دمشق | حتى ساعات متأخرة من ليلة أول من أمس، لم يكن منظّمو مؤتمر «سوريا للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية» على دراية إن كانوا سيتمكنون من عقد لقائهم أو لا. لكن في ساعات الصباح الأولى أبلغوا أن قاعة الروابي في فندق سميرا ميس ستكون تحت تصرفهم وذلك بعدما لوّح بعض منظميه بإصدار بيان يحمّل السلطات السورية مسؤولية عرقلة لقائهم.وعلى عجالة من أمرها، أعادت شخصيات معارضة ترتيب أوراقها، وتوجيه دعوات مجدداً وافتتاح لقائها بالوقوف دقيقة صمت على أروح شهداء الحرية من المدنيين والعسكريين، تلاها النشيد الوطني السوري، الذي امتزج بدموع بعض الحاضرين، لدى شعورهم بأن صفحة جديدة، عنوانها الحرية، يفتحونها مع انعقاد هذا الاجتماع الذي أصدر بياناً ختامياً دعا إلى دعم الانتفاضة السلمية الشعبية، من أجل تحقيق أهدافها في الانتقال إلى دولة ديموقراطية مدنية تعددية تضمن حقوق جميع المواطنين السوريين السياسية والثقافية والاجتماعية وحرياتهم، كما تضمن العدالة بين جميع المواطنين والمواطنات بغض النظر عن الدين أو العرق والجنس.
كذلك دعا المجتمعون إلى إنهاء الخيار الأمني وسحب القوات من البلدات والقرى وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ذات صدقية للتحقيق في جرائم القتل التي تعرض لها المواطنون المدنيون وعناصر الجيش، بالإضافة إلى المطالبة بالتظاهر دون إذن مسبق وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم معتقلو الرأي والذين اعتقلوا على خلفية الأحداث الأخيرة دونما استثناء.
ورفض المجتمعون التجييش الإعلامي الرسمي، وطالبوا بفتحه أمام جميع الموالين والمعارضين للتعبير عن رأيهم، وفتح الباب أمام الإعلام العالمي لتغطية الأحداث السورية. وأكد البيان الختامي أن جميع المشاركين في اللقاء هم من المستقلين والمعارضين غير الحزبيين ليسوا بديلاً لأي طيف أو أي تنظيم، ولا يضع نفسه في مواجهة قوى المعارضة الديموقراطية.
وخلص اللقاء إلى تلك النتائج بعدما انطلق بكلمة للمعارض لؤي الحسين، سلم بعدها الجلسة لمنذر خدام الذي قادها طيلة فترة المؤتمر. وقال حسين في كلمته «الحضور ليسوا مسلحين أو إرهابيين أو مخربين أو لديهم أي أجندة مرسومة مسبقاً سوى ما قالوه دوماً، إن النظام الاستبدادي الذي يحكم البلاد لا بد له من الزوال وإقامة نظام ديموقراطي مدني على أسس المواطنة وحقوق الإنسان ليحقق العدالة والمساواة لجميع السوريين من دون تمييز بينهم على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو اللون أو أي أساس آخر».
وفي قراءته للأوضاع التي عاشتها سوريا في الأشهر الماضية، قال حسين «إن كان راهننا مشوش الصورة، فإن غدنا الذي لا نعرف ملامحه، والذي قد يكون أحد احتمالاته انهيار النظام السياسي، فإن علينا أن نعمل منذ الآن لما بعد غدنا كي نحول دون انهيار الدولة وانفراط المجتمع».
من جهته، قال منذر خدام «من كان يتوقع أن المعارضة ستعقد جلسة واجتماعاً في سوريا، فقد كانوا يحصون علينا أنفاسنا، ويجب أن نتذكر أننا نجتمع في حضرة دماء الشهداء، التي سالت على الأرض ومهدت لنا الطريق لمزيد من الحريات».
