التقى وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، حسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده.
وقال الأخير في مؤتمر صحافي إن وزيرَي خارجية إيران والسعودية «عقدا اجتماعاً قصيراً على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد»، واصفاً اللقاء بأنه «عابر ومجاملة».

كما شارك وزير الخارجية السعودي، الأحد، في اجتماع وزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي» حول الوضع الإنساني في أفغانستان الذي دعت إليه بلاده باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية واستضافته إسلام أباد.

وفي السياق، أشار خطيب زاده إلى أن المحادثات بين طهران والرياض «لم تشهد تطوراً»، وأن بلاده لا تزال «تنتظر رد الرياض، وبقدر ما يبدون هم من الجدية نحن جاهزون للتقدم في المحادثات وأن نصل بها إلى تفاهمات على صعيد المنطقة والعلاقات».

وبعد نحو 6 سنوات من قطع العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين عقدت طهران والرياض عدة جولات من الحوار المباشر بينهما، برعاية من الحكومة العراقية.

وكانت آخر تلك الجولات في شهر أيلول الماضي داخل مطار بغداد الدولي بين وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

كذلك، أعلن الأردن، في 13 كانون الأول الجاري أنه استضاف جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عدداً من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.