• التدخل العسكري أقل سوءاً من النظام• روسيا ستنقلب ضد الأسد قريباً
• عندما تتغيّر سوريا ستتغيّر إيران
هيثم المالح من ابرز الشخصيات السورية المعارضة، وبرز خصوصاً لجهة دعوته إلى التدخل الدولي. في هذا الحديث يشرح نظرته لهذه القضية الحساسة التي بدأت تلقى رواجاً في الاوساط المعارضة، ما تفسره بعض الاوساط بأنه تعبير عن ميل ميزان القوى لصالح الحكم على المستوى الميداني
■ أثار طلبك العلني التدخل العسكري الأطلسي في سوريا، ثمّ عودتك عن هذا الطلب، سجالاً كبيراً. هل أنت مع التدخل العسكري الأجنبي أم ضدّه؟
فُهم تصريحي لـ«الجزيرة نت» خطأً بسبب تشويش في الخطوط الهاتفية. أنا لم ولا أوافق على تدخل لحلف شمالي الأطلسي. أنا مع تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. الحلف الأطلسي يعني أميركا وأنا ضده، أما عندما يتدخل مجلس الأمن، فهذا شيء آخر لأن هذا يؤمن مظلة دولية وهو أمر مطلوب، لكون سوريا جزءاً من المجتمع الدولي، من هنا لنا الحق كشعب مستباح من جميع النواحي من قبل نظامه أن يلجأ إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل حمايته.
■ وماذا لو كلّف مجلس الأمن حلف الأطلسي بالتدخل في سوريا، ماذا يكون موقفكم حينها؟
عندها لا مشكلة، لأن الحلف الأطلسي يكون في هذه الحالة خاضعاً لمجلس الأمن ولتفويضه، وهذا ما يشكل ضمانة لعدم تحول التدخل إلى احتلال. وعندما احتلوا العراق، لم يحصل ذلك بقرار من الأمم المتحدة، إذ عندما تتدخل المنظمة الأممية، فهي تلزم الجهة التي ستتدخل بقرارات ولا خيار بعدم الالتزام بها. ما حصل في العراق مرفوض، أما ما حصل في ليبيا فهو أمر مختلف. انا أريد حماية هذا الشعب الذي يُذبح، ولا خيارات أمامنا. هذا النظام يدفع الشعب للجوء إلى هذه اللعبة. النظام يرتكب جريمتين: قتل الناس ودفعهم للاحتماء بالمنظمات الدولية. أنا طالبتُ الأمين العام للجامعة العربية (نبيل العربي) بحل المشكلة عن طريق الجامعة، وإلا فلا يبقى أمامنا خيار سوى اللجوء إلى المنظمات الدولية، وإلا فليقدموا لنا خياراً آخر.
■ أكان التدخل العسكري سيحصل تحت مظلة الأمم المتحدة أم من دون تلك المظلة، فإننا نتحدث عن سيناريو دموي وتدميري... حتى في ظل هذا السيناريو هل يعني كلامك أن تدمير البلد أفضل من بقاء النظام الحالي؟
في هذا الموضوع لا أفضليات، ما يحسم هو الخيار الأقل سوءاً. هذا النظام دمّر المجتمع والبلد والأهم دمّر الانسان، أمام هذا الواقع، فإنّ تدمير الشوارع والأبنية أقل سوءاً من تدمير الانسان والمجتمع، فالحجر يمكن تعويضه، بينما الانسان لا يمكن تعويضه. المشكلة هنا أننا أمام نظام لا يردعه شيء. اعطونا حلاً بدل التدخل الدولي. حتى الآن لم يتدخلوا عسكرياً، فهل المطلوب أن نصمت على الجرائم بحجة أن الخارج سيتدخل؟ موقفي تاريخياً حاسم ضد الغرب والتدخل الأجنبي، وحاولنا بكل السبل، بالنضال الفكري والسلمي، وبنصح النظام، وبالتواصل مع جميع المسؤولين العالميين.. ولم يتغير شيء طيلة 11 عاماً من حكم بشار الأسد الذي راسلتُه بعد 5 أشهر على وصوله إلى السلطة عبر 8 رسائل لمطالبته بإنهاء المسائل العالقة. لم يجب الرئيس رغم أن (المستشارة الرئاسية) بثينة شعبان ووزير الثقافة في حينها، رياض نعسان آغا، عرضا التحاور معي، فوافقت بلا شروط، لكن كل ذلك كان بلا جدوى. ورغم ذلك عدتُ وناشدت الرئيس قبل شهر ونصف الشهر بأن يترك الحكم ويسلمه لنائبه (فاروق الشرع) تمهيداً لإجراء انتخابات وحكومة تكنوقراط...
