دخل إقليم كردستان العراق فراغاً رئاسياً مع انتهاء ولاية رئيسه السابق مسعود البرزاني أمس. وفشل اجتماع الأحزاب الكردية الخمسة في الإقليم في التوصل إلى توافق بشأن رئاسة الإقليم، في وقت ساد فيه تفاؤل على عكس الجولة السابقة من اجتماع الأحزاب.
وقال رئيس كتلة «التغيير» في برلمان كردستان، برزو مجيد «من اليوم (أمس)، دخل الإقليم في فراغ قانوني ولهذا يجب معالجة هذه المسألة، أو أن يقوم رئيس البرلمان بمهمات رئيس الإقليم لمدة شهرين لحين إجراء الانتخابات».
وعقدت الأحزاب الخمسة (الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والتغيير، والجماعة الإسلامية، والإتحاد الإسلامي)، اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات وسط تعتيم إعلامي بحث خلاله المشروع الذي تقدم به «الديموقراطي الكردستاني» لحل مشكلة الرئاسة دون التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وأشارت مصادر إلى أن الاجتماع لم يكن غير مجد، لكن الأطراف الخمسة قررت مواصلة الاجتماعات، ولهذا سيعقد المكتب السياسي للحزب «الديموقراطي الكردستاني» إجتماعاً داخلياً، وكذلك الحال للأطراف الأخرى، ومن ثم يُعقد إجتماع خماسي من جديد.
وأضافت المصادر أن رئاسة إقليم كردستان كانت النقطة الأبرز من محاور الإجتماع، مشيراً إلى أن «الديموقراطي» قال للأطراف الأخرى «نحن مستعدون لتقديم موقف أكثر ليونة».
بدوره قال القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» سعدي أحمد بيرة، إنه ستكون ثمة اجتماعات إضافية اليوم.
(الأخبار)