السعودية - أميركا: أزمة تخادُم

لا يمثّل التنافر الشخصي بين وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي، جو بايدن، سوى عامل تأجيج لأزمة قائمة أصلاً في العلاقات بين بلدَيهما، سببها غياب الكثير من مبرّرات الاحتضان الأميركي القديم للنظام السعودي. يبرّر ذلك، بلغة المصالح، إعادة النظر في تلك العلاقات، ولكنه يبيح، في الوقت نفسه، بالنسبة لشخص مندفع كابن سلمان، إطلاق العنان لرغبة في الانتقام تُعمّقها ثقة زائدة بالنفس، يرى معارضون أن «تراخي» بايدن نفسه شكّل سبباً في تناميها. وعلى رغم أن بعض التقديرات تقول إن الأميركيين لن يكون في يدهم فعْل الكثير ضدّ الرياض على خلفية «عصيانها» الأخير، فالأكيد أن ثمّة إجراءات مرتقبة، مِن مِثل فرْض عقوبات شخصية أو دعم المعارضة المتنامية، سيكون من شأنها تعقيد طريق ابن سلمان إلى العرش، فيما لا يَظهر أيضاً أن خسارة الديموقراطيين الانتخابات التشريعية أو حتى الرئاسية، سيكون لها عظيم أثر في إصلاح العلاقات المعتلّة، والتي تمرّ حالياً بمرحلة تاريخية تُقارَن بالمحطّات التأسيسية الكبرى

السعودية ــ أميركا: أكبر من أزمة شخصية

السعودية ــ أميركا: أكبر من أزمة شخصية

عندما تهبّ أميركا للردّ على الضربة التي وجّهها وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى مصالحها ومصالح الغرب كلّه، فذلك قد يعني أكثر من مجرّد التهديد بعقوبات مِن نوع حظْر صادرات السلاح إلى المملكة، أو...

حسين إبراهيم

عندما يستثمر ابن سلمان في  «القبَلية» الأميركية

عندما يستثمر ابن سلمان في «القبَلية» الأميركية

يتيح قرار منظّمة «أوبك +» الأخير، خفْض إنتاج النفط بما يقارب المليونَي برميل يومياً، فرصة لقراءة الأبعاد المختلفة للعلاقات الدولية اليوم، وأبرزها العلاقة بين المملكة السعودية والولايات المتحدة، إذ إن...

موسى السادة