■ هل تعتقد أنّ الشعب السوري في الداخل يوافق على دعوتكم إلى التدخل الأجنبي؟
الشعب السوري يطالب بالحماية الدولية، ونظّموا بالفعل جمعة الحماية الدولية. أكثر من 60 أو 70 في المئة من الشعب السوري ضد هذا النظام. هؤلاء الناس وصلوا إلى عنق الزجاجة وإلى مرحلة لم تعد فيها أمامهم خيارات ولم يعودوا يحتملون. حتى إنني عندما أوضحت أننا لا نريد تدخلاً عسكرياً أطلسياً، اتصل بي سوريون يعيشون في الداخل ولاموني على قاعدة: مَن فوّضك برفض التدخل العسكري؟
■ الا تراهنون مثلاً على حصول انشقاق في الجيش او انقلاب عسكري، ثم هل الحل يكون بعسكرة الحراك الشعبي؟
الانقلاب العسكري أو الانشقاق الكبير ممكن وهو سيناريو وارد. أما عسكرة الثورة فليست حلاً لأنني أخشى انفلات الشارع وانتشار السلاح بين الناس، فلا ضمانة لضبط الشارع، بينما لا خشية من انقسام الجيش لأن الجنود يمكن ضبطهم. أضف أنني أخشى تدخل الطائفية في موضوع السلاح، وبالتالي قد يتحول الأمر إلى حرب أهلية طائفية، لذلك سارعتُ بعد خروجي من السجن (في أيار الماضي) إلى معالجة المشاكل الطائفية التي حصلت في منتصف الثورة في حمص بين العلويين والسنة، مثلما عملنا على معالجة أحداث القامشلي بين الأكراد والعرب قبل سنوات، واليوم وقفتُ ضد تسليح الثورة وضد الاقتتال الطائفي، وبالفعل لا يزال الاقتتال الطائفي محصوراً بفضل وعي الشعب السوري.
■ حين تتحدث عن تدخل دولي، ألا تتخوف من سيناريو احتلال لسوريا؟
لا أتخوّف من سيناريو احتلال لأنّنا غير قابلين للاحتلال، فنحن شعب قومي ومسلم ولا خوف من هذه الناحية. اليوم سيناريو الاحتلال مستبعد. المرجح حصوله أمران: الاقتصاد معطل كلياً، رغم محاولة النظام الإيحاء بعكس ذلك، وتدهور الاقتصاد سيسقط النظام بلا شك. وبموازاة ذلك، نحن ندفع باتجاه عزل النظام عزلاً تاماً، بدءاً بسحب السفراء من دمشق وطرد السفراء السوريين، وبالفعل استجابت ايطاليا وسويسرا ودول مجلس التعاون الخليجي وليبيا وتونس باستثناء الامارات. كذلك وزارة الخارجية المصرية وعدتني بأن القاهرة لن تعيّن سفيراً جديداً لدى دمشق. سيبقى النظام وحده بعد اشتداد حدّة العقوبات على رموزه، وقد نلنا وعوداً بأن يصل عدد من تطاولهم العقوبات إلى 100 شخصية، وهذه العقوبات لا تضر الشعب بتاتاً بل تضر النظام. الخطوة الثالثة يجب أن تكون إحالة رموز النظام إلى المحكمة الجنائية الدولية. هذه الاجراءات مع الضغط الشعبي وانشقاق الجيش ستسقط النظام حتماً.
