رنده غندورةهو تقنية نشأت وتطورت في أوستراليا، حيث طُوّر مصل من حامض هيلورينك، فيتامينات أي، ج وإي، والشاي الأخضر الياباني والصبار ليُستعمل مع أوكسيجين علاجيّ. وبسبب الخصائص المضادة للشيخوخة التي يملكها حامض هيلورينك باعتباره يشجع على نمو خلية جديدة، مع تحسين اللستين وإنتاج الكولاجين، ما يمنح الوجه وهجاً شاباً فورياً.
يعمل الجهاز على تنظيف البشرة من الشوائب، ثم يدخل أوكسيجيناً صافياً لها، كما يعمل على إدخال المصل المضاد للشيخوخة إلى طبقات الجلد الداخلية.
وتعد أقنعة الأوكسيجين الأكثر شعبية اليوم، فهي تعد بترطيب البشرة، ورفدها بالمغذيات، وصقل الخطوط والتجاعيد البارزة. وعلى كل حال، البشرة النظيفة المشبعة بالأوكسيجين مناسبة جداً لأي ماكياج، لا سيما ماكياج العروس والنجمات. أما النساء اللواتي لا يملكن وسائل استخدام هذا القناع، فعليهن الاعتماد على المصل أو السيروم، وهو مستحضر أساسي ضمن برنامج العناية المثالية بالبشرة.
المصل (من دون تقنية الأوكسيجين) عبارة عن مادة هلامية شفّافة، تمتصّها البشرة بسرعة، ولها فوائد كثيرة، وغالباً ما يكون دوره مكملاً لكريمات العناية، أو أساسياً في علاجات البشرة التي تتطلّب صقلاً، أو ترميماً، أو نضارة فورية.
كذلك، ينصح باستعمال مصل العناية عند تبدّل الفصول، لتعزيز دفاعات البشرة ومساعدتها على التأقلم في كل الظروف.
إذا كنت شابة في مقتبل العمر، استعملي مصل العناية ضمن فترة علاجية محدّدة كلما دعت الحاجة: لعلاج البثور، اللمعان، الحساسية، الاحمرار، فقدان النضارة... الخ. أما إذا كنت امرأة ناضجة، فالأفضل استعماله أربع مرات في السنة على الأقل. وفي مرحلة التقدّم في السن، يصبح استعمال السيروم ضرورياً قبل استعمال كريم العناية اليومي.