قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إنّ هيئة البيعة في السعودية «اجتمعت سراً لاختيار ولي لولي العهد» خلال الأيام الماضية، وفقاً لما نقله الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو عن مصدر دبلوماسي في باريس، وهي المعلومة التي أكّدها أيضاً مصدر سعودي في الرياض، بحسب الكاتب. المقال الذي نُشر يوم أمس، أورد أنّه في حال تعيين السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان في هذا المنصب، فإنّ ذلك سيعني أن ولي العهد محمد بن سلمان «سيغادر منصبه»، ولكن ليس فوراً وإنما على المدى المتوسط.
وقالت «لوفيغارو» إنه في ضوء الضغوط الدولية المتزايدة التي سبّبها اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، بدأت هيئة البيعة منذ أيام النظر وبأعلى درجات الاهتمام في ما سمته «قضية محمد بن سلمان».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤولٍ أميركي قوله إن خالد بن سلمان، الذي غادر العاصمة الأميركية الأسبوع الماضي، عائداً إلى الرياض، لن يعود إلى واشنطن، سفيراً؛ من دون أن يتّضح من سيخلفه وأين سيتم تعيينه. خالد بن سلمان كان قد أدلى بتصريحات بشأن قضية خاشقجي قائلاً إن كاميرات القنصلية في إسطنبول «لم تكن تسجّل في يوم زيارة الصحافي لها».