■ كيف تقرأ وتفسّر المواقف الروسية والصينية والايرانية؟
الأساس هو الموقف الروسي، بما أن الصين تلحق بموسكو. الروس سينقلبون قريباً وقطعاً ضد النظام، علماً أنهم لا يفهمون في السياسة، وأنا حذرت السفير الروسي في القاهرة من أن موقف موسكو من ليبيا جعلها تخسر السوق الليبية، لكن موقفها من سوريا سيجعلها تخسر العالم العربي كله. الآن أمامهم فرصة إن كانوا لا يريدون الاستمرار بالغباء. أما الايرانيون فهم يدركون تماماً أن النظام سيسقط، لذلك يحاولون حجز مكان لهم في النظام السوري المقبل، وعندما تتغير سوريا ستتغير ايران. أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي ظلت طويلاً حامية النظام، فأظنّ اليوم أنها قررت التخلص منه لأنها فهمت أنه زائل وانتهى، بعكس إسرائيل التي لا تزال تريد بقاء نظام الأسد.
■ لماذا لم تؤلّفوا جبهة معارضة واسعة؟
مشكلة المعارضة السورية أن جميع رموزها عاشوا في ظل نظام قمعي شمولي لخمسين سنة ألغى كل ما يتعلق بالحياة الاجتماعية والسياسية، بالتالي لا قيادات للمعارضة، وهذا أدّى إلى تصحُّر سياسي، والناس اليوم عندما خرجوا من القمقم أرادوا كلهم العمل في السياسة من دون أن تكون الطريق واضحة أمامهم، وهذا لا أرى فيه مرضاً بل أمراً طبيعياً لكي يتلمّس كلٌّ طريقه. المعارضة التقليدية («هيئة التنسيق» اليوم) لا تمثّل إلا قلة، وإعلان دمشق الذي ساهمتُ في تأسيسه ثم انسحبتُ منه انتهى بسبب القمع. اليوم هناك مساعٍ كبيرة لإيجاد صيغة إطار مشترك للمعارضة. أما بالنسبة إلى المجلس الوطني الذي تأسس في اسطنبول، فقد لا يكون هو المرجو تماماً، لكنه إطار لمجموعة شباب خرجوا من مجموعة مؤتمرات عقدت في الخارج، وهذه طريقة من طرق الحل. لا أوافق على مبدأ التسمية (مجلس وطني) لأنها حصلت من دون تشاور، لكنني لا أقف بوجه أحد، وإذا تمكنوا من فعل شيء فسيكون شيئاً ممتازاً.
■ لماذا لم ينضم هيثم المالح إلى المجلس الوطني؟
أنا لا أنضم إلى إطار لا أعرف تفاصيله. لم يتصلوا بي من المجلس ولم يدعُني أحد، وأنا لا أتصل بأحد ولا أطلب شيئاً من أحد، رغم أنني اتصلت ببعضهم واستفسرتهم قبل إعلانهم مجلسهم، وأخفوا عنّي ما يُعدّونه، ونصحتهم بألّا يدّعوا التمثيل.
■ كيف تنظرون إلى هيئة التنسيق الوطني التي باتت تعرف بـ«معارضة الداخل»؟
من الواضح أن سقفهم أدنى من سقف الثورة السورية، ولم يتحدثوا عن إسقاط النظام بوضوح. قد أكون من أوائل من عملوا قبل مغادرة سوريا في 10 تموز الماضي على تأسيس ما بات يعرف بهيئة التنسيق، لكنني وجدت أنهم عملوا من خلف ظهري فلم أكمل العمل معهم، وأنا أصلاً مختلف عن حسن عبد العظيم وزملائه في الفكر والعقل والسلوك. هم تجاوزوني مثلما تجاوزتني جماعة «مجلس إسطنبول» ولا أحد يمكنه تجاوز هيثم المالح.
■ ألا ترى ضرورة لتأسيس مؤتمر وطني واحد يشمل كافة أطياف المعارضة السورية؟
هناك ضرورة، لكن ليست هناك إمكانية، فنحن عندما نواجه نظاماً مجرماً، كيف لنا أن نجتمع في دمشق؟ النظام يسمح باجتماع بعض الشخصيات ممن يعرفهم حصراً، ويسمح بسفر بعض الشخصيات دون غيرهم أيضاً. أما أنا فغير مقبول بالنسبة إلى النظام بأي شكل، لذلك منعوا تنظيم «مؤتمر الإنقاذ» في دمشق بالتزامن مع مؤتمر الإنقاذ الذي عقدناه في تركيا، واعتقلوا منظمي المؤتمر وليد البني ونواف البشير، وقتلوا الآن مشعل تمو.
