وقّعت شركة «أرامكو» السعودية 10 اتفاقات مع كوريا الجنوبية، تشمل اتفاقاً مع بنك التصدير والاستيراد الكوري لبحث حلول تمويل استراتيجية لدعم أنشطة الشركة واستثماراتها مع الشركات الكورية.
وجاء توقيع الاتفاقات خلال منتدى استثمار سعودي ـــ كوري جنوبي؛ وتضمنت أيضاً مذكرات تفاهم مع شركات طاقة كورية جنوبية، منها «كيبكو» و«إس-أويل» و«بوسكو» و«هيونداي أويل بنك» و«أتش تو كوريا» و«لوت كيميكال» لاستكشاف فرص التعاون في إمدادات ونقل واستغلال وترخيص الهيدروجين والأمونيا.

وقالت السعودية إن الخطط الأولية تشمل منشأة صب وتشكيل بطاقة 60 ألف طن سنوياً في المملكة، وإن الشركات تعتزم دراسة جدوى تحويل الأمونيا المستوردة إلى هيدروجين.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بالتزامن مع زيارة الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، إلى الرياض، بعد زيارة استمرت أربعة أيام في الإمارات شهدت توقيع «صفقة مبدئية» لبيع صواريخ أرض- جو متوسطة المدى الكورية الجنوبية.

واستقبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الرئيس الكوري الجنوبي، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، حيث «عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وبحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار»، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).



وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الرسمية في كوريا الجنوبية، بأن مون جيه إن، وبن سلمان اتفقا خلال جلسة المباحثات على العمل معاً من أجل تطوير اقتصاد الهيدروجين، ووقعا اتفاقيات أولية للتعاون في هذا الصدد.

وبموجب تلك الاتفاقيات «ستتمكن كوريا الجنوبية من تأمين إمداداتها من الهيدروجين والأمونيا التي لا تسبب انبعاثات كربونية من السعودية، وفي المقابل تقوم سول بمساعدة الرياض على تشغيل السيارات التي تعمل بالهيدروجين وبناء محطات التزويد بوقود الهيدروجين».

كما أكد رئيس كوريا الجنوبية أن «البلدين وسعا التعاون فيما وراء البناء والبنية التحتية والطاقة، ليمتد إلى مجالات مثل الهيدروجين والدفاع والملكية الفكرية والرعاية الصحية»، من دون تفاصيل أكثر.

ومن المقرر أن يزور رئيس كوريا الجنوبية مصر غداً في ختام جولته بالشرق الأوسط تمتد من 15 إلى 22 كانون الثاني الجاري.