تغيرت لهجة الإعلام السوري في الأيام الأخيرة، وصار أكثر هدوءاً في التعاطي مع الأحداث، وغابت عنه نسبياً التعابير ذات الصبغة التعميمية. قبل بدء الحملة العسكرية على منطقة جسر الشغور، ظهرت تصريحات تتحدث عن وجود مسلحين يتمترسون في المنطقة من دون تحديد لهويتهم السياسية. صفة المسلحين الذين بات وجودهم وسعة انتشارهم اقتناعاً يزداد رسوخاً لدى الشارع السوري، لم تزد الأمر غموضاً، ولم تفسر الوضع، لكنها أعفت المراقبين من الدوران في دوامة الأوصاف الأخرى، التي ركزت في الأشهر الثلاثة الأولى على العصابات المسلحة الإرهابية والمندسين والسلفيين والمخربين.العصابات تروّع الآمنين. لطالما ترددت هذه الجملة في الإعلام الرسمي السوري خلال الأيام الأولى من أحداث درعا. الجيش يطارد العصابات المسلحة، أو الجيش يقوم بمهمته الوطنية ويطهر أحياء درعا من العصابات المسلحة. ويذهب الخيال بعيداً وراء تعبير العصابات. وتكثر الأسئلة: من هي هذه العصابات المسلحة؟ وكيف ظهرت فجأة في سوريا التي يعد نظامها الأمني محكماً جداً؟
العصابات أشكلت على الكثيرين، وخصوصاً أن تعبير حرب العصابات ثوري في الذهنية العربية العامة. فهذا النوع من القتال استعاره الفدائيون الفلسطينيون من تجارب فيتنام، وحركات التحرر في أميركا اللاتينية. وظل الشارع ينظر إلى رجل حرب العصابات على أنه مقاتل غيفاري يؤمن بالتغيير من خلال فوهة البندقية. ورغم أن حروب العصابات في أميركا اللاتينية لم تكن بلا دماء، فإنها حظيت بالتبجيل، حتى إن الكنيسة في أميركا اللاتينية ابتدعت لاهوت التحرير، وسقط العديد من رجال الدين المسيحيين على درب الشهادة، وهم يقاتلون الدكتاتوريات إلى جانب عمال شركات الموز في كولومبيا والفلاحين في بوليفيا والبيرو ونيكاراغوا، ورفع بعضهم إلى مرتبة عالية في الوجدان الشعبي، ومنهم رمز حاز لقب قديس العصابات الشهيد في كولومبيا.
العصابات ظهرت في الأيام الأولى للحركة الاحتجاجية، وكان أول اتهامات وجهت إليها خلال تظاهرات جرت في مدينتي اللاذقية وبانياس، وفيما ظلت لغزاً إعلامياً استعصت على السلطة فكفكة طلاسمه، لم يصدق الشارع في غالبيته ذلك، وعدّ الأمر مجرد ذريعة للأجهزة لكي تبرر لنفسها عمليات القمع الدموي والرد بالرصاص على المتظاهرين المسالمين. لكن فئة من الرأي العام أخذت برواية العصابات في المدينتين، اللتين فيهما أنصار لكل من رفعت الأسد وعبد الحليم خدام. وبدا للبعض أن استغلال الفرصة من جانب خدام ورفعت على هذا النحو قابل للتصديق، فهما لا يستطيعان تحريك الشارع، وهما مرفوضان من الحركة الاحتجاجية التي كانت في ذلك الحين مطلبية مئة في المئة ولا مكان فيها للسياسة، ولكن ذلك لا يمنعهما من تصفية الحسابات وقلب الطاولة على النظام من خلال إذكاء شرارة نزاع مسلح. لذلك، لجأ أنصارهما إلى إطلاق النار على الطرفين، المتظاهرين وعناصر الأمن. وهدفهم من جهة تصوير الأمن كأنه يقتل المتظاهرين، ومن جهة ثانية تحريض المتظاهرين للخروج عن الخط السلمي، وبذلك يُورَّط النظام في لعبة الدم حتى تزداد الاحتجاجات وتأخذ الصبغة السياسية، ويتلطخ سجلّه في نظر العالم. اختفى تعبير العصابات، لكنه لم يسحب من التداول، إلا أن السلطة لم تقدم حتى اليوم رواية تحدد فيها طبيعة هذا العدو الذي ظهر فجأة بهذه القوة والتنظيم، إلى حد أنه ما إن يُجتَثّ في منطقة حتى يظهر كالسرطان في منطقة أخرى بعيدة جغرافياً، كالمسافة بين درعا وجسر الشغور، أو بين معرة النعمان والبوكمال.
فئة أخرى رماها الإعلام السوري بتهمة التخريب والقتل من أجل إيصال رسالة سياسية، هي المندسون. وهذه أثارت من السخرية المرة، أكثر مما تعاطى معها الرأي العام بجدية، وذلك بغض النظر عن حقيقة وجود هؤلاء. فئة كهذه حركت خيال بعض النشطاء على الفايس بوك، الذين ركّبوا عليها كليبات وأغاني تقول إحداها «قالوا عنا مندسين، ونسيوا يقولوا سوريين». وتبلغ السخرية مداها حين تنقل وكالات الأنباء صورة امرأة ملتحفة بالعلم السوري في إحدى تظاهرات الاحتجاج، وقد كتبت على ظهرها بخط عريض: مندسة.
ويروي القادمون من سوريا أن التعبير لقي صدىً شعبياً واسعاً في صورة عكسية وشاع في الشارع وصار الناس يتداولونه على سبيل النكتة، وتحول إلى رمز ذي قيمة تهكمية ومدعاة للسخرية من شعبية النظام، وبات توظيف المفردة تعبيراً عن عجز عن إنتاج رواية مقنعة عن مسلسل الدم. استخدام صفة المندسين لكشف قناع العناصر المسلحين بدا سطحياً ومبتذلاً، وحتى أقرب إلى الحشو منه إلى التفسير، ويدل ذلك على أن النظام لم يتمكن من بلورة خطاب إعلامي ناجح، ولهذا السبب توقف الإعلام عن حديث المندسين. في موازاة رمي التهمة على العصابات المسلحة الإرهابية والمندسين، جرى الحديث عن السلفيين، وهنا صارت الصورة أقرب وأكثر وضوحاً على المستوى المحلي، لكنها مختلطة على الصعيد الخارجي. ورغم أن قطاعاً من الشارع لم يصدق بداية رواية السلفيين، فإنها بقيت إلى اليوم حمّالة أوجه، بالنظر إلى امتدادات الحركة السلفية في المنطقة وطبيعة توجهاتها الإرهابية.
