هاجمت رئيسة حزب «كديما» والمعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونعتته بالكاذب بقوله إن الفلسطينيين رفضوا عملية السلام التي قادتها لدى توليها وزارة الخارجية. وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «هذا كذب ونتنياهو يعرف ذلك، وهو ارتكب خطأً تاريخياً؛ لأنه لم يواصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، والاتصالات التي أجريتها لم تستنفد». وانتقدت ليفني سياسته الخارجية، وقالت إن «عيوب هذه السياسة تتكشف على خلفية المحاولات لوقف أسطول الاحتجاج إلى غزة ووقف المبادرة للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة في أيلول». وأضافت أنّه «للمرة الأولى يحدث أنه عندما تحتاج الحكومة إلى أن تصوت الدول الأوروبية لمصلحتنا في الأمم المتحدة أو يوقفوا الأسطول يركض نتنياهو من أجل تحسين العلاقات معها». وتطرقت ليفني إلى توقيف الحاخامين المتطرفين، دوف ليئور ويعقوب يوسيف، وقالت إنه «توجد هنا مجموعة تدعو إلى تحويل إسرائيل إلى دولة إكراه ديني، وهم يريدون الانصياع لشريعة الحاخامات، لا للمؤسسة القضائية، ورئيس الوزراء لا يوقفهم لأنهم بنظره شركاء له». (يو بي آي)