بعد ذلك، تلا رئيس الجلسة ورقة العمل والخطة التي سيسير عليها الاجتماع، والتي بدأت بكلمة للمعارض السوري ميشيل كيلو، قال فيها «إن الأزمة التي تعيشها سوريا تحتاج إلى عقل وتغيير ورغبة في تطبيق الديموقراطية وإعطاء مزيد من الحريات، لكن نظرية المؤامرة التي يتمسك بها النظام، تجعله يعتصم بالحل الأمني، وأنا أقولها صراحة إن من يتمسكون بالحل الأمني هم من يريدون تدمير سوريا، وأنا شخصياً لن أشارك فيه حتى لو قطعوا رأسي». وأضاف قائلاً «إننا لو وجهنا السؤال منذ 5 أشهر لأي جهة أمنية عن العصابات المسلحة لكان الجواب بأن سوريا نظيفة من أي تنظيمات مشابهة، لكننا اليوم على الأرض نفاجأ بأن هناك تنظيمات مسلحة تواجه مجموعة من الفروع الأمنية، إضافة إلى الجيش. باختصار، إن الأيديولوجية التي أنتجت خلال 40 عاماً لا يمكن إلا أن تخلص الى ما نراه اليوم».
بعد ذلك، استشهد كيلو بمقولة لكارل ماركس، قائلاً «النظام الذي لا يفهم الواقع، يتجه نحو السقوط»، معتبراً أن من الضرورة زوال النظام الحالي على المستوى الهيكلي ليعيد تأسيس ذاته، معتمداً على القوى الوسطى المبدعة والمنتجة، ليكون إنتاج السلطة من المجتمع، بتكريس مفهوم المواطنة، حيث لا يعرف الإنسان بناءً على دينه أو طائفته أو بيئته الاقتصادية. وختم كيلو كلمته بتذكير الحضور بأنه ساهم مع قلة قليلة في النضال من أجل الحرية، ومع ذلك فقد تعالت أصوات تتهم المؤتمر ومنظميه بأنهم يريدون المساومة من أجل حريات شعبهم. ورد كيلو على هذا الاتهام بقوله «عندما كنا وحيدين لم نساوم ولم نراوغ ولم ننبطح، اليوم والملايين في الشارع فلن نكون إلا معها»، ليعود الحديث بعد ذلك لمنذر خدام الذي قدم جمال صالح ليدلي بكلمة ركز فيها على أشكال التدخل الخارجي وتبعاته، ويقدم أمثلة على ذلك ما حصل في ليبيا والذي اعتبره صالح أنه نظام يعجز علم الاجتماع عن توصيفه. وانتقل إلى مثال آخر في العراق، لذلك رأى أن الحراك السلمي يؤمن الحماية للشعب من كل شيء. بعد ذلك، طرح الشاعر شوقي بغدادي بعض التساؤلات، فيما إذا لم تلبّ السلطة مطالب المؤتمر. ولفت إلى فبركات وكذب الإعلام السوري.
ثم عاد لؤي الحسين ليشرح للحضور أن الاجتماع هو نتيجة تداعيات الأحداث، إذ كانت المعارضة السورية تجتمع على شكل مجموعات صغيرة في المنازل. لكن كان لا بد من تجاوز الوقت، لأن الأحداث في الشارع لا تسمح لترف فيه. ثم اعتذر عن سوء التنظيم وشرح ما واجهه المؤتمر من صعوبات وانتقادات بما فيها ما قيل عن أنها معارضة 7 نجوم لكونها كانت ستعقد مؤتمرها في فندق الشيراتون. ليفتح بعدها باب المداخلات للمشاركين، وأبرزهم صباح الحلاق، الشيخ جودت سعيد، والسيناريست فؤاد حميرة. وركزت معظم المداخلات على ضرورة رفض أي تدخل خارجي وتأكيد وقف الحل الأمني، والمطالبة بإلغاء وتعديل البعض من مواد الدستور، والعمل على إيجاد دولة لشعب سوري واحد، لكنه متعدد الأديان والقوميات.
