل من اجل الحرية والانعتاق .
-
اخي الكريم بشير البكراخي الكريم بشير البكر نريد منك ملف تحليلي كااااامل عن الوضع في اليمن لهذا اليومين وكذلك ماهو بوجهة نضرك الحل فيحين ان الجبهات يريد لها ان تتفتح
-
سأترك كل النقاشات الخاصةسأترك كل النقاشات الخاصة بالعشائر فقد أخذت حقها من بعض المشاركين الأكثر معرفة ربما عن العشائر السورية ، ولكن ما لفت نظري طريقة الترتيب في سرد الأخبار بما تفوه به المجرم باراك عن الرئيس السوري وأننا أصبحنا نضع حكم وتمنيات أعدائنا في سياق التحليلات والمقالات الاخبارية على صحفنا ؟؟؟؟؟؟ وانظروامن يتحدث عن الرئيس بشار؟؟؟ أكبر مجرم ومنفذ اغتيالات ومجازر في فلسطين ولبنان ، يعطينا اعتقاداته وتحليلاته ؟؟؟؟ لا ألوم هذا المجرم على ما يتفوه به حالماً عن سوريا وقائدها ، ولكني أتأسف من طريقة السرد التي تتبعها هذه الصحيفة ؟؟؟؟؟؟
-
يوم بتقولوا الطوائف علقةيوم بتقولوا الطوائف علقة ببعضا ويوم بتقولواالجيش أنشق ويوم بتقولوا الشبيحة عم تقتل الناس وبتكسر الدنيا فوق راسنا وهلق طلعتوا بالمراهنة على العشائر ولسا يا كاتب المقال بتعيد وبتزيد بكلام بارك واحد صهيوني يعني شولح يتوقع غير الشئ الذي يتمناه وبقوة
-
انا برأيي يرجعوا يعملو سايكسانا برأيي يرجعوا يعملو سايكس بيكو جديدة ويريحوا مخنا، لأنو أصلا إذا بترجع لقبل سايكس بيكو وقبل الاحتلال التركي وقبل الغزو الاموي وقبل الاسلام كانت سورية في عهد الرومان هي الساحل الممتد على طول البحر الأبيض المتوسط ولا كان في قبائل ولا من يحزنون والدليل توزع القبائل والعشائر بسورية اليوم واللي ما قدر حدا يغيروا رغم التاريخ الطول من الاسلام إلى الاتراك إلى الفرنسيين والبريطانيين، ولما عملو سايكس بيكو بصراحة ماراعوا فروق الثقافة بين الفينيقين واهل الداخل الآخرين!!!! لهيك أنا مع تقسيم المقسم وتجزأ المجزأ ..وخليهم يعملوا دول طائفية مو أحسن من الحقد اللي عايشة فيه هي العالم.. هاد بدو الدولة الأموية وهاد بدو العباسية وهاد بدو دولة محمد وهاد بدو الحمدانية .. لهيك خلي التقسيم على اساس طائفي وديني متل اسرائيل وايران كنموذجين متناقضين .. ونريح مخنا
-
ال سعود ليسوا من عنزة همال سعود ليسوا من عنزة هم يدعون ذلك، كتب الأنساب التي لم يستطيعوا ان يغيرواها تقول أنهم ينتسبون الى (يهود شمال فلسطين)إلى جدهم درع مورخان.
-
الأمر لم يعد يحتمل انتظاراً وصبراً..ما حدث أمس يضع سورية أمام خيار لاثاني له: أن ترمي في البحر كلّ من يريد أن يخرق السّفينة، سواء أكان قاصداً أم عن غير قصد.. هؤلاء الإرهابيّون الأغبياء الّذين يظنّ بعضهم أنّهم يقومون بمعارضة لتغيير النّظام، ظهر أنّهم يريدون تغيير الشّعب والنّظام معاً ليبقوا وحدهم.. مع بشّار الأسد في استعمال الطّائرات للقضاء على كلّ من تسوّل له نفسه أن يحمل السّلاح في وجه أبناء وطنه، وآن الأوان لوضع نهاية للأزمة في سورية حتّى لو كانت نهاية دامية. إنّها أقلّ الخسائر وإلاّ فإنّ سورية ماضية نحو حرب أهليّة حقيقيّة..