■ كيف تقوّم سلوك الأخوان المسلمين اليوم؟
أنا رجل مسلم وإسلامي، وأتبنى الإسلام بديلاً في الحياة كنظام عالمي. وجهة نظري أن على الأخوان المسلمين عدم الانخراط في العمل السياسي والتفرغ للعمل الاجتماعي. اليوم في الداخل لا وجود لهم بسبب القانون 49، وفي الخارج ينشطون كغيرهم، ويجب أن تكون لهم الحقوق كلها، كسواهم، في المرحلة المقبلة بعد سقوط النظام.
■ هل تريد أن تكون سوريا في حال سقوط النظام، دولة مدنية بوضوح، أم دولة مدنية بمرجعية إسلامية؟
أنا مع دولة مدنية تعددية يختار برلمانها المقبل شكل حكمها.
■ بصفتك إسلامياً، كيف تطمئن الأقليات السورية الخائفة على وجودها ونفسها في حال سقوط النظام؟
الخوف لدى الأقليات أوجده النظام، فعندما كان لدينا نظام ديموقراطي كان فارس الخوري (المسيحي) رئيساً للحكومة ووزيراً للأوقاف الاسلامية وشغل منصب رئيس الدولة لفترة عندما اعتكف هاشم الأتاسي ولم يكن هناك أي مشكلة. شعبنا لا يزال غير متعصب طائفياً. صحيح أن النظام دمّر الانسان، لكن عموماً لا يزال ممتازاً، ولا خوف على الأقليات المسيحية ولا على الدرزي ولا العلوي لأن النظام أصلاً ليس نظاماً علوياً. حتى أحداث حمص الطائفية هي من أفعال النظام لأنه يسعى إلى الفتنة الطائفية بينما الشعب السوري واعٍ والأحداث ستبقى محصورة وفردية.
■ لا يزال حزب الله يبرر دعمه للنظام السوري بأنه ممانع، وبأن بقاءه هو ضمانة لاستمرار المقاومة.
هذا يتضمن اتهاماً مسبقاً لنا. الشعب السوري هو أكثر الشعوب العربية قوميةً ووطنية وحماسةً لفلسطين عربية. من باع فلسطين والجولان هو نظام الأسد وليس الشعب السوري، فهل تحرير الجولان يبدأ من لبنان؟ النظام السوري تحميه إسرائيل. في الربيع العربي ستسقط الحدود وسيسقط سايكس – بيكو، ونهاية إسرائيل من هنا تبدأ.
يرفض هيثم المالح إنهاء المقابلة من دون الحديث عن حزب الله، ويقول: أرسلتُ أنا المسلم السني بعد حرب تموز 2006 رسالة دعم وتأييد لـ(الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصر الله. واليوم أقول له يجب أن تقف مع الشعب بما أنك تناصر المظلوم، فلا مكان للازدواجية في هذا الموضوع إن كنتَ صاحب عقيدة ومبدأ.
23 تعليق
التعليقات
-
الملفت بالحديث ان الهجومالملفت بالحديث ان الهجوم العسكري سيدمر الابنية و البيوت فقط!!!! حسب معرفتي الصواريخ والقنابل ما بتفرق بين ناس و حجر و شجر او بين ثورجي وشبيح . هل يعلم ان عدد القتلى في ليبيا بلغ ما يقارب المئة الف انسان اضافة للمعوقين؟ هؤلاء المئة الف هم من اصل 5 مليون مما يعني ان العدد التقريبي للقتلى في سوريا بالنسبة لعدد السكان سيكون خمسمئة الف شخص على الاقل و مرشحة للتضاعف على مبدأالكثافة السكانية الغير موجود في ليبيا. ثم حضرة الناشط الانساني يتهم غير المسلمين بعدم الوطنية كونه اكد ان المقاومة محصورة بالمسلمين!!!.بعدين قبل ما يستلم حضرتو السلطة عم يتبنى "الإسلام بديلاً في الحياة كنظام عالمي" شلون دولة مدنية و نظام ديني اسلامي في الحياة والمجتمع بدن يجتمعو مع بعض؟!! مجنون يحكي وعاقل يسمع!!!
