جدّدت الرئاسة الجزائرية، أول من أمس، رفضها إشراك قيادة «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، المحظورة منذ عام 1992، في المشاورات بشأن الإصلاحات السياسية التي يعتزم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تنفيذها لدعم المسار الديموقراطي في البلاد. وقال المتحدث باسم «هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية»، محمد علي بوغازي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة، إنّ «الهيئة عبّرت عن موقفها في بداية الجلسات وحدّدت معايير انتقاء من يحضر في المشاورات»، في تأكيد على استمرار رفض بوتفليقة إشراك الحزب المحظور الذي فاز بالانتخابات التشريعية عام 1992. (يو بي آي)