-
كان يا ما كان جريدة الاخباركان يا ما كان في جريدة اسمها الاخبار كانت حلاوتها انها بتتصدى لاعداء المقاومة وما بتسمح لحدا مين ما كان يتعدى على المقاومة وفجاة بلشت هالجريدة تشتغل مبيضة وكتابها يصرخوا مبيض مبيض ويرموا ماية النار على شام المقاومة وشهم العرب كلهن ونسيت هالجريدة انو لو بدو الاسد الشهم يخون الملح مع المقاومة لكان الاميركان عملوه زعيم العربان دون منازع بس الاسد بيبقى مقاوم مهماحاول اعداء المقاومة النيل منه عبر الحريات واللي شفناها بالجولان
-
العشائر السورية ليست سهلةالعشائر السورية ليست سهلة الانقياد وهناك العديد من شيوح العشائر السورية في مجلس الشعب السوري وأولادهم قادة في الجيش السوري.. اللعبة صارت واضحة .. وماجرى في جسر الشغور ليس من الإسلام في شيء.. الإسلام بريء منهم .. سبي وقتل واغتصاب و؟؟؟
-
العشائر العربية السوريةمقال مهم في مجمله، لكنه يساهم أيضاً في إشاعة الوهم والنظرة الكلاسيكية إلى أبناء العشائر باعتبارهم كياناً خاصاً يتحرك بمعزل عن المجتمع أو إلى جانبه على الأقل. ولو اعتمدت هذه النظرية في التصنيف لوجب إعادة تصنيف السكان إلى انتماءات ما قبل وطنية، وبالتالي فإن سكان المدن في معظمهم ينحدرون إما من القبائل العربية التي فتحت المدن خلال الفتح العربي الإسلامي، أو من السوريين الذين ينتمون إلى قوميات وأعرق استوطنت سورية قديما أو نزحت إليها خلال فترة ازدهار الدولتين الأموية والعباسية. العشائر موجودة من دون أدنى شك، لكن الانتماء العشائري ليس هوية بديلة عن الهوية الوطنية الجامعة حتى وإن برز لبعض وجوه العشائر دور وطني لا شكل فيه. أخيراً، وفي معرض استعراض أدوار العشائر ومواطنها، أغفل الكاتب دور قبيلة كبرى تضم ما يربو على خمس عشرة عشيرة استوطنت قديماً ضفتي الفرات الذي يعرف بالزور ويمتد من جرابلس عند الحدود التركية إلى مشارف الدير، ثم اتسع نطاقها الجغرافي لاحقاً ليصل إلى حدود العراق بعد التهجير الذي نجم عن إقامة سد الفرات، وأعني بذلك قبيلة البوشعبان التي ساهمت أيضاً في الثورة السورية الكبرى وسجن زعيمها محمد الفرج ونفي إلى جزيرة قمران، وكذلك شواخ البورسان الذي سجن في أرواد.
-
العشائرلم يعرف في تاريخ الثورة السورية دور بارز للعشائر السورية فالثورة ومقارعة الاحتلال قام بها الفلاحون وسكان المدن فسلطان الأطرش وصالح العلي وابراهيةدم هنانو وحسن الخراط وشكري القوتلي لم يكونوا من العشائر ووإذا كان البعض يريد أن يعيد أهل الكهف لأسباب سياسية فهذا شأنه ولكن الثورة السورية لم يكن فيها وجود للبدو تلك حقيقة تاريخية
-
يا زين افكارك يا شيخ بشير يااخي عبقرية الاخبار انو حاضرين لاستحضار كل الافكار والنظريات والمبادئ التي تساهم في خدمة هذه الامة واستعادة امجادها فبعد الحديث عن القطرية ومن ثم الطائفية لمعت هالفكرة الرائعة فكرة العشائرية بهذا المقال الذي اشبعها درسا وتبيانا وتوضيحا فعلا الأستاذ بشير اظهر لنافكرة قد تكون هي الحل الامثل لمشاكل هذه الامة العريقة.بحكم امتدادالعشائر جغرافيا في كل حواضر هذا الوطن يمكن ان نقول ان الاستاذ بشير قد وجدها.....!! شغلة بسيطة بدل( حزب البعث العربي الاشتراكي )الذي لم يستطع ان يوحد الامة العربية لدينا( مجلس عشائر العربان )والعاصمة طبعا الرياض لان الحجاز هي ارض الشريف حسين اول خادم للحرمين وبذلك تتوحد الامةويعيش العربان بثبات ونبات ، ويقبل بهذه الوحدة(البدائية) الغرب بمجمله وخصوصا بوجود عشائر بنو قريظة(النووية) ابناء عمومتنا الطيبين المسالمين ....فعلا يازين افكارك ياشيخ بشير...