-
هنيئا للنظام بجيشههنيئا للنظام بجيشه الإلكتروني. كل التعليقات ضد هيثم المالح ولكن ولا تعليق ضد ممارسات النظام. طيب لا نريد تدخل خارجي ولكنني ليجاوبني جميع من رد على الأستاذ هيثم المالح/ كيف نوقف آلة القمع لدى النظام وكيف نحرر أسرى الرأي وكيف نعزز إقتصادنا ونمنح الحريات للجميع؟ كيف نجعل رجل الأمن يحترم المواطن والمواطن يحترم القانون. جميع من رد على الأستاذ هيثم قاموا بالرد عليه لمجرد الهجوم على شخص إجتهد فأروني ماذا تجتهدون يا مدعين محبة الوطن؟
-
تجاربهذا الشئ الذي يدعو الى تدخل الآمم المتحدة- ألم يقرأ أويسمع عن العراق ومعاناته وكيف أعادته الآمم المتحده مئات السنين الى الوراء-- وليبيا المثال الحاضر أمامنا مع خمسين ألف قتيل حتى الآن وتدمير كامل للبنية التحتية ولاننسى التهجير لشعب لم يكن يخرج من بلده الا للسياحة أو الدراسة-- ياشعب سورية لاتكونوا أدوات بأيدي هؤولاء- لآنكم ستخسرون كل شئ الماضي والحاضر والمستقبل-واصلاح الموجود أفضل مليون مرة من عواقب تغييره بأيادي أمريكية صهيونية لاتعرف الرحمة
-
الثورة السورية المباركةبارك الله بك يا أستاذ هيثم انتم أملنا الوحيد في الخلاص من نظام الأسد الشعب السوري كله معكم
-
هيثم المالح لا يمثلني....■ الشعب السوري يطالب بالحماية الدولية، ونظّموا بالفعل جمعة الحماية الدولية. أكثر من 60 أو 70 في المئة من الشعب السوري ضد هذا النظام. من أعطاك هذا الرقم يا من تدعي نفسك مثقف والذي شاركنا معهم وكننا معهم في الساحات وتواجد الملايين في ساحات الوطن يعلنون انتمائهم للوطن ويعلنون تقديمهم الغالي والنفيس كي يبقى قرارهم الوطني سيد لا أحد يتدخل به ويكون مرتهن ومأجور للخارج لا سيد هيثم المالح أنا أعزرك كونك لم تحن تحضر الكرنفلات الاحتفالية بسورية المطالبة برفض التدخل الخارجي بها والجميع مجمع على شخص السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً وقائداً وزعيميا عليه والكل يعلم أنه لولا وجود الرئيس بشار الأسد لما كان هناك لا عرب ولا عروبة ووجود الرئيس بشار الأسد هو الضامن الوحيد لعودة جميع الأراضي المغتصبة وفي مقدمتها الجولان المحتل وأريد أن أقول لك شئياً إن لم يكن بشار الأسد باسمه الكبير قادر على إعادة الأرض من سيعيدها أنت وأعوانك الذين يستقون بالخارج لاستبحاتة أرضهم وعرضهم أنصحك أن تتقي رب العالمين وتقرأ القرأن الكريم جيداً لتحسن أخرتك فالجاي أقل من اللي راح بنصحك تتقي ربك إذا انت إنسان مسلم متل ما عم تتدعي والشعب السوري قادر يحل أموره بعيد عن أممك المتحدة الممولة من أميركا وضل صحلك معلومة 99ز99 بالمئة تحرق نفسها كي يبقى رئيسها بشار الأسد وأن أقول لك بشار الأسد أو لا أحد وهي من الأخير
-
الناتو سيدمر الابنية و لنالناتو سيدمر الابنية و لن يقتل!!!!! و لكن 40 % من الشعب حسب المالح مع الاسد وقد يقتلون! اي حوالي 10 مليون!!!!! النظام دمر الانسان و لكن لا يزال ممتازا على العموم!!!!!!!