وكانت لافتة مشاركة الإعلامي المخضرم إبراهيم ياخور، الذي نوه في بداية مداخلته بأنه ليس معارضاً، لكنه كان معترضاً على جميع أنواع وأساليب القمع والاستبداد. وقال إن الشارع لم يعد بحاجة إلينا، والسؤال من الذي سيعبر عنه لأنه نزل بالشكل الصحيح لكنه ليس منظماً حتى الآن.
أثناء الاستراحات، استغل الإعلاميون الفرصة لإجراء لقاءات ومقابلات مع المشاركين في المؤتمر، ومن مفارقات المشهد المشادة التي حصلت بين طاقم تلفزيون المنار مع فريق عمل الفضائية السورية، عندما رغب المعارض لؤي الحسين في إجراء لقاء مع الإعلام السوري، ليكشف عن أسباب استيائه من آلية عمل الإعلام الرسمي عموماً، والفضائية السورية والقناة الإخبارية خصوصاً. كما أبدى بعض الحضور من المعارضين والإعلاميين تخوفاً كبيراً من وجود بعض المتظاهرين من المؤيدين للنظام السوري، الذين تجمعوا بالقرب من مكان انعقاد المؤتمر، وهم يرفعون شعارات تتهم المؤتمرين بالعمالة والخيانة، ما تطلب تدخل بعض عناصر الشرطة لفتح الطرق المحيطة، بعدما حاول المتظاهرون المعارضون للمؤتمر إغلاقها. وقد دخل بعض هؤلاء المتظاهرين إلى قاعة الاجتماعات بعد نهاية المؤتمر الصحافي الذي عقد بنهاية اللقاء وبدأوا بالهتاف للرئيس بشار الأسد.
أما خلال جلسة العمل الثالثة، فقد ألقى فيها الناقد الدكتور حسان عباس كلمة لخص فيها دور النخبة المثقفة في مثل هذه الظروف وكيف لها أن تكون جزءاً من الحراك الثوري، بحيث تستمد صدقيتها بتلازم أفعالها مع الشعارات التي يطلقها المتظاهرون وتلازمها من جهة أخرى للهدف النهائي للتغيير وتأسيس دولة ديموقراطية، ومن ثم تأكيد صدقيتها، من خلال الالتزام بالعمل. بعد ذلك اجتمعت اللجنة المنظمة للقاء وأعدت بياناً ختامياً وتوصيات ومقترحات تقدم للسلطة قبل أن تطرحها للنقاش والتصويت.
في موازاة ذلك، واصلت هيئة الحوار الوطني اجتماعاتها برئاسة نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، معلنة تحديد يوم الأحد الواقع فيه العاشر من تموز المقبل موعداً لانعقاد اللقاء التشاوري. وأوضحت «سانا» أن اللجنة بحثت في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلنه الرئيس السوري في كلمته على مدرج جامعة دمشق، والذي يعمل على وضع أسس الحوار وآلياته تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني. كما استعرضت الهيئة مجمل الاتصالات التي أجرتها مع مختلف الشخصيات السياسية والفكرية المعارضة والمستقلة في الداخل السوري، وتناولت الحراك السياسي الذي تقوم به الأحزاب والشخصيات الثقافية والسياسية والفكرية، مؤكدة على إيجابياته في رفد الحوار الوطني وإغنائه.
ووفقاً لـ«سانا»، اتخذت اللجنة بعد مناقشة معمقة مجموعة من القرارات تتضمن «تحديد يوم الأحد الواقع فيه العاشر من تموز 2011 موعداً لانعقاد اللقاء التشاوري»، «توجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء»، «عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور، ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء»، وأخيراً «طرح مشاريع القوانين التي جرى إعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام»، وذلك بعدما أكدت «هيئة الحوار أنه لا بديل من المعالجة السياسية بأبعادها المختلفة وفتح الباب واسعاً أمام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري».