مبعث عدم تصديق الشارع لظهور حركة سلفية مسلحة يعود إلى عدة أسباب: الأول هو أن الحركة السلفية في سوريا تحت السيطرة منذ زمن طويل، وهي عبارة عن جزر متناثرة، منها من يتعاطى مع السلاح، ومنها من ينصرف إلى التدين الصرف والتصوف والدروشة. والذين حملوا السلاح من السلفيين لهم قصة طويلة مع الأجهزة السورية التي اخترقتهم، حسب شهادات خبراء محليين وغربيين، وتؤكد ذلك المعلومات التي سربها الأميركيون عن الجهاديين السوريين في العراق، الذين تجاوز عددهم في مرحلة من المراحل 10 آلاف مقاتل. الأميركيون يؤكدون أن الاجهزة السورية غضت الطرف عن هؤلاء، وسمحت لهم بالتسلل إلى العراق لمقاتلة القوات الأميركية، ولكن القسم الأكبر من هؤلاء تعرض للإبادة منذ عدة سنوات في معارك في الفلوجة والموصل، ومن عاد منهم إلى سوريا أودع السجن أو بقي تحت المراقبة. ولا تقتصر هذه الفئة على سوريين فقط، بل هناك عرب وأجانب، من السعودية ولبنان والأردن واليمن والمغرب وتونس والجزائر، قدموا من المهاجر. وكانت سوريا هي معبر هؤلاء للقتال في العراق ضمن صفوف تنظيم القاعدة. وسط التركيز على اتهام السلفيين، ظهرت رواية تنسب إلى جماعات كويتية صلتها بتيار سلفي سوري نما في الظل خلال السنوات الخمس الأخيرة. الرواية نشرها موقع «عكس السير» السوري، نقلاً عن موقع «شبكة نهرين نت الإخبارية» العراقية، من دون نفي أو تأكيد صحة ما جاء فيه من مصادر سورية أو كويتية. ونقل التقرير الإخباري عن مصدر كويتي مطلع لم يسمه قوله «إن ما يحدث في سوريا الآن، هو نتاج عمل دؤوب ومضنٍ بذلته أطراف دولية وإقليمية وكويتية»، واصفاً «الدور الذي مارسته جهات سلفية نيابية وسياسية ودينية في أحداث سوريا بأنه بالغ الخطورة، وساهم في التصعيد الأمني ضد النظام السوري، في غفلة من أجهزة الأمن الكويتية والسورية». وأضاف المصدر أن «عناصر من التيار السلفي في الكويت أسهموا في جمع الأموال وإرسالها إلى داخل سوريا، وخصوصاً من خلال مدينة درعا الحدودية مع الأردن، حيث نجحوا في إيجاد بؤر للتنظيم السلفي داخل مدينة درعا والمناطق الريفية القريبة منها منذ أربع سنوات، ومن هناك توسع التنظيم إلى حمص وحماة واللاذقية ومناطق ريفية أخرى، مقابل رواتب مغرية لكل عنصر ينتمي إلى هذا التنظيم يصل ما بين 500 إلى ألف دولار شهرياً». وكشف المصدر عن «تورط جمعية إحياء التراث الإسلامي في تمويل جزء من نفقات هذا التغلغل العقائدي والأمني إلى سوريا». وتابع قائلاً إن «جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت تصرف ملايين الدولارات إلى داخل سوريا لصرف رواتب شهرية لاستقطاب الشباب المتدين، للانضمام إلى التيار السلفي، وتنظيمهم على شكل ميليشيات يمكن الاستفادة منهم في أي مواجهات قد تندلع مع الأجهزة الأمنية، كذلك غطت عمليات التبرع وإرسال الأموال لبناء المساجد لتكون مقارّ لهذا التيار». وأضاف: «إن تحركات جمعية إحياء التراث الإسلامي تجري بالتنسيق مع عناصر أمنيين ودينيين وسلفيين متطرفين في الكويت، أمثال محمد هايف المطيري ووليد الطبطبائي وخالد السلطان وضيف الله بورمية، وهؤلاء لا يزالون يواصلون التحشيد السلفي في الكويت والتحريض على نشر المقالات في الصحافة الكويتية ودعم قناتي (وصال) و(صفا) في التحريض المذهبي الطائفي ضد النظام السوري والهجوم على الطائفة العلوية».
ورد الطبطبائي على اتهامات الموقع السوري، ورأى فيها «محاولة لتصوير الثورة الشعبية السورية على أنها ثورة مذهبية تحظى بدعم التيار السلفي الكويتي مالياً». وأكد أن الموقف الكويتي الداعم للثورة السورية والثورات العربية في كل من اليمن ومصر وتونس وليبيا هو موقف شعبي يعبر عن جميع التيارات السياسية الكويتية، وليس دعماً محصوراً في التيار السلفي.
قد يكون نفي الطبطائي صحيحاً، وقد لا يكون، وكان الأمر يحتاج من السلطات السورية نفسها أن تقدم رواية متماسكة في هذا الصدد، وخصوصاً أنها أعلنت مصادرة أسلحة وأموال، واعتقلت أشخاصاً اتهمتهم بالضلوع في استخدام السلاح ضد الجيش وقوات الأمن والمواطنين، وقالت في أكثر من مرة إن هدف هؤلاء هو إقامة إمارة إسلامية، مرة في درعا، وأخرى في بانياس. وما يضعف من الرواية الرسمية أنها ليست على مستوى خطورة المشروع الذي تتحدث عنه، فضلاً عن كل المعلومات التي تؤكد أن الأجهزة السورية ليست غافلة عن تحركات التيار السلفي منذ عدة سنوات، بل إن التقديرات كانت تشير إلى أن النظام كان سيقوم بخطة استباقية لاعتقال هذه الجماعات لكي لا تركب الموجة الاحتجاجية وتقوم بأعمال تخريب. ولأن هذا الأمر لم يحصل، فإنه يطرح أسئلة ويثير الشكوك من حول محاولة بعض الأجهزة توظيف ورقة الحركة السلفية. لكن هذا التوظيف يصبح سلاحاً ذا حدين؛ فالحركة السلفية قد تستغل الفوضى وتعمل لحسابها. لكن في جميع الأحوال هناك معلومات شبه رسمية يجري تداولها في أوساط إعلامية قريبة من سوريا، تفيد بأن دمشق ستذيع قريباً الرواية الكاملة لتورط القوى السلفية في الأحداث، وستسمي شخصيات كويتية وسعودية. وهنا تحضر مفارقة هامة، وهي تتمثل في رد فعل الحركة السلفية في السعودية على اتهام النظام السوري للسلفية. وبرزت أصوات تدافع وتشرح طبيعة الحركة السلفية في السعودية، التي تعد نفسها ممثلة للإسلام حسب أصول السلف. ومن المعروف أن الحركة الوهابية، صاحبة الكلمة الأولى في السعودية، هي الحاضنة الفعلية لتنظيم القاعدة، ورفض شيوخها الكبار إصدار فتاوى تدين الأعمال التي قام بها التنظيم.
بعد مواجهات النظام السوري مع الإخوان المسلمين، والنهاية المأساوية في حماة سنة 1982، أصبحت الأنشطة الإسلامية المعارضة للنظام نادرة، لكن أعداداً كبيرة من المتدينين ظلت ترتاد الجوامع، وهناك من يشارك في حلقات قراءة القرآن، ويرتدون ألبسة متواضعة. كذلك إن أعداداً كبيرة من النساء بدأن بارتداء الحجاب، ونشأت ظاهرة القبيسيات كحركة دينية نسوية وانتشرت بسرعة، ولم يتنبه النظام لخطرها إلا في السنوات الأخيرة. وقد فسر كثير من البحاثة الغربيين في الشؤون السورية أن هذه الطقوس والمظاهر هي محاولة للنأي عن النظام، وربما معارضة له. أما تساهل النظام مع هذه المظاهر فهو يعود إلى سببين: الأول أن هذه الممارسات لا توحي بتهديد سياسي ما دامت في إطار الطقوس. والثاني أنه كان يريد من ذلك امتصاص تأثير الإخوان المسلمين وتجفيف منابع تسييس الإسلام.
المسلحون، صار التعبير يتردد كثيراً في الإعلام السوري، وحل محل العصابات والمندسين والسلفيين، وتجاوز الرواية الرسمية إلى أوساط سياسية وإعلامية أجنبية، كالولايات المتحدة وروسيا. لكن لا أحد يحدد هوية هؤلاء. ليسوا من السلفية ولا من العصابات. لكن الرواية التي تسعى المعارضة إلى ترويجها تقول إنهم عناصر منشقون عن الجيش، وهو ما رأى البعض أنه يفسر تأخر الجيش في اقتحام جسر الشغور. وفيما تفيد الرواية الرسمية بأن التأخير هو للإفساح أمام الأهالي للخروج من المنطقة لتلافي إيقاع ضحايا بين المدنيين، تقول أوساط إعلامية من الجانب التركي إن التأخير حصل نتيجة تحصن أعداد كبيرة من المسلحين، انسحبوا بعد ذلك إلى جبل الزاوية الذي تشير التقديرات إلى أنه سيشهد معركة قريباً. ولا يمكن فصل ذلك عن الخطة التي يعمل بمقتضاها الحل الأمني لتأمين المنافذ الحدودية مع بلدان الجوار، فبعد الأردن ولبنان وتركيا، جاء دور العراق، حيث نُقلت قوات عسكرية إلى دير الزور ومنطقة البوكمال.
دعوى سورية على «فرانس 24»
رفعت السفيرة السورية في باريس، لمياء شكور، دعوى على قناة «فرانس 24» لدى مدعي الجمهورية الفرنسية بتهمة «إشاعة أنباء كاذبة»، على خلفية بث مقابلة مع امرأة انتحلت شخصيتها وأعلنت استقالتها. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» نقلاً عن بيان أصدرته السفارة السورية في باريس إن السفيرة «تقدمت في 15 حزيران بادعاء لدى السيد مدعي الجمهورية الفرنسية أمام المحكمة البدائية في باريس (ضد فرانس 24) بتهمة إشاعة أنباء كاذبة». وأكّد بيان السفارة السورية أن «الاستمرار في نشر نبأ الاستقالة المزعومة، من قبل وسائل إعلامية ومواقع إنترنت يعرّض هذه الوسائل والمواقع لملاحقات قضائية».
وكانت القناة الإخبارية الفرنسية قد بثت مساء السابع من حزيران تصريحات لامرأة قدمت نفسها على أنها لمياء شكور، وأعلنت استقالتها رفضاً «لدورة العنف» في سوريا، إلاّ أن شكور سارعت الى نفي هذه التصريحات، مشيرةً إلى أن امرأة انتحلت صفتها.
(أ ف ب)
52 تعليق
التعليقات
-
يعني بصراحة . صرت مشتهي إقرايعني بصراحة . صرت مشتهي إقرا تعليق لمعارض مش نسخة طبق الأصل عن كل التعليقات التانية . إقرا منطق، إقرا جواب عن سؤال. ما في. نهائياً ما في . في بس ترداد وتكرار ترداد وتكرار . صار عقولة المثل "الحق عالطليان" المدنيين يطلق عليهم النار : السلطة تقتلهم رجال الأمن يقتلون : السلطة تقتلهم الجيش يقتلون : زملائهم يقتلونهم لقمع التمرد يوجد مسلحون : رواية السلطة طب السوشياتد برس والأناضول وفرانس برس أقرت بوجودهم : إنهم من صنيعة السلطة القنوات الرسمية تنقل صورة : الصورة ملفقة وكاذبة القنوات الرسمية تكذب أخبار قنوات أخرى : لا نشاهد قنوات السلطة الإعلان عن إصلاحات : غير صحيح الدعوة إلى حوار : لا توجد ثقة تظاهرات التأييد أكبر حجماً بكثير : مهددون \مضللون\أبواق السلطة وجود جماعات سلفية : صنيعة السلطة إلخ إلخ إلخ .. يا باطلللل. اشعر أنني أشهد ولادة حزب متعصب متشدد جديد يدعى المعارضة السورية . بعتذر منكن كتير يا شباب، بس صرتو نسخة طبق الأصل عن 14 آذار اللبنانية . في واحد تفركش بالصين : الحق عسلاح الحزب
-
تركلي قومينك وبعدين احكي اينتركلي قومينك وبعدين احكي اين كان اللواء السليب قل الان ؟ كليكيا؟واذا بجك قرص وهي نجمتنا؟والجولان وفلسطين.
-
لحظة تفكير1- النازحون نزحوا إلى أراض سورية محتلة وليس إلى تركيا .. إسكندرون وكيليكية وإنطاكية كان لهم نواب بالبرلمان السوري سنة 1919 . 2- بحالتي جسر الشغور وتل كلخ على الأقل ثبت وجود مسلحين .. صورهم التلفزيون التركي بخربة الجوز .. ومنع الجيش اللبناني بعضهم من العبور إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية . 3- نفس وسائل الإعلان التي روجت لعبور أعداد هائلة من المسلحين إلى العراق ودول حدودية اخرى بالماضي هي نفسها اليوم التي "تستغرب" وجود مسلحين . 4- الأغلبية الساحقة من الشعب السوري تنتظر ساعة فتح الباب للحوار المنطقي ولها مطالب ستسعى للحصول عليها ضمن بيئة حوار بعيداً عن السواطير وبعيداعن خطوط زمنية ترسم بعواصم أجنبية .
-
الحرب على سوريا, الأخبار, جوزف سماحةكتب الراحل جوزف سماحة في 19-9-2005 : "لم يعد سراً أن سوريا تواجه، حالياً، مشروعاً أميركياً لتطويقها. ويحصل ذلك ليس من أجل إرغامها على تسوية ما، بل من أجل إفقادها القدرة على فرض شروط للحصول على تسوية عادلة بالحد الأدنى، تريد واشنطن استسلاماً من النظام أو تغييراً جذرياً مفتوحاً على فقدان النظام لأي مشروعية.السياق العام من أجل اكتمال الثلاثية واضح. بقي أن نراقب حصيلة المواجهة ومن ثم يصبح البحث عن عنوان سهلاً." ما الذي طرأ و من هو الطارئ في الأخبار.
-
انت ضايع و بدك تضيع الناس معك يا سيد بشيرومنها من ينصرف إلى التدين الصرف والتصوف والدروشة ؟ هاي عن السلفيين ؟ كيف زبطت معك ؟ في سلفيين و في صوفيين و هني اعداء بالفكر كتيييييييييير كيف جمعت الصفتين بالسلفيين ؟ و تاني شي ليش مستغرب من قصة (فيما تؤكد السلطة وجود عصابات ومندسين وسلفيين ومسلحين ) اول شي هني مو روايات منفصلة بس يمكن بدك درس باللغة العربية , المندس مو دين او طائفة او عرق المندس شخص بيدخل المظاهرة و هدفو غير هدف المظاهرة و اكيد كان في كتير منهم , و هوي بأجندتو بيحمل سلاح و فكر السلفيين بيخليهم يندسو بين المظاهرة الأصلاحية مشان يقلبوها لمظاهر مسلحة مشان تأدي لإنقلاب
-
القاتل أبعد كل الشهود عمداً وهكذا أسقط نفسه بشبهة الكذبالقاتل حين يبعد كل الشهود عن مسرح الجريمة (الإعلام غير الرسمي) يظن بأنه يمكن أن يخدع الناس بالكذب المستمر منذ بداية الأحداث حتى اليوم, ويغيب عن بال النظام أنه فاقد المصداقية أساساً منذ عقود وبأنه فشل دوماً في تسويق رواياته عن الجرائم كما عن برامج الإصلاح التي لم نرى منها سوى القتل والمعتقلات وفساد أهل النظام الذي لا يستطيعون إخفائه. سيكشف المستقبل ليس فقط كذب الرواية الرسمية, بل سيكشف أيضاً بأن كل القتل كان من تدبير النظام ليوهم الناس بأن المؤامرة تستهدفه وحده, في الوقت الذي تستهدف المؤامرة الشعب السوري حاضره ومستقبله, مؤامرة من النظام ليتابع إستمراريته بالقمع والفساد وحكم الأسرة والمقربين, ومؤامرة الخارج الذي لا يريد للسوريين الحرية والديمقراطية, بل إستمرارية لنظام ضعيف مهادن وهش وذو ممانعة كرتونية, وإن سقط النظام فهم يريدون بديلاً أقرب لمعسكرات العرب المتصهينة بالإتفاقيات المعلنة وغير المعلنة. مسكين شعبنا لأن الجميع يقف ضده في النهاية. عرب الدجل الرسمي, والخارج الذي لا يهمه سوى مصالحه.
-
رداً على التشبيح في التعليق (2)في مثل هذه الأزمنة، تطفو المقارنات بين الحرّ والعبد الى السطح، فيجد الكاتب نفسه محمولاً الى أن يراها بأمّ عينيه، وبأمّ عقله وتفكيره ومشاعره. بل يجد نفسه مدعوّاً الى بسطها أمام القرّاء، لتعميم الفائدة. هاكم مثلاً، هذا المثقف، هذا الصحافي، رجل السياسة هذا، أو هذا الإنسان العادي، وسائر الآخرين بأوصافهم وأحوالهم ومراتبهم، فهل أجمل لهم، وأهنأ بالاً وضميراً وكرامةً وشرفاً، من أن يكونوا أحراراً، لا أثقال مهينة تكبّل أرواحهم، وتُذلّ رقابهم؟! خفّتهم المضيئة أشبه ما تكون بالشعر. بالموسيقى. بالفجر. يذهبون الى حياتهم وأعمالهم كأنهم يذهبون الى عيد، أياً تكن همومهم وهواجسهم وظروف عيشهم. لا الفقر يفتّ من عضدهم. لا الجوع. لا الغوايات تثنيهم عما يؤمنون به. ولا الترهيبات. يكفيهم أنهم أحرار. يكفيهم أنهم لا يقدّمون التقارير. يكفيهم أنهم لا يحرّضون على القتل والظلم. يكفيهم أنهم لا يفبركون التهم. يكفيهم أنه لا يدمّرون حيوات الناس وسمعتهم. يكفيهم أنهم لا يكذبون على الحقيقة ولا على أنفسهم والآخرين. يكفيهم أنهم لا يدفعون الجزية للحاكم. يكفيهم أنهم لا يقبّلون الأيدي ولا الأحذية. يكفيهم أنهم نبلاء. يكفيهم أنهم لا ينتظرون وساماً أو تهنئة أو منّة من يد ملوّثة بدماء الأبرياء والشرفاء. إذا مشوا، فإنما يمشون برؤوس عالية. وإذا ناموا، فإنما على مخدّات كريمة. وإذا حلموا، فإنما يحلمون بكونهم أحراراً يرزقون. أما المنتفضون على الأنظمة والأجهزة والحكّام، فهؤلاء يشرّفون هذه الحياة بأنهم ثوّار ومنتفضون. أحلامهم بالحرية أغلى من ذهب الأرض ووعود السماء. إلى هؤلاء العلنيين، وإلى أولئك الأحرار المنضوين في كرامة حياتهم الغفلة، أحني رأسي وكلماتي وأرفع القبعة.
