دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، دول الخليج العربي إلى تجنب توجيه الاتهامات المتكررة لطهران، وذلك بعد يوم من قمة عربية خليجية اتهمت طهران بعرقلة المحادثات في المنطقة.
وقال خطيب زاده: «ندعو الدول القليلة التي تبدي آراء غير بناءة باسم مجلس التعاون إلى إعادة النظر في نهجها تجاه قضايا المنطقة من خلال استبدال الاتهامات المتكررة بالتعاون».

وأضاف: «كنا نعتقد أنه سيكون لمجلس التعاون الخليجي موقف جديد بعد الإجراءات الديبلوماسية الأخيرة بين إيران ودول الخليج العربية. الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل بأي تدخل في قدراتها الدفاعية وبرامجها الصاروخية والنووية ذات الطبيعة السلمية».

وكانت القمة الخليجية العربية، التي عُقدت أمس الثلاثاء في الرياض، قد دعت إيران إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف التوتر في المنطقة مع تجديد الدعوة لإشراك المنطقة في المحادثات بين القوى العالمية وطهران بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

كذلك، دعا البيان الختامي للقمة، إلى «ضرورة التزام طهران بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، معرباً عن «القلق من الخطوات ‏التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي».

واعتبر هجمات جماعة «أنصار الله» على السعودية «تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي».