يعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، السفر إلى الرياض هذا الشهر لإعادة بناء العلاقات مع المملكة الغنية بالنفط في وقت كان تسعى لخفض أسعار الغاز في الداخل وعزل روسيا في الخارج، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».
وخلال تواجده في الرياض، من المتوقع أن يلتقي بايدن، الذي تعهد بجعل السعودية «منبوذة» رداً على اغتيال مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي عام 2018، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وفق الصحيفة.

وأثار مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول ضجة في الغرب وشوّه صورة ابن سلمان كـ«إصلاحي» يسعى من أجل انفتاح الدولة العربية الخليجية، أكبر مصدّر للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عربي.

وأفاد مسؤولو الإدارة الأميركية، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الرحلة لم يتم الإعلان عنها رسمياً، بأن بايدن خطّط لإضافة الزيارة إلى رحلة مجدولة مسبقاً إلى أوروبا وإسرائيل.

وفي أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وجد بايدن أنه من الضروري مخاطبة منتجي الطاقة الآخرين لاستبدال النفط من موسكو وتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية.

وأعلنت مجموعة الدول المنتجة للنفط المسماة «أوبك +»، اليوم، أنها ستزيد الإنتاج بشكل متواضع في تموز وآب، ويتوقع المسؤولون الأمريكيون زيادة الإنتاج في الخريف أيضاً.