-
رداً على التشبيح في التعليقهل يشفق المرء لحال كتّاب الأنظمة وشعرائها وصحافييها ومثقفيها ورجالاتها وسياسييها وسعاتها ومريديها، أم يشعر بالازدراء والتشفّي؟ أياً يكن الجواب، فإني لا أعرف حقاً كيف يعبر هؤلاء في مخيّلتي وتفكيري، وأنا أتأمل يوميات الأنظمة العربية والانتفاضات الشعبية عليها. في الواقع، رحت أسأل نفسي أسئلة، كالتي لا بدّ من أن يكون هؤلاء التابعون يطرحونها على أنفسهم: ماذا يفعلون في هذه الأزمنة "الصعبة" وكيف يتصرفون؟ أيّ هول يعيشونه؟ بأيّ ارتباك داخلي وخارجي يواجهون مآزقهم ومصائرهم؟ في أيّ شيء يفكرون، وبمَ يخاطبون أنفسهم وضمائرهم والمحيطين بهم؟ كيف يمضون ليالي الأرق الممضّة؟ هل يشعرون بالندم أم بالتبكيت أم يمعنون قدماً في الغيّ المتعجرف الذي لطالما جرفتهم أمواجه؟ في أوقات العزّ الديكتاتوري، يكون هؤلاء التابعون سلاطين وشاهري سيوف وكلمات وآلات بطش وقتل وإلغاء. ويكونون مستشرسين كحيوانات جائعة، متلذّذين بفرائسهم، موغلين في الاستبداد المتعالي. أما في أوقات كهذه، فإنهم يحتارون في أمورهم، ممزَّقي المشاعر والأوصال ومفتَّتي الأعصاب، واهنين، دائخين، مبدَّدين أيدي سبأ: هل يواصلون الغرق في المستنقع الديكتاتوري الدموي أم يحاولون النجاة بجلودهم؟ وإذا أرادوا النجاة، فهل يستطيعون؟ وإذا استطاعوا، فهل يعثرون على من يصدّقهم، ويجيرهم؟ هل يشفق المرء عليهم، هل يقابلهم بالازدراء والتشفي، هل يطلب مقاصصتهم وإنزال العقاب بهم بسبب جرائمهم المادية والمعنوية، أم يترك للدهر، دروسه وتغيّر أحواله، أن تتولّى بنفسها هذه المهمة، فتعلّمهم معنى أن يكون الإنسان صاحب كرامة، ثم تعلّم غيرهم بهم، ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولمن لا يعتبر؟
-
ليس صحيحاً أن رواية العصاباتليس صحيحاً أن رواية العصابات المسلحة تزداد رسوخاً عند الشعب بل ما أراه أنها أصبحت مثاراً للسخرية أكثر من أي وقت مضى. وأيضاً ليس صحيحاً أن الحركة الاحتجاجية كانت مطلبية مئة في المئة في البداية، بل أن أول مظاهرة خرجت في سوق الحميدية يوم 15 آذار كانت تطالب بالحرية واخترعت الهتاف الشهير " الله سورية حرية وبس"
-
السؤال الذي بحاجة الى اجابةمن المستفيد من سياسة التشكيك و الغموض, النظام السوري ام "المسلحون"؟ الجواب على هذا السؤال سيساعد على شرح ما يجري في سورية. لو كان وضوح الصورة يساعد موقف النظام لسارع بدعوة الاعلام المستقل لنقل صورة المجازر التي يرتكبها المسلحون لكن مادام النظام يصر على سياسة التشكيك و الغموض فهذا يعني ان الصورة الحقيقية ليست في صالحه.
-
بالمنطقلا ننفي ولا نؤكد وجود سلفيين مسلحين, ولكن ما نسبة هؤلاء من الحراك؟ ومانسبتهم من الشهداء الأبرياء السلميين, ثم هل يمكن ل بضعة أشخاص انشاء امارة اسلامية؟ الجيش دخل درعا وبانياس وحمص وغيرها, أين هم هؤلاء العصابات؟ أين جتتهم, الاعلام الفاشل وضع اعترفات وصور لبضعة أشخاص فقط هل هم هؤلاء العصابات المسلحة التي استدعت ارسال فرق عسكرية. هل رأيتم التعذيب والدعس على المواطنين؟ هل هم سلفيين أيضاُ هل سمعتم بالتعذيب والاعتقال للناشطين العلمانيين؟ هل هم سلفيين أيضاً؟
-
تعاريف جديدة في سورية1-تعاريف جديدة في سورية 1- الشبيحة: صفة أصبحت تطلق على جميع الشبان والشابات الذين يرفضون وصول الفتنة إلى مدينتهم أو قريتهم او يدافعون عن اي مبدأ بسيط يأمنون به .... نحنا شبيحة 2- الأبواق: صفة تطلق على كل إنسان يجادل مع أحد المتثورين ويغلبه أو يتكلم بمنطق العقل ... نحنا أبواق وزمامير وففوزيلا كمان 3- الفرقة الرابعة : تغطي كافة سوريا وقد تصل إلى القمر أحياناً لها قدرات خيالية للوصول إلى أهدافها ولا يوجد غيرها في الجيش السوري
-
لامكان لهملامكان للمندسين والمخربين والسلفيين والمسلحين ونحن الشعب السوري على الارض نرى ونسمع ونشم نرى العنف المسلح ونسمع بكاء الاطفال والنساء ونشم رائحة الدماء والبارود الغادر نحن مقتنعون ان الارهاب دق باب السوريين لكن السوريين دقوا ابواب قلاعهم الصامدة ولا بديل عن الاسد بشار .
-
سوري او مندسوكأنك ترى بعين واحدة يا سيد بشير فكما خلق الكون على الاضداد ابيض واسود .ليل ونهار . نار وثلج .ايمان وكفر. فقد ظهر تعبير جديد وهو سوري ومندس .... فاما ان تكون سوريا تحب وطنك وتسعى لبنائه واصلاحه او تكون مندسا تسعى لخرابه وهدمه لكي ترضي في البدايةاعداءه ومن ثم ترضي ما في نفسك من شر
-
يا صديقي بشير، الأحداث فييا صديقي بشير، الأحداث في سوريا لا تقبل التأويل،، و خاصتً عند المفترض أن يكونوا لبنانيّن. فنحن في لبنان (كما يقولون: داءماً صباقين في كل شيء) تعرضنا لمثل هذه العصابات في نهر البارد، وفي حلبا، وفي ..... فبالربي عليك، هل هناك من عاقل يمكن ان يقدم لنا مطلب او موقفاً،لما تسمونه ثوار...
-
لماذا لا يكون السبب فساد الأجهزة الأمنية؟؟أعتقد أن ظهور الخطاب الديني المتعصب الرافض للغير ليس منحصرا في هذه الفترة و لكنه في سورية يعود إلى العشر سنين السابقة و هذا الخطاب عمل على تجنيد عقول الكثيرين و إيصالهم إلى مرحلة الاستعداد لحمل السلاح في أي لحظة يطلب منهم "الشيخ" ذلك , و هذا كان غائبا عن الأجهزة الأمنية التي انشغلت بالفساد و عانت ضعف و عجز كبيرين و الدليل الاغتيالات التي حصلت في سورية في العشر سنوات الأخيرة و التي تعتبر غير مألوفة في هذه البلاد .أنا شخصيا " و مثلي شريحة واسعة من الشارع السوري " لا أعتقد أن من حرك الاحتجاجات هو جماعات أصولية أو مسلحة إنما هو مد الثورات العربية ومطالب محقة و لكنني أعتقد أن جماعات من الخارج استغلت هذه المطالب المحقة لإشاعة الفوضى التي تفيد مخططاتها في النهاية و بالنسبة لورقة السلفية فلا أعتقد أن النظام قادر على المخاطرة إلى هذه الدرجة و ما يحدث حاليا من عجز في التعامل دليل واضح
-
عذراَ السيد بشيريلاحظ القارئ أن السيد بشير البكر من حلال مقالته السردية يحاول تشويش الحقيقة فالقاتل عنده مجهول وربمافي مقال اخر سيكتب أنّ أجهزة الأمن السورية تقوم يمؤامرة لقتل الناس وكيف يدخل السلاح إلى سورية مع وجود قبضة أمنية خيالية! إنّ تعزيز هذه الصورة يهدف إلى نفي وجود المسلحيين التكفيريين ونفي ما فعلوه برجال الأمن ونفي الدور الذي اعترفت به الولايات المتحدة على الأقل ونفي ما تقوم به الفضائيات.... السيد بشير لا يمكن تلميع صورة القاتل بعدم الإعتراف بالحقيقة كما أنّ الموضوعية لا تعني الروؤية بعين واحدة.