وأثار الحراك السياسي الذي شهدته دمشق أمس ترحيباً أميركياً وبريطانياً. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، الاجتماع العلني الذي عقدته المعارضة السورية في دمشق أمس بأنه «حدث مهم»، مشيرةً إلى أنه«الاجتماع الأول من نوعه منذ عقود»، مؤكدةً من جهة ثانية أن العديد من المعارضين على اتصال بالسفارة الأميركية في سوريا.
بدوره، دعا مجلس تعزيز التفاهم العربي ـــــ البريطاني «كابو» النظام السوري إلى إعطاء كل فرصة لإنجاح المؤتمر التاريخي للمعارضة السورية الذي انعقد في دمشق. وقال مدير «كابو»، كريس دويل، إن مثل هذا المؤتمر «لم يحدث في سوريا منذ سنوات طويلة، وهو إشارة إيجابية للغاية إلى أن النظام وافق على هذا الاجتماع على أعلى المستويات، وخطوة بالغة الأهمية للحوار الوطني من خلال السماح للمعارضين للنظام للاجتماع معاً والاتفاق على برنامج مشترك».
الأسد للتفريق بين المطالب والتنظيمات
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس وفداً من الكونغرس الأميركي، بقيادة النائب الديموقراطي دينيس كوسينيتش، وبحث معه «المطالب المحقة» للشعب السوري.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الأسد وضع الوفد الأميركي «في صورة الأحداث التي تشهدها سوريا وخطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها»، مشيرةً إلى أن الرئيس السوري شدد على «أهمية التمييز بين مطالب الناس المحقة التي تلبيها الدولة عبر المراسيم والقوانين التي أقرّت وبين التنظيمات المسلحة التي تستغل هذه المطالب لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد». كذلك، استقبل الأسد النائب البريطاني المحافظ بروكس نيومارك وشرح له كذلك وجهة نظره.
ووفقاً لـ«سانا»، فقد أعرب النائبان كوسينيتش ونيومارك عن حرصهما على أمن سوريا واستقرارها الذي يعدّ ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة.
(يو بي آي، أ ف ب)
37 تعليق
التعليقات
-
نتيجةربما تكون من حسنات هذا الحراك والأستحراك والتحريك (الشعبي) أن نرى هذا النقاش وأن لغة ما للحوار بدأت تتغلغل في ثقافتنا بعيدا" عن المصطلحات و الشعارات المعلبة التي سوقها النظام و(المعارضة)لفترات طويلة ؛لكن الملفت في الأمر أن خطاب النظام بدأ يسبق خطابات ال(معارضة)في التحول الى خطاب جديد نوعا مابينما بقيت ال(معارضة)اسيرة مصطلحات وشعارات لم تنتجها في الأصل وانما لقنت لها تلقينا" سواء من حركات في بلدان أخرى أو من وسائل اعلام او أماكن أخرى. ربما كانت أكثرية الشعب في سورية ترغب في أن تكون اليوم في الشارع طلبا" للحرية والديمقراطية التي استشهدت يوم أصبحت المساجد وأيام الجمعة ملجأ لأولئك الذين لم يعترفوا بها يوما" ولم يدخلوا مسجدا" في حياتهم.!!!! أيها المناضلون الحقيقيون الذين أنفقتم زهرة شبابكم في النضال ضد أشكال القمع ودفعتم أثمان غالية من حياتكم وحياة أولادكم واهلكم مازال بامكانكم أن تقطفوا مع الشعب الذي ناضلتم من أجله ثمار نضالكم وكل ما عليكم فعله أن لاتهدروا دماء هذا النضال الشريف على أبواب المساجد كي تدهسها أقدام الظلام والطائفية المريضة . عشتم وعاش الوطن حرا".
