في اللحظة التي دخل فيها جمال خاشقجي قنصلية بلاده في اسطنبول صبيحة الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، خرجت قضيته عن سيطرة الفريق الذي توهّم أنه أقفل الحساب بخنق أنفاسه، وزيادةً في الوهم، أوغل في تقطيع جسده ونقله في أكياس سوداء إلى مكان مجهول، لا يعلمه سوى الفريق المنفّذ ومعه المشرفون على الخطة، ومن فوقهم من أعطى الأوامر، أي ولي العهد محمد بن سلمان.