-
دعوة مظلوم على الظالمأطال الله في عمرك حتى المائة وعشرين عاماً وحبذا أكثر، و أذاقك الله كل ما تسعى لاذاقة الشعب السوري منه مراً علقما.
-
كيف زبطت معه؟يقول أولاً أن "هذا النظام دمّر المجتمع والبلد والأهم دمّر الانسان، أمام هذا الواقع، فإنّ تدمير الشوارع والأبنية أقل سوءاً من تدمير الانسان والمجتمع، فالحجر يمكن تعويضه، بينما الانسان لا يمكن تعويضه". ثم يقول: "شعبنا لا يزال غير متعصب طائفياً. صحيح أن النظام دمّر الانسان، لكن عموماً لا يزال ممتازاً". كيف زبطت معه ؟ كيف هذا الإنسان السوري مُدَمَّر، ولكنه مع ذلك عموماً لا يزال ممتازاً، وخصوصاً في الناحية الطائفية والعصبية المذهبية؟ يعني مجنون يحكي وعاقل يسمع! الله يحسن كبرتنا! أخاف أن أحكي أكثر فيبتليني الله بشيخوخة مماثلة هرمة تأبى إلا أن تمسح كل الماضي الجميل.
-
مَن فوّضك برفض التدخل العسكري؟"اتصل بي سوريون يعيشون في الداخل ولاموني على قاعدة: مَن فوّضك برفض التدخل العسكري؟" طيب ومن فوضك بطلب التدخل العسكري....... والله من يسمع كلمات هذا المالح كمن يشرب الماء المالح.... هزلت.
-
ولما رأيت الثوار كفرت بالثورةولما رأيت الثوار كفرت بالثورة
-
مشكلة الكثيرين انهم يعتقدونمشكلة الكثيرين انهم يعتقدون ان المعارضة هي من يدعو الى تدخل خارجي، ان النظام الذي استباح دماء وممتلكات وثروات السوريين هو الذي يدعو للتدخل من خلال استمراره بقتل شعبه واستخدام كافة انواع الاسلحة ضد شعب اعزل يطالب بالحرية سلميا. ولو كان بشار الاسد وطنيا ويهتم لسلامة الشعب لاعتزل وسلم السلطة سلميا ولكنه بالعكس اظهر انه مستعد لإبادة الشعب مقابل ان يظل على الكرسي وبالاكراه يريد ان يحكم ويورث الحكم لابنه من بعده وهؤلاء الأغبياء المؤيدين له ليسوا سوى عبيد يكرهون رائحة الحرية لانهم لايعرفوا معناها
-
ثمانينيات العمرلا افهم لماذا , في عمر الثمانين , ومن خارج سوريا , يتحدث الاستاذ المالح باسم الشعب السوري . ولا افهم رجل يدعي حب الشعب , يريد ادخال الغرباء بقوة السلاح , ولا فرق لديه ان دمرت سوريا , فقط كي يسقط النظام ! ولكن نشكر الاعلام كافة , بما فيه المأجور , ان بدأ يجري مقابلات مع المعارضين , هكذا نعرفهم اكثر ونعرف شخصياتهم وتوجهاتهم . استاذ هيثم , نحن نحترم شيخوختك ومعاناتك في السجن , لكن نسألك اعتزال السياسة , والجلوس هادئا حاملا سبحة , لان من كان في الثمانينيات , امد الله في عمرك , ليس من المطلوب منه "خربطة الدنيا" قبل الرحيل !!!!!