-
ما رئيكم بمعادلة مشبهةما رئيكم بمعادلة مشبهة لطلبات المعرضة(لا حوار مع المعارضة حتى تسحب المسلحين من الشارع) ولنشوف اذا منوصل لحل
-
السفاره الامريكيهانعقد المؤتمر شيء جميل,مطالب توصيات اقتراحات كمان جميل ولكن تناسوا الكثير هل السبب هو أرضاء السيد الأكبر الامريكي كما يحصل عند اخوتنا في العروبه ممن سبقونا ,ان كنتم تعتقدون أن نجاحكم هو بتنفيذ أجنده خارجيه فأنتم واهمون فنحن مع كل من يخدم هذا البلد و يتحمل أعباء المرحله أما من ينتقي انتقاداته ليرضي الغير أو ليحصل على المنصب بسهوله فليذهب الى بيته و عاش من اتعظ بغيره(كلامي هذا بسبب تصريح السفاره الامريكيه بتوصلها مع الكثيرين من المنظمين)
-
المواطنة السورية معقول كم انتالمواطنة السورية معقول كم انت ساذجة الا ترين غير قناة الدنيا والفضائية السورية؟او القنوات اللنانية والتي اصبحت ابواق لنظامكم؟لي صديقة مثلك تماما هل تعرفين ماذا افعل معها؟ادعها تتكلم بنفس الخرافات ولكني لا اجاوبها او اقول لها شيئ لعلها تعرف ماذا فعل ال؟؟؟في يوم من الايام.
-
الى المواطنة السورية بعد ماالى المواطنة السورية بعد ما عرفتي مين عم يقوم بالتخريب والقتل؟
-
مع كل الود للرأي الآخر ولكنهممع كل الود للرأي الآخر ولكنهم ليسوا جميعاً ملائكة وما لفتني تعليق الشاعر شوقي بغدادي إلى فبركات وكذب الإعلام الرسمي .. ألم يكن شاهداً ومتواطئاً عندما عمل بذلك (الإعلام الكاذب) لأكثر من عشرين عاماً .. من كل قلبنا نرغب بتصديقهم والبناء على عملهم كي ترتقي الحياة السياسية في بلادنا ولكن ما شاهدناه من عصبية وتشنج من كثير من أفراد تلك المعارضة يجعلنا نشعر بالإحباط .. وان ماوراء الأكمة .. أشياء أخرى
-
فبأي آلآ ربكما تكذبانلمجرد رؤيتي اليهم وهم بلبوس الفراعنة (الي ماصدقوا حالهم) يمتطون موجة المتظاهرين (السلميين على اساس )ليدافعوا عنهم ويبرروا للبعض الاخر من المجرمين اعمالهم الاجرامية وتخريبهم وتعطيلهم مسيرة الاصلاح ..... موجة الفرعنة والتذاكي والوطنية الممجوجة بالاحقاد الشخصية على القيادة مكشوفة وواضحة من خلال تشدقكم بكف يد الامن والجيش عن المتظاهرين وكان الجيش جيش عدو للشعب لا يا معارضة يا محترمين انتم بذلك تنفاقون لتتفاقم المشكلة وينهار الاقتصاد وبذلك ربما احلامكم النرجسية تصور لكم ان بالضرورة النظام سيسقط ولو سلمنا ان احلامكم تحققت فهل تأملون بأن النظام الجديد سيتيح لكم بناء امبراطوريتكم الافلاطونية وقتهم ماذا انتم فاعلون باتباع العراعير والصياصنة(أصحاب الأمارة ) وغيرهم مما عمى الحقد الأسود عقولهم قبل قلوبهم للاسف خياركم الثاني هو الدعم الاتي من امريكا فهل الشعب المؤيد للاصلاح والمقاومة سيدعكم وشانكم ...!؟ لا اعتقد
-
إشكال العناوينكنت أتمنى من التحرير في الأخبار أن لا يخلط قصداًفي العنوان الذي اختاره بين دعم مؤتمر المعارضهللمتظاهرين وبين حوار النظام مع النظام. الخلط هنا غير موفق .. مع الشكر على تغطيتكم الجيدة للمؤتمر
-
أسئلة مشروعةلدي أسئلة مشروعة "إنهاء الخيار الأمني وسحب القوى الأمنية من المدن والبلدات والقرى " شعار جميل جداً ولكن لم يقل لنا المجتمعون الأكارم ماهو الحل بالنسبة للمجرمين المسلحين الذين ينشرون حقدهم الغرائزي في كل مكان ويعطلون الحياة بكل نواحيها ولم يأخذوا برأي الأغلبية الساحقة من الشعب الذين يريدون سحق هذه الظاهرة المقيتة الجديدة على ثقافتنا وما هو الحل إذا تم سحب الجيش والقوى الأمنية؟؟؟ من سيقوم بمهمة ايقافهم؟؟ لم يذكر المجتمعون موقفهم ممن يقوم بتخريب الأملاك العامة كما بينوا بشكل واضح تمسكهم برأيهم دون الأخذ بعين الاعتبار موقف المواطنين الآخرين بالأغلبية من قال لهم أنه لا يوجد مناصرين لحزب البعث وهل الديمقراطية هي أن تشترط إلغاء الآخر كائناً من كان.علماً بأني لا أنتمي إلى أي حزب. وما تبقى من بنود تم طرحها كلها قابلة للحوار والنقاش والاستفتاء العام في حال رغبتم فعلاً المشاركة مع غيركم من أبناء الوطن.