-
لشهيد احمد معلالشهيد احمد معلا من قرية قرفيص جبلة تم ذبحه في جسر الشغور و تم الاتصال عبر موبايله بوالدته و اخبروها بأنهم قد ذبحوه و قطعوه الى قطع
-
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لك هني لو عندهم شعبية كافية (اكثر من بضعة عشرات الالاف) لما استنجدو بالعشائر لتنقذهم بعدما اوشكو على الغرق .. بس العشائر اذكى من ان تورط نفسها في معركة الاخرين لا ناقة لها فيها و لا جمل و ممكن ان تغرقها معهم في نفس المغطس ...
-
تصويبالاستاذ البكر اعتفد ان مصادرك غير دقيقه فالشيخ فواز الشعلان ليس من شمر بل هو شيخ الروله من عنزه كماان شمر موجوده الجزيره السوريه والعراق قبل الخلاف مع السعود بعقود طويله كما اغفلت عشائر كبيره كالموالي في حماه وادلب والبوشعبان في الرقه وحلب رغم انها تمثل 70بالمائه من اهالي الرقه و30 بالمائه من ريف حلب اقتضى التنويه وشكراا
-
سيروا على مايقدر الله... والكاتبو ربك يصيرشكراً للأخ بشير البكر على المعلومات القيمة التي تلقي مزيداً من الضوء على ماينتظر الحكم الهمجي في سورية من إنتفاضات قادمة وبسرعة بفضل نشامى العشائر الذين سيحيلون قصر بشار مربطاً لخيلهم أن شاء الله.فتاريخ سورية،كما الأردن والعراق،هو تاريخ هذه العشائر أولاً وقبل كل شيء منذ الفتوحات الأولى للمسلمين العرب وحتى اليوم.من هنا كان حبس هذه العشائر في قمقم الإستبداد الأقلوي المذهبي الحاكم في دمشق اليوم ، لمدة أربعين عاماً أو مايزيد ،أمر مناف لمسيرة تاريخ طويل من التمرد الدائم على الطغاة. والرد على ذلك الجور المزمن لايكون إلا بالإلتحاق بركب الثورة السورية المباركة.ليس النشامى بحاجة للتذكير أن استفراد النظام بأهل كل منطقة سورية على حدة سيؤدي إلى المزيد من عذابات الشعب السوري العظيم.ليس النشامى بحاجة للتذكير أن يد الله مع الجماعة،فسيروا على مايقدر الله...والكاتبو ربك يصير.
-
عقليّة الى الأبد يا أسد!!ماذا عساك أن تفعل مع عقليّة الصّخر والستالينيّة المتصلّبة وثقافة الى الأبد يا أسد!!! لا أدري! الله يعين الشّعب السّوري على هكذا نظام مجرم ولا يخجل لم يصوّب أي رصاصة تجاه الجولان منذ إحتلالها وكأنّ في الأمر أسرارا وتفاهمات نجهلها خاصّة لمّا نرى زبانيته ماذا يفعلون بشعبهم شيبا وشبابا وأطفالا وحتي رضّعا إذا أتيح له الأمر. أعترف إنّي كنت من أشدّ المدافعين على النّظام السّوري لبعض أدواره القوميّة (السّياسة الخارجيّة) لكنّي الآن تبت ولا يمكن مساندة قتلة شعبهم!! هذا خطّ أحمر