أجرى وزير الخارجية السعودي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني بمناسبة حلول شهر رمضان، اتفقا خلاله على عقد لقاء ثنائي «قريباً» في إطار مساعي استئناف العلاقات بين البلدين، حسبما أعلنت الرياض.
واتصل الوزير السعودي، فيصل بن فرحان، بنظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، و«تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك» الذي يبدأ اليوم في الدولتَين، على ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نُشر على منصة «تويتر».

وأضاف البيان أن الوزيرين «اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين».

وكان مسؤولون سعوديون قد أعلنوا أن اللقاء المرتقب بين الوزيرَين هو الخطوة التالية في التقارب الذي حصل بوساطة الصين، وأُعلن عنه في العاشر من آذار، ويهدف إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين البلدين بعد سبع سنوات على انقطاعها.

ومن المتوقّع بموجب الاتفاق، أن يعيد البلدان فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال شهرين، وتطبيق اتفاقات تعاون اقتصادية وأمنية موقّعة منذ أكثر من 20 عاماً.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن مسؤول إيراني أن الرئيس، إبراهيم رئيسي، تلقّى دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، لزيارة الرياض، مضيفاً أن رئيسي «رحّب بهذه الدعوة وأكّد استعداد بلاده لتعزيز التعاون».

وفي اليوم نفسه، قال أمير عبداللهيان إن البلدين اتفقا على اجتماع مقبل لوزيرَي خارجيتهما، مشيراً إلى «ثلاثة مواقع مقترحة لعقد هذا اللقاء»، من دون تحديدها.