-
حيرتونا مين الوطنيحيرتونا مين الوطني
-
هؤلاء يبدو لا يهمهم التخريب الحاصل باسم الثورةلماذا لم يتطرق هذا المؤتمر إلى الممارسات المخربة لمتظاهري الشوارع؟ أين موقفهم من التخريب الذي يقوم به المتظاهرون؟ المجمع الحكومي في برزة مثلاً؟ يرى هؤلاء فساداً في الحكومات يا سيدي على عيني وراسي، فلماذا يتعامون عن الفساد الواضح للمتظاهرين وكله باسم الثورة التي اجتهد المؤتمر أن يرفض الحل الأمني. طيب ... بدون الحل الأمني ما الذي سيحل ببقية ممتلكات الدولة والشعب؟
-
أنا أستغرب من هذه المعارضهأنا أستغرب من هذه المعارضه الإستبداديه التي تقول لا للحل الأمني وسحب الجيش ---- ونحن المواطنين الذين نعيش في بؤر ساخنة ونعرف بتصرفات المسلحين أو الأرهابين لا أدري ماذا أسميهم صراحه لا نستطيع أن نؤمن على أنفسنا بدون وجود الجيش أو الأمن ونرفض رأي المعارضه بأي أنسحاب قبل أن نطمئن أن المناطق طهرت كامله
-
منين لوين ملايين؟؟؟يقول ميشال كيلو: "اليوم والملايين في الشارع..."!!! منين لوين ملايين؟؟؟ شي غريب كيف بيخترعو واقع غير موجود, بس لحتى يشجعو حالن بحالن, إنهم يتّبعون نفس مبدأ الفضائيات العبرية بتحوير الكلام والواقع ليفبركوا مشهداً غير موجود بالحجم الذي يدّعون.. لنفترض أن كل أفلام الفيديو المصوّرة التي تعرضها الفضائيات حصلت فعلاً في سوريا وفي المكان والزمان الذي يدّعون, فإن جمعنا كل الأرقام المزعومة فإنهم كلهم مجموعين لا يصلون إلى 150 ألف بالكتير في كل أنحاء سوريا. فكيف طلع مع ميشال كيلو إنن ملايين؟؟؟!!!!!!!!
-
الحوار المرلست منظرا للمحتجين الثوار أو منظما و لا أعرفهم شخصيا . أكتب عن بطولاتهم و أشارك بمظاهراتهم كلما وجدتها . انطباعاتي من أرض الواقع حول دمشق بالتحديد و ربما ريفها البطل أيضا : 1- معظم المؤتمرين في السيمراميس هم جيدون لكن لا تأثير كبير لهم بالشارع . في الثورة الفرنسية ( التي دامت 10 سنوات ) كان هناك خلافات شديدة بين روبسبيير الجذري و مونيير المصلح و ميرابو الوسطي , و عندنا أيضا لا بأس من الاختلاف. 2- لكل منطقة ثائرة بدمشق قياداتها الشبابية .ربما نفس هؤلاء القادة هم لجان التننسيق الشعبية . انهم العنوان الأهم مع أن لكل دوره الهام بالداخل و الخارج ( خاصة الاساتذة : المالح ,سهير أتاسي و رزان زيتونة ) . 3- تحفيزهم للحوار سيكون صعبا . يريدون اسقاط النظام ولديهم شجاعة خرافية و ذكاء باهر ليفعلوا ذلك أو يحاولوا لسنين . لدى بعضهم ( في برزة الجريحة خاصة ) ريبة حتى بأي وجه غريب و ذلك بسبب المعاناة و عدم الثقة بالنظام , و مرارة كبيرة بسبب الشهداء و الحل الأمني و العنف.
