عامٌ كامل مرّ على اندلاع الأزمة الخليجية، الأشدّ في تاريخ «مجلس التعاون» منذ تأسيسه، في الخامس من حزيران/ يونيو 2017. عامٌ كامل لم تفلح خلاله جهود الحلّ، التي ظلّت دون المستوى المطلوب لإنهاء أزمة بهذا الحجم، في إعادة لمّ شمل «الأشقاء». اتخذ الخلاف مساراً مختلفاً، ربما لم يكن متوقعاً مع بدايات الشقاق، أشبه ما يكون بـ«حرب باردة» تبدو تأثيراتها التحتية بعيدة الأمد أكثر من تلك الفوقية سريعة الظهور.