-
أعتقدأعتقد من متابعة كتاباتك التي غزت جريدة الأخبار مؤخرا يتأكد التالي: - عدائك واضح لنظام الحكم في سورية وهذا العداء مبالغ به لجهة أنك تحاول تشويه حتى مافي هذا الحكم من إيجابيات، وهي موجودة سواء رغبت بذلك أم لا والإعتراف بها لايغير في الأمر شئ سوى أنه يعطيك قدرا من الموضوعية في التحليل. - محاولاتك في التلطي وعدم التحدث بواقعية حول من تسميهم بالمعارضة فنراك تأخذ الأسواء في النظام لتضعه مقابل الأفضل من المعارضة وتسوق لنا بأن النظام هو هذا السوء والمعارضه هي بهذه الجودة والجمالية. وفي هذا أنصحك بالإستماع الى المقابلة مع أحد المعارضين السوريين الذي ذهب لمحاورة من تروج لهم في جسر الشغور الذين يحملون البواريد كنكاشات أسنان وليس لتشويه الجميع وحتى لتشويهك أنت لو وقعت بين أيديهم.... أنا معارض سوري (أكثر منك) ولكن أعتقد أن الموقف المعارض يجب أن تحكمه المسؤولية الوطنية في ظروف المحنة وليس مجرد اللجوء الى فهلويات إنشائية... وعلى فكرة عليك أن تعمل Updating لمعطياتك حول الإعلام السوري وكيفية تعاطيه لاأن تلقي لنا بأحكام وكأننا غير متابعين لما يجري...
-
الى بشير بكر لقد قرأت المقالالى بشير بكر لقد قرأت المقال اكثر من مرة والان اقل لك يجب عليك ان تكون على الارض هنا انا مع الاصلاح وضد القتل من اية جهة كانت ،المصيبة ببساطة ان الامور غامضة في كثير من الاحيان اما عن كثرة الحجاب نعم انا معك لم تكن سوريا من زمن ليس ببعيد على هذا النحو ولكن ايضا احب ان اخبرك بانهم اي المحجبين والمحجبات القبيسيين والقبيسيات السلفيين والسلفيات المنقبين والمنقبات وكل من لف لفهم هم من الموالين للدولة اي انهم يتغذون منها،نعم والويل كل الويل لهذا البلد ارى ان المؤامرة مستمرة ولكن على من؟
-
مع كل أسف رواية الإنشقاق مامع كل أسف رواية الإنشقاق ما ظبت معون لأنوا لي بيعرف الجيش السوري بيعرف أنو جيش عقائدي ومستحيل صير فيه إنشقاق ولازم تكمل بعض قنوات الإنحطاط رواية الإنشقاق بإبراز أسماء جنود وطباط قتلوا لأنهم أنشقوا لكن بلإخير طلعوا عايشين سبحان من يحي العظام وهي رميم
-
إذغ سمعوا ثوار إمريكاإذغ سمعوا ثوار إمريكا اللاتينية وكولومبيا إنك عم تشبهون بالفوضه لي بسوريا يمكن ينتحروا
-
اوقفوا المتاجرة بأطفالنافقط للتعليق على الصورة المرافقة هل من الانسانية بشيء استخدام صدور الأطفال لكتابة الشعارات وتلقينهم هذه الحركات المسرحية الامساك بالشبك وكأنه قضبان سجن وادعاء البكاء المفروض انهم اطفال وولايدركون انهم في ملجأ او في رحلة سيلعبون ويمرحون أو يبكون لجوع أو الم اما انهم يظهرون معاناتهم امام الكاميرا وكأنهم في الصف الاول من قوى المعارضة يرفعون الشعارات ويعبرون عن سخطهم من النظام فهذا امر مثير للاشمئزاز وكما تتاجر وسائل الاعلام بدماء السوريين يتاجر اليوم رقيق المعارضة بصور الاطفال ولكم في قصة حمزة درعا وحمزة دوما العبرة وعلى الصحيفة المحترمة الاخبار ان لاتشترك بهكذا تهريج
-
الإعلام السوريعلى ما يبدو ان الإعلام السوري أربك الجميع فهو على الرغم من قلة حرفيته أثبت وجودً مصداقياً له على الأرض لم يتوقعها منه الكثيرون ... لكن ماذا نقول والجميع لم يصدق أنه يوجد مسلحون في سورية إلا بعد ان تناقلت هذا الخبر وكالات أنباء عالمية ... حتى أن البعض كذب ما رآه بعينه ولم يصدق ذلك إلا بعد ان نقلت وكالة أسوشيتدبرس الخبر لأول مرة عن وجود مسلحين في تلبسة معهم أسلحة متوسطة وصواريخ مضادة للدبابات ... على الرغم من قلة حرفية إعلامنا والهجوم المكثف عليه إلا أنه إعلام صادق أكثر بكثير من وكالات الأنباء العالمية التي قدمت أكثر من اعتذار لنقلها صوراً ومعلومات خاطئة عن سوريا
-
يعني تم استخراج جثث الشهداءيعني تم استخراج جثث الشهداء مقطعة وممثل بها من المقابر الجماعية وتحت أنظار 20 وسيلة إعلامية بنها الجديد والبسي والعربية ولسا ما اقتنعتوا أنو فيه مسلحين وعصابات معناتها خلص الموضوع خط سياسي عم تتخذه الوسائل الإعلامية ومو موضوع مهنية إعلامية
-
عم تحكي عن الثورات بأميركاعم تحكي عن الثورات بأميركا اللاتينية وبكولومبيا وغيرها فهي ثورات تنبع من نبض الشعب وهذه أصول الثورة أما في الفورةالسوريةوليس الثورة السوري أولا التمويل خارجي من جهات معروفة بعدائها للبلد ثانيا الطائفية والشعارت الطائفية المنتشرة والتمثيل بالجثث تهديدالناس لتخرج معهم بالمظاهرات التي أصبحت عنصر أزعاج للمحطين بها وكذلك ولا ننسى ما يتحفا فيه المسؤلين الإسرائيلين كل كم يوم عن توقعهم بقرب سقوط النظام في سوريا لشا طبعا معنويات المتظاهرين ترتفع أكثر قال يعني عم يحققوا إنجاز بدعم إسرائيلي وبتقلي ثورة أي خليا على الله
-