-
مسكينة المعارضة السوريةمسكينة المعارضة السورية. فهل هي بدرجة كبيرة من السذاجة لتصدق ان النظام سيقبل بما تطالب. وما السماح لهكذا مؤتمر سوى ذر الرماد في العيون ليظهر هذا النظام انه سينفتح على الديمقراطية. نعم، فكم كانت هناك وعود، ونكث بها النظام السوري. صدقوني، انهم كانوا مراقبون، واسماءهم سجلت في سجلات الامن السوري وسينالون "مكافآتهم" حين تدق الساعة. مسكين شعبك يا سوريا! هل سيعرف يوماً ما هي الديمقراطية؟
-
معارضة ؟؟!!انا بس بدي اسأل هدول اللي مسميين حالهم معارضة ياترى شو نسبتهم من الشعب السورية .... بعدين شوهالمؤتمر اللي كان منظرو بيخجل وفي العديد من التناقضات .. يعني فعلا متل ما قال احد الكتاب المصريين هنيئا للنظام السوري بهكذا معارضة
-
النظام الذي لايفهمالنظام الذي لايفهم الواقع؟؟؟؟هل تفهمه هذه المعارضة؟؟ربما...مصيبة إذا كانت لاتفهمه...لكن المصيبة الأكبر(وهذا ماأعتقده) أنها تفهمه لكنه يوافق هواها..معارضة تريد السلطة ولو على حساب الوطن. ألا يخجلون من الحديث عن تجييش الإعلام الرسمي؟؟بالتأكيد لايخجلون..لو كان فيهم ذرة من خجل ماكان لهم هذه المواقف المخزية..يلي استحوا ماتوا...وبقيت المعارضة السورية على قيد الحياة...للأسف.
-
سورية رسالة حضاريةوالله تناقض غريب وعجيب في هذه الرومانسية السياسية، أتمنى أن يشرح لي أحدهم كيف ندعم التظاهر السلمي الذي بالإضافة إلى كل مايتخلله من قتل وتخريب لم يخرج في أي مكان في سوريا عن الطابع الطائفي. وبنفس الوقت ندعو إلى نبذ العنف والطائفية.إن هذا الاجتماع لايعدوا عن سكب الزيت على النار بدوافع العصبيات و الانتقام السياسي أو غيرها. نحن غالبية الشعب السوري قلنا كلمتنا يومي 29/3 و 21/6 ولن نقبل أن نسير خلف متعامل للخارج أو لاهث للسلطة أو مراهق أو رومانسي سياسي، ومستعدون لحماية بلدنا بأرواحنا وبكل ما نملك.
