25 دقيقة تحسن استخدام الأنسولين
قد لا يحتاج الأمر أكثر من خسارة 7% من وزنك كي تتجنب القوع في المرض. هذا ما تقوله الدراسات، إذ ثبت أن إنقاص الوزن بنسبة 7% فقط يكفي للوقاية، وقد يكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن قليل الإعتماد على الوجبات المحتوية على الدهون المشبعة.

لكن، مراقبة الوزن ليس وحده كفيل بالحماية، فالتحقق من معدل الفيتامين «د» في الجسم تحسّن أيضاً عملية «استقلاب» سكر الدم، والحصول على كمية كافية ليست بالأمر الصعب، إذ تكفيك أشعة الشمس. كما أن 25 دقيقة من التمرين يومياً تحسّن مقدرة الجسم على استخدام الأنسولين، على أن «الجو» الخريفي هو الأنسب لهذه التمارين، إذ تبين أن ممارسة التمرين في جو من الحرارة المنخفضة ـ بحدود 17 درجة مئوية ـ يدعم الشحوم المسماة بـ«البنية» التي تساعد في حرق السعرات الحرارية وسكر الدم بشكلٍ أسرع. كل ذلك، مدعوم بأكلات تعتمد في معظمها على الألياف، لتدعيم «البكتيريا الحميدة» في الجهاز الهضمي التي تنظم سكر الدم.

علاج جديد؟

منذ عام تقريباً، بدأ أطباء الغدد الصماء والسكري في لبنان باختبار علاج جديد لمرضى السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعاً. ميزة هذا العقار الذي يحمل اسم «دباغيلفوزين» أنه يعمل على تنظيم وضع السكر في الكلى، بدلاً من العقاقير الأخرى التي تعمل على «البنكرياس». ويقوم هذا العلاج على تغيير وجهة بعض المواد التي تحتوي على فائض الغلوكوز «فبدل دخولها في الدم، تخرج عن طريق البول». وبقدر ما لهذا العلاج من أهمية، إلا أنه ليس خياراً بديلاً عن أدوية السكري، فهو «منظّم» رديف يعطى كعلاج إضافي، وتبعاً لكل حالة على حدى. يُشار إلى أن لبنان هو البلد الثاني بعد الإمارات الذي بدأ باستخدام هذا العلاج في منطقة الشرق الأوسط.