رد موجز على المقالبعد الشكر والتقدير لكاتب المقال أورد مايلي وبإيجاز: 1- الوجه الثوري لحرب العصابات يكون بالهدف الذي تتحرك من اجله هذه العصابات وليس فقط بالاسم . 2- استخدم مصطلح المندسين في سوريا في بداية الأحداث كتورية إعلامية أو كبديل عن كلمة (خونة) المعبرة الحقيقية عن هوية حملة السلاح في موجة الاحتجاجات العشوائية التي تشهدها سوريا وذلك كمناورة إعلامية لإن الشارع السوري في ذلك الوقت بكل أطيافه لم يكن قادر على تقبل كلمة (خونة)في تلك المرحلة .... ولكم كل الشكر
-
في مندسين بس في ناس صارتفي مندسين بس في ناس صارت تعترض على هالكلمة لأنو لي في شوكة بتنخزوا وبدي أسئل ليش هدول راحوا على تركيا فمعظم أهالي المنطقة نزحوا ضمن المناطق السوريه وهلق بلشوا يرجعوا على بيوتن أما لي راحوا على تركيا لازم يحقوا معوا قبل ما يرجعوا لأنون معظمون أهالي المسلحين
-
مقال موضوعي ومهني جداً أستاذمقال موضوعي ومهني جداً أستاذ بشير. ولكن ثمة بعض الإشارات ليتك تطرقت إليها ايضاً، كمقابلة الشيخ أحمد الصياصنة التي اعترف فيها بضلوعه بالتحريض الطائفي والدعوة إلى القتل وتحريضه من قبل رجال دين خليجيين. كذلك لماذا لم يذكر عمل الشيخ عدنان العرعور ومن يقف خلفه من ممولي الفضائيات المذهبية؟ في سوريا مطالب محقة لشعب حر كريم، ولكن في إطار عزل الثورات عن ضرورة أن تكون السياسة الخارجية ركناً من اركان الحرية، تنحصر المطالب بأمور داخلية فيما يبدو الأفق مظلماً بشأن العلاقة مع حركات المقاومة والصراع مع إسرائيل. الحل في حوار ينهي الصيغة الأمنية القذرة للنظام، يعطي إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية مؤثرة جداً، ويبقى النظام على سياسته الخارجية ضد مشروع أميركا وإسرائيل. شكراً للأخبار
-
لم اعد اعرف جريدة الاخبارلم تعد جريدة الاخبار جريدة الموقف ولا جريدة جوزف سماحة بل هي تتحول وباصرار الى جريدة اثارة ربما تحصل على رقم قياسي من القراء لكن مافائدة ان تكسب العلم وتخسر نفسك. هل يعرف كاتب هذه المقالةالذي يريد ان يظهر بانه ينقل وجهتي النظر بان الاعلام الغربي وتوابعه الغربية لايقفون بالوسط عند تناول احداث سوريا فما الذي يدفع الى هذا الاسلوب الكتابي الذي يخدم المشروع الاخر? هل هو لايملك قضية?ام هل هو يريد ان يكون محايدا في صراع وجودي? ام ماذا?
-
هناك خطأأوافق على كلام الكاتب عدا ماذكره عن القبيسيات . فهذه الحركة وأتباعها تؤيد النظام وتدعو لوأد "الفتنة" ، وهي ليست في وارد المعارضة على الإطلاق ، بلً على العكس هي تتهم- من بين آخرين- بالحد من انتشار موجة المعارضة للنظام بين أوساط الملتزمين دينياً، كما تتهم بالمحافظة على إسباغ الشرعية على النظام. فاتهامها من قبل الكاتب بأنها " خطر " على النظام يعني أنه لايعرف شيئاً عنها...
-
تضامن أهل الشام1- ذهبت للميدان بدمشق أمس . توقعت أن النظام سيسمح بالتظاهر . ربما شاهد أن أردوغان فاز ب 50% فقط و بالتالي فعدم وجود اجماع 99% عندنا ليس عيبا , لكن كالعادة خاب ظني . 2- وجدت البلطجية الذين يجلبهم النظام بباصات الدولة يتظاهرون تأييدا و بعضهم يرفع أسلحته البيضاء . كان هناك كاميرتي تلفزيون تصوران : ها هم أهل الميدان يؤيدون النظام !!. 3- خرج المحتجون من باب جامع الحسن فواجههم البلاطجة بالحجارة و الزجاج فعادوا للجامع حيث حوصروا من 1:30 و حتى 4 و ظلوا يهتفون بسقوط النظام . 4- الساعة 3 وصل حوالي 80 عنصر مخابرات , يحملون هراوات مطاطية و قليل من الاسلحة الرشاشة . أعتقد أنهم كانوا يريدون انهاء قصة جامع الحسن نهائيا . 5- جاء الكثير من أهالي الميدان ينادون : فكوا الحصار . فرقهم البلطجية بعنف و وضاعة و لكن بعضهم عاد. شارك عدد من الشابات في دعم المحاصرين , احداهن ( أعتقد أن شقيقها كان بالداخل ) كانت شديدة الحماس و القلق فتم اعتقالها . كلما تمكنا من السير في تظاهرة هناك اراها مشاركة مع صديقة لها محجبة . 5- عندما وجد رجال المخابرات أن الأهالي لن يسكتوا حاوروهم بلطف : انسحبوا من الشارع و نحن نضمن خروج الجميع الى منازلهم بأمان , و فعلا هذا ما حصل . 6- تضامن الأهالي لأول مرة له دلالة كبرى .
-
مهما حاولت استثارة العواطفمهما حاولت استثارة العواطف بصور أطفال خلف السياج فهذا ماجناه أهلهم عليهم .. لماذا خرجوا لتركيا . ألم تتسع لهم كل سوريا .. ألم يمكنهم الذهاب إلى القرى القريبة أو حتى حلب أو ادلب أو اللاذقية .. عدد سكان الجسر وقراه يناهز 100000 .. وغالبيتهم التجأ داخل سوريا .. أما من خرج فمعلش بيستاهلو 3 وجبات ساخنة باليوم هي قيمتهم
-
يعني فيها منطقية مقالة يابشيريعني فيها منطقية مقالة يابشير اليوم.. نحنا شفنا بعيونا ببانياس وماحدا قلنا .. كمية السلاح وكمية التجهيزات الموجودة .. طبيعة المتثورنين تؤكد أن خدام موجود على الأرض السورية من خلال مجموعة من الزعران .. أما بالنسبة للاذقية فالوجوه التي شوهدت فيها يوم السبت الأسود هي وجوه ملتحية بلحى حمراء .. وهي لحى غير متواجدة في اللاذقية .. ولدي صور على موبايل للعديد من هؤلاء وهم يتكلمون بلهجة غريبة .. قال لي بعضهم أنها لهجة قريبة من طرابلس أو وادي خالد ..