-
مؤتمر المستقلينإن أي جهد يأتي من أجل تحقيق مطالب الشعب في إسقاط النظام وإحلال نظام ديمقراطي مدني محله ، هو جهد مبارك. لذلك فمن وجهة نظري أن المعارضين المستقلين الذين اجتمعوا بالأمس قد ساروا على هذا الطريق وجهدهم يضاف إلى مكتسبات الثورة الشعبية في سوريا. ولو أن النظام حاول تجيش الاعلام الرسمي من أجل تجير المؤتمر لصالحه أمام الرأي العام الدولي من أجل تجميل صورته حيث لازال القتل والقمع مستمرا لغاية اللحظة. ولكن المؤتمر قطع الطريق على النظام في بيانه الختامي عندما أقر باستبداد النظام وضرورة إزلته من المشهد السوري. والمقصود هنا بشار الأسد فاقد الشرعية عاشت سورياحرة أبية
-
للأسف هؤلاء المعارضين ليس لهمللأسف هؤلاء المعارضين ليس لهم أي تمثيل حقيقي في الشارع.. كلهم مجتمعين لايستطيعون أن يحركوامظاهرة في كل سوريا ب1000 شخص.. من يحرك الشارع اليوم هو المساجد والدليل أنهم يخرجون فقط من لجوامع وفي يوم الجمعة حصرا .. وبناء على فتاوى ودعوات من آئمة الجوامع المتأثرين بالفكر الوهابي التكفيري.. ليقل هؤلاء أنهم يستطيعون ضبط الشارع ليوم جمعة واحد ومن ثم يمكن أن نقتنع أن لهم تمثيل على الأرض.. ليكن في معلومكم أن هؤلاء المعارضة لايجرؤون على الخروج إلى أي حارة حمصية من الحارات التي تشهد مشاكل أمنية مستمرة لأنهم ببساطة سيقتلون ..
-
الثائر ذو الساطورتركيز على مسألة الطائفية: "حيث لا يعرف الإنسان بناءً على دينه أو طائفته أو بيئته الاقتصادية" "الانتقال إلى دولة ديموقراطية مدنية تعددية تضمن حقوق جميع المواطنين السوريين السياسية والثقافية والاجتماعية وحرياتهم، كما تضمن العدالة بين جميع المواطنون والمواطنات بغض النظر عن الدين أو العرق والجنس." مع مباركة امريكية: " ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند..... مؤكدةً من جهة ثانية أن العديد من المعارضين على اتصال بالسفارة الأميركية في سوريا." بعدين هيدي هيي المعارضة السورية؟ اكيد لا! وين اللي كانوا عم بقتلوا الجيش؟ لم لا يظهرون الان ومش بس بمراحل لاحقة تحت اسم الاسلام المعتدل؟ هوليك هم "الثوار" مع سواطيرهم وسيوفهم. وهودي الفرقة المهضومة ببدلات رسمية أحد الأوجه. فرجونا الوجه التاني يا جماعة بليييييييييييييييييييييييييييييز. حرام ما ياخدولن صورة كمان
-
اخيراًاخيراً اعترفت الاخبار بوجود معارضة في سورية؟ اذا هم ليسوا ارهابيين سلفيين؟ وسورية ليست الدولة المعجزة في العالم التي لا يوجد فيها معارضة وشعبها ليس 99% مويد و 1 % عميل. ممكن نعرف شو يعني معارضة هادئة؟ يعني في معارضة مع ضجة؟ طيب النظام والاعتقالات التي تطال حتى الناشطين الفيسبوكيين العلمانيين ممكن تكون هادئة كمان؟ الدعوسة على المواطنين اللي حتى الان لم تعلم بها الاخبار وبكل التنكيل والممارسات اللاانسانية بحق الناشطين ( السلفيين حكما) ممكن تكون هادئة كمان؟
-
لقد اقتصر المؤتمر علىلقد اقتصر المؤتمر على المعارضين و شبه المعارضين في سوريا و لو كنت مكان المعارضين في الداخل لدعوت بعض المعارضين في الخارج أمثال الشرفاء هيثم مناع و الدكتور برهان غليون و غيرهم من الذين رفضوا التدخلات التركية و الغربية في سوريا
-
كلو حلو وتمام وما في مشكلة,بسكلو حلو وتمام وما في مشكلة,بس لي بيفزر وبيقهر أنو ماشي الحال الاعلام الرسمي كذاب وتجييش وما بعرف شو ما مشكلة,بس ليش ما جابو سيرة القنوات الفضائية وخصوصا الجزيرة؟!,ايه والله عيب عليكن ايه ما ضل صبي صغير بسوريا مابيعرف انن كذابين ملعبين,شو هل معارضة يا!