-
الله يستر خاتمتنالكن قليليالله يستر خاتمتنا لكن قليلي هدم الحجر أهون من هدم الإنسان يعني 50 ألف قتيل بليبيا هدول مو إنسان يا ....؟ بس أكتر جملة عجبتني "ولا أحد يمكنه تجاوز هيثم المالح" فعلاً لا أحد يسمطيع تجاوزك بالخرف والعبثية
-
مقولة السيد المالح بخصوصمقولة السيد المالح بخصوص التدخل عبر الامم الأمتحده,وليس الولايات الامتحده,تثير تساؤلا"!,وما الفرق بينهما؟. وايضا" يقول ان التدخل الخارجي اهون الشرين,!؟وطالما الانسان دمر فالمدن والشوارع ليست ابقى منه(هذا رأيه)!اي قائد سياسي هذاالذي يتكلم!.ثم, لاأحد يستطيع تجاوز هيثم المالح!؟.اي تواضع هذا!؟نحن امام معصوم من نوع جديد هذا!.وهل سوريا فعلا"بحاجة الى معصومين جدد,بعد اربعين سنة من المعصومين و فيها تصحر سياسي كما يقول؟وهل من غييب في السجن يمتلك حقائق العمل السياسي,والحياة,ويصادر عقول الناس,ويعتقد نفسه نبيا" مفوها" ؟ويصبح ممثلا" قسريا" عن اطياف الشعب ؟وانا اسأله من هنا, كما سؤل هو على التليفون, من قال لك اننا نريد تدخل عسكري في ترتيب بيتنا الداخلي؟من فوضك بذلك؟إذن, هو رأيك الشخصي,وهو ملكك كاملا" بالتعبير عنه.انــــــك غير مفووووووووض. وبالنسبة الى حزب الله,اقول,اتركوا مالحزب الله لحزب الله,وما للشعب السوري,للشعب السوري.فمعركتنا ليست هناك.اخيرا"ان موقفك بخصوص الطوائف والاقليات,نوافق على ما جاءمن رأي واضح وصريح,وموقف حضاري ومتنوراجتماعيا"سياسيا".
-
حكا بدري .. يعني إذا الناتوحكا بدري .. يعني إذا الناتو إجا بيقصف فقط البنايات والمعامل والمدارس بس وقتها مابيكون فيهم بشر .. يعني الناتو صواريخه موجهة على الأسمنت وبس ماراح يروح بالطريق بكل قذيفة شي 2000 بني آدم بالشارع أو بالمعامل أو بالثكنة أو .... معقول عم يحكي من كل عقله ولا خرفان
-
لأ يا ختيار الجن لأيعني عندما كان قيد الحجز والسجن، كنت أقف معه وأدعمه وأشفق عليه، وكنت أسب وألعن الأمن والمخابرات السورية لأنها تعتقل رجل عجوز طاعن في السن مثل هذا الرجل. وفرحت كثيراً عندما أطلقوا سراحه، وكانت آخر مرة أفرح فيها عندما أقرأ اسمه أو أرى صورته. منذ ذلك الحين، خرج من سوريا، ولم يترك مؤتمراً للإخوان إلا وحضره، لم يترك تصريحاً نارياً وجنونياً إلا وقاله، لم يترك خيانة إلا ونطق بها أو فعلها ... اليوم لا أعرف، هل ألوم سنه وعمره وتأثير ذلك على قواه العقلية، أم ألوم المخابرات والأمن السوري لأنهم أطلقوا سراحه، أم ألوم الناس الذين يتبعونه ويعتبرونه شيخ المعارضين.. حسبي الله ونعم الوكيل
-
ایران عزیزة اهلا ایران الاسلامیة عزیزة ایران لن تتغییر بل تغیرالعالم کما غیرتها بعون الله تبارک وتعالی. ایران بلد تتقدم فی جمیع الحقول العلمیةو تزداد قوتها یوما بعد یوم و اعدائها من الحمقاء و الفساق.
-
هل العجوز متل الحربيات تحت التبنيتكلم بأسم الشعب السوري بتمني نعرف كم عدد المؤدين لة كل واحد بيحكي بأسم هل الشعب ومش عارفين من هو المتكلم بأسم هل الشعب يعني الذين يتكلم عنهم حرامية ومهربين جماعة المنطقة الوسطي المعروف عن حمص وتل كلخ ومنطاق الحدودية مع لبنان ام اهل الرستن نوعين نوع يقبض من الخارج وهم الاخونجية والنوع الاخر الذين بعدو عن السلطة ام موضوع ادلب المهربين و المتشددين والمذهبيين والاخونجية والمعرف عن جبل الزاوية التشدد السني المذهبي وهناك الاكثرية من الشعب السوري مؤمن فى بشار الاسد وهناك معارضة لها مطالب محقة والاسد اعترف بها ويعمل عليها بكل جد ولكن لم تسأل هل العجوز الذي خرف ولم يعد يعرف ما يريد لقد انتهي من زمان واكبر دليل السلطة سمحت له ان يموت خارج سوري ولا ينجس الارض السورية بجسدة المعفن لانريد ان يدفن بسوريا لاانها ارض طاهرة مقدسة تلفظ من امثال هولاء الذين يتكلمون بحقد وكراهية لذلك نحن السوريين المغتربين كلنا نؤمن فى بشار زعيم عربي مؤمن فى وطنة شكرآ الى الاخبار سمحت لى ان اعبر عن رأي
-
و الله إنّ الشّيطان أقلّو الله إنّ الشّيطان أقلّ سوءاً ممّن يطلب تدّخلّاً عسكريّاً في بلادي سوريا..