-
نعم ...كان الأمن نائما ...وتحول الشعب السوري لجامع أموال !!!نعم لم تقدم لنا السلطة توضيحا يشفي غليلنا عن تنظيما قويا بات كالسرطان ينتشر من مدينة لأخرى في زمن كان الأمن يحصي علينا أنفاسنا ويعدها ويحتفظ بنتائجها موثقة لأستعمالها عند الضرورة ... لكن الأمن السوري (الفاعل والمقرب من السلطة ) أرتاح كثيرا ونام على إنجازاته المالية وماحقق من ثروات فأنتقل لحمايتها تاركا أمن البلد في عهدة رجال الأمن التعساء والذين لاتكفيهم رواتبهم لعدة أيام من الشهر فتحولوا أجراء لمن يدفع عنهم غائلة الفقر ولقمة أولادهم ... في وقت كان فيه رجال السلطة ينفردون بأمتيازات كبرى كالأستيراد وإنشاء الشركات الكبرى وكانت المرارة تحبط الشباب السوري لدى رؤيتهم أولادا في الخامسة عشرة يقودون سيارات في دمشق وحلب ويتسابقون في الشوارع دون أن يجرؤ رجل أمن على التدخل وقد تفوق أثمان الواحدة منها ثمن شقة فاخرة بينما يحلم الشاب بعش عصفور يأويه مع زوجة المستقبل ... وكانت المراكز الأساسية حصرا لرجال السلطة من العائلة أو ممن يسيرون في ركابها ...ومع كل ذلك فمازالت المعالجة تنم عن جهل وعدم إدراك في حال بدأ الوقت ينفذ !!!
-
رأييعني أنا رأيت أن السيد بشير من خلال مقاله اشتغل بوحي من مبدأ هام من بروتوكولات حكماء صهيون بمعنى ان يرمي للجمهور تفسيرات وأراء وأفكار كثيرة جدا جدا لتشتيت انتنباهه وحرفه عما يدور على الأرض وبالتالي تمرير ما يراد تمريه في غفلة عن الجمهور.طبعا هذه رؤيتي وأقول أن السيد بشير درى أم لم يدري فالحال هي كذلك فعلا.لاحظوا معي:فكرة المسلحين الغير شرعيين هي المراد لها ان تمر وبالتالي النطر اليها كجزء من ديكور المشهدالمراد له أن يستمر،تماما كما نقول مسلحي تيار المستقبل أو مسلحي سمير جعجع أو مسلحي طرابلس ومثلا خالد الظاهر يقابله عبد الحليم خدام وشيخ المراجل محمد كبارة يقابله رفعت الأسد أما الأفكار الكثيرةالتي غرضها التشتيت وحرف الانتباه عمايدور هي مثلا عصابات, مندسين, سلفية ,اخوان, كويتيين, سعوديين, تيارات سلفية عراقية, وهكذا..بينما مايجب أن يكون هو سحق ومحق وابادة كل شخص أيا كانت خلفيته السياسيةيحمل السلاح بوجه الدولة ممثلة بجيشها وقواتها المسلحةوبغض النظر عن أي موقف سياسي دولي أو عالمي ولتذهب كل تسميات حقوق الانسان والحريةالى المزبلة ومع اعتذاري للمزبلةفي هذه الحالةوالتي لم أقصد اهانتها بها.
-
يبدو ان الاستاذبشير يعيش فييبدو ان الاستاذبشير يعيش في المريخ ويكتب عن سوريا يا استاذي الكريم لم يقتل نضال جنود ويقطع الى اشلاء ثم تزغرد نسوة في بانياس لم يقتل الا لانه من طائفة اخرى اما عن اولاد التلاوي في بداية الاحداث فقدقطعوا امام ابيهم ثم قطع الاب امام الام التي تركت لتروي الرعب انني اتهمك انت والكثيرين بتامين غطاء اعلامي وسياسي وحتى قانوني للمجرمين وكنت اتمنى ان تلتقي مع اي من اقارب النساء اللواتي سبين ثم قتلن في جسر الشغور واللواتي لم يعلن عنهن بعد خوفا من السلطة لزيادة الاحتقان الطائفي لقد اثبتم لنا وللاسف انكم شركاء تماما في القتل واتمنى منك الرد اذا كنت تتمتع بالشجاعة الصحفية
-
بغض النظر عن العنوان الدعائي المحض ..بس شو ، جيت لتكحلها عميتها . شو فهمنا نحنا هلأ من كل للي حكيتوه ؟ يعني شو طلعت معك القصة ؟ عم تخبرنا هيدا شو بيقول وهداك شو بيقول ؟ ما منعرفن هول يا رجل صرلنا 3 أشهر عم نسمعهن . ( وفي ناس من الأول مقتنعة بوجود المسلحين، برضاكن وعدمو يعني). بس أنو المفيد ؟ وين المعلومات الأكيدة ؟ خلاصتك شووو؟؟ ما حدا بيعرف ..
-
إن هذا الكلام بأكمله لا قيمةإن هذا الكلام بأكمله لا قيمة له. فهو لا يعدو عن كونه إعادة صياغة للرواية الرسمية السورية، بقشرة خادعة توهم القارئ بالأخذ بالرأي الآخر. "لجأ أنصارهما إلى إطلاق النار على الطرفين، المتظاهرين وعناصر الأمن. وهدفهم من جهة تصوير الأمن كأنه يقتل المتظاهرين". ما الدليل على ذلك؟! إن أكبر علامة استفهام على سلوك السلطات السورية تتمحور حول تقييد حركة الصحافيين، مما يزيد في الاعتقاد أن السلطة لديها الكثير لتخفيه.
-
للسيد بشير مع الشكر لكللسيد بشير مع الشكر لك اولا كل هذه الحركات الاسلامية هي تحت امرة النظام ولعلمك ما وصفتهم بالسلفيين اول من اذاع خبر اخراجهم من السجون في بداية التحركات كانت قناة المنار لماذا؟1500 سلفي يخرجهم النظام من السجن ؟ثم بالنسبة للقبيسيات فهم موالون للنظام برمته تصور بأنهم يمنعون التلامذة من حضور الفضائيات جميعا الا القنوات السورية !اتمنى عليك ان تدرسهم افضل وليكن المقال مقنع للسوريين . اما بالنسبة للكلام الذي يصدر عن اعلامهم صدقني لم يعد احد يصدقهم حتى لو كان حقيقة .ولك جزيل الشكر.