أقدمت السلطات السعودية، أخيراً، على اعتقال تسعة أشخاص بينهم أكاديميون وكتّاب، ضمن حملة توقيفات جديدة في المملكة. وقالت منظمة «القسط لحقوق الإنسان» إن الحملة بدأت في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتواصلت خلال الأيام الماضية، موضحة أن بين الموقوفين ناشطين ومدوّنين وصحافيين ذكوراً وإناثاً. وبيّنت منظمة «سجناء الضمير»، بدورها، أن المعتقلين الجدد يشملون الكاتب سليمان الناصر والمدوّن فؤاد الفرحان، في حين أورد حساب «معتقلي الرأي» على تويتر - إلى جانب الناصر والفرحان - أسماء كلّ من: الصحافيين مها الرفيدي وزانة الشهري وبدر الراشد، والكاتبَين عبد المجيد البلوي ووعد المحيا، والمدوّن عبد العزيز الحيص، مضيفاً أن من بين المعتقلين أيضاً المدوّنَين م. ف. وع. ش. وتمثل حملة الاعتقالات هذه حلقة جديدة من مسلسل بدأ في أيلول/ سبتمبر 2017 (بعد ثلاثة أشهر من تسلّم محمد بن سلمان سدّة ولاية العهد)، واستهدف كتاباً وأكاديميين ورجال دين، إلى جانب ناشطات نسويات لا تزال عشر منهن يحُاكَمن منذ الـ13 من آذار/ مارس الماضي أمام محكمة جنائية في الرياض، بالاستناد إلى اتهامات بالاتصال بوسائل إعلام أجنبية ودبلوماسيين ومنظمات دفاع عن حقوق الإنسان.