انضم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، إلى المحذرين من احتمال وقوع حرب أهلية طائفية في سوريا، مستبعداً في الوقت نفسه «أي تدخل عسكري خارجي». وقال، في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة، إن «التدخل العسكري في سوريا غير مطروح حالياً، ولم يسمع أحد الجامعة العربية وهي تطالب مجلس الامن أو الخارج بالتدخل». غير أنه أشار إلى أن «الخوف من أن النزاع إذا أصبح مسلحاً وطائفياً، تحدث الحرب الاهلية، وكلنا نرفض ذلك لما له من تبعات على المنطقة». ونوّه بأن نظيره السوري وليد المعلم «أبدى بعض المرونة في مؤتمره الصحافي بقوله إنه يجب أن يكون لأي لجنة الحرية في التنقل». (أ ف ب)