منار ديبجان ألكسان كشف أنّه سيعيد طباعة كتابه عن فيروز والرحابنة، الذي وثّق فيه التجربة الرحبانية، راوياً نتفاً من حديث الذكريات التي جمعته بعاصي ومنصور وفيروز. الياس الرحباني عاد فاختتم الأحاديث برواية شيء من طرائف الأخوين رحباني، شاكراً البلد الوحيد، غير لبنان، الذي أقام عزاءً للراحل منصور.
الحفلة التي حضرها جمهور ضاقت به الباحة الداخلية للبيت العربي الذي تتخذه دار الفنون مقراً لها في حي القنوات الدمشقي القديم، حرّكت مشاعر وأفكاراً لدى الحاضرين الذين عبّروا عن ضرورة وجود نظرة جديدة لـ«الملحمة الرحبانية»، وخصوصاً مع ما اقترحه صوت مي نصر من قراءة لهذا الإنجاز الموسيقي الاستثنائي. فالمنجز الغنائي الموسيقي يبقى، أما طرق الأداء فتتجدد. وقد أكّد جميع المتحدثين أنّ عمل الرحابنة هو من النوع الذي وجد ليبقى، وأجمع الكلّ على أن عصرنا كان عصر الرحابنة، وهذا الطرح لا يبدو غريباً في بلد لم يقدم أغنيته الخاصة لأنّه وجد في أغنيات فيروز كل ما يلبّي طموحه. يذكر أن الحفلة نُقلت على شاشة التلفزيون السوري، كما حظيت بتغطية عدد من الفضائيات.