أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، إلقاء القبض على أكبر خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتيالات في العاصمة العراقية بغداد. ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، في تصريح للصحافيين، الى أن العملية «تمت بجهد استخباري عراقي»، ولم يشر الى عدد المعتقلين أو الجهة التي ينتمون إليها أو إلى طبيعة العمليات الإرهابية التي نفذوها، مكتفياً بالقول إن «الاعترافات الكاملة لأفراد الخلية ستعرض على الرأي العام بعد انتهاء التحقيقات».ميدانياً، أعلنت الشرطة العراقية مقتل خمسة أشخاص من عائلة القيادي في الصحوة حميد الزوبعي، وهم اثنان من أولاده وابنته وزوجته، في هجوم في قضاء أبو غريب في ضواحي بغداد الغربية. وفي كركوك، قتل مسلح واعتقل آخر من جماعة الطريقة النقشبندية المسلحة المقاومة للوجود العسكري الأميركي بالعراق في اشتباك مع قوة مشتركة عراقية ـــــ أميركية في جنوب غرب
المدينة.
وفي سياق آخر، أعلن نائب قائد القوات الأميركية في العراق للتخطيط والتدريب، اللفتنانت جنرال مايكل فريتر، أن تدريب القوات العراقية على كيفية تشغيل معدات عسكرية جديدة، من بينها طائرات هليكوبتر ودبابات وزوارق دورية، سيتولاه بالأساس متعاقدون، لا عسكريون أميركيون.
وقال فريتر إن التدريبات على جميع المعدات التي اشتراها العراق ستستغرق ما بين 12 و18 شهراً.
سياسياً، رأى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن الشراكة الوطنية ببلاده لم تتحقق حتى الآن، معتبراً أن رؤية رئيس الوزراء نوري المالكي لها لا تنطبق مع المعنى الصحيح للكلمة. وقال، في بيان أمس، إن المالكي «يعتبر الشراكة مجرد مشاركة بمناصب الوظيفة العامة، بينما الشراكة تعني صناعة القرار وخاصة في القضايا الاستراتيجية الهامة»، وأضاف إن الحل يكمن في إدارة الدولة والقرارات التي تتعلق بمستقبل العراق واستقلاله ووحدته، لا بملء الشواغر الإدارية، ولفت إلى أن الخلاف في وجهات النظر بشأن موضوع الشراكه هو السبب الرئيسي في السجال السياسي الدائر اليوم.
وفي ما يتعلق بصلاحيات رئاسة الجمهورية، أوضح الهاشمي أن المادة 67 من الدستور تشير إلى أن رئاسة الجمهورية مسؤولة عن ملفات هامة هي العناية بوحدة العراق واستقلاله وسيادته والسهر على تطبيق الدستور والحفاظ عليه.
( يو بي آي، رويترز، ا ف ب)