واصل الأمير السعودي، سعود بن سيف النصر (سعود بن أحمد بن عبد العزيز)، حفيد الملك الأسبق، سعود بن عبد العزيز، هجومه العنيف على نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفاً إياه بالسفيه، بسبب «قيامه بتبذير أموال المملكة في وقت الجميع يعلم فيه أن البلد مقبل على أزمة اقتصادية خانقة».
وفي سلسلة تغريدات على حسابه على موقع «تويتر» يوم الجمعة الماضي، قال: «هل يليق أن يكون القرار الاقتصادي بيد أسوأ شخصيتين في بعثرة الأموال وتضييع المقدرات؟».
وأكد على ضرورة تعيين (والده) الأمير أحمد بن عبد العزيز في منصب ولاية العهد وعزل بن سلمان، وذلك «قبل أن يصل التدهور إلى مرحلة تضيع فيها الفرصة وحينها لا ينفع الندم».
ودعا أيضاً ‏إلى «وقفة جادة يبادر فيها عقلاء الأسرة والعلماء وأخيار الناس إلى رفض هذا الوضع الخطير والتصريح بتحميلهما المسؤولية»، في إشارة إلى رفضه ما تم تداوله عن شراء «السفيه» بن سلمان جزيرة في المالديف واليخت serene بما يقارب 4 مليارات ريال، وشراء ولي العهد محمد بن نايف قصر بيرلوسكوني بمبلغ 2 مليار ريال.
واعتبر الأمير السعودي أن هذه القرارات تثقل كاهل المواطن و«تؤدي إلى رفع تكاليف المعيشة وفرض أنواع الرسوم والضرائب»، و«هي لا تعدو جزءاً بسيطاً من بعثرته للأموال».
وأشار أيضاً إلى أنّه «تلقيت رسائل من حاشية السفيه تهددني بالاعتقال وتساومني مالياً من أجل التخلي عن بيعتي للوالد الأمير أحمد بن عبد العزيز... فأقول له خسئت، فوالدنا الأمير أحمد سيحكم بإذن الله رغم أنفك وهو المؤهل دون سواه، فسجله نظيف وصفحته بيضاء، بينما سجلكم قذر وصفحتكم سوداء».