-
هل يُعقَل!!!هل يُعقَل لشخص عجنته السياسة مدة طويلة وخاض في معتركاتها سنوات طويلة ودفع من عمره ثمنا باهظا أن يعتقد ولو للحظة أن الأمم المتحدة يمكن أن تهتم بالإنسان وحقوقه باي مكان في الأرض إلا بما يتناسب مع مصالح دولها الكبرى والتي ترتهن بأمرها حتى ليصل الأمر بأمريكا ان تهدد بالتوقف عن تمويل هذه المنظمة أو الهيئات المنبثقة عنها إن لم تناسبها ممارساتها وقراراتها ,صراحة من المعيب على شخص مثله ان يُطلق مثل هذه التصاريح متحججا بغايته النبيلة في حماية الناس وقد بدأت التقارير تظهر في ليبيا أن عدد قتلى حلف الناتو يفوق من قُتل بيد القذافي في الثورة الليبية ,هو يريد أن ينتقم من سنوات سجنه من النظام مهما كان الثمن ,أتأسف صراحة لمايُسمى في سوريا بسجين رأي وأتمنى لو تتوقف مثل هذه الممارسات القمعية لحريات الراي ولكن بالتأكيد ليس بهذه الأسلوب الذي يدعو إليه ,لشخص بعمره وبتاريخ نضاله , سواء اتفقنا أو اختلفنا معه (عدا نرجسيته الفاقعة الواضحة في هذا اللقاء ),من المسيء جدا لهذا التاريخ أن ينهيه بهذا السقوط , من المفروض أنه يتابع حاليا مايحدث في ليبيا التي اعتبر أن قرار دخولها كان من مجلس الأمن عكس ماحدث في العراق ,فهل يرضيه مايحدث في ليبيا ؟؟؟!!!!كفاكم بحجة الإنسانية تصفية حساباتكم على حساب الشعب فهذا ماتفعله أمريكا في العالم بحجة حقوق الإنسان ودعوا هذا الشعب يصفي حساباته مع نظامه بدون دعواتكم لتدخل خارجي من اين أتى !! ..ليت السيد المالح يحترم سنوات نضاله ولا ينهيها بالدعوات لكارثة تحل على رؤوسنا جميعا ..
-
المالح يعترف إنها مؤامرةيقر المالح بدون مواربة أن ليس الشعب من سيسقط النظام بل الآتي: 1) الحصار الإقتصادي 2) العزلة الدولية 3) العقوبات على شخصيات الدولة هل ما زلتم تدعون هذه ثورة شعبية؟ و يقر المالح أن الهيئة و المجلس لا يمثلون الشعب. و يتهم المالح من حيث لا يدري الشعب المصري بأنه عديم القومية و الوطنية و الحماسة لفلسطين, ما الذي منع الشعب المصري من مناصرة أهل غزة بدل إحكام الحصار عليهم غير النظام العميل؟ و ما الذي يمنع هذا أن يتكرر في سوريا و خصوصاً في ضوء الدعوة للتدخل الخارجي. و هل يظن المالح أن الدول جمعيات خيرية؟ و هو يطمئن الأقليات كما طمأنوهم في العراق و في مصر. المالح ليس سوى نموزج عمّا يسمى قيادة المعارضة الفاشلة حتى في جمع أقاربهم لرحلة شوي فكيف بهم يجمعون شعب لإسقاط النظام؟
-
من السطر الأول"فُهم تصريحي لـ«الجزيرة نت» خطأً بسبب تشويش في الخطوط الهاتفية" لسنا بحاجة لقراءة المزيد