تلوث الهواء «يقتل» ذاكرة الطفل
خلصت دراسة إسبانية حديثة إلى نتيجة مفادها أن تلوث الهواء الذي يتعرض له الأطفال أثناء السير من وإلى المدرسة، قد يؤدي إلى بطء النمو المعرفي ويؤثر سلبياً على قدرات الذاكرة العاملة. وفي هذا الإطار، تابع الباحثون أكثر من 1200 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و10 أعوام، من 39 مدرسة مختلفة، كانوا يسيرون على أقدامهم جميعاً من وإلى المدرسة بشكل يومي.

ومن ثم، عملوا على تقييم الذاكرة العاملة للأطفال مرات عدة خلال فترة الدراسة التي استمرت 12 شهراً، كما جرى تقدير مستويات تعرضهم لتلوث الهواء خلال الفترة نفسها. وفي أشهرٍ من المتابعة، وجد الباحثون "علاقة بين انخفاض الذاكرة العاملة عند الأطفال والتعرض للجسيمات الدقيقة المحمولة جواً، والتي تعرف باسم (بي أم 2.5) من جهة، والكربون الأسود أثناء المشي من وإلى المدرسة من جهة أخرى". كما وجد الباحثون أن هذا النوع من التلوث ارتبط بانخفاض تراوح بين 4.6% و3.9% في النمو السنوي المتوقع من الذاكرة العاملة للأطفال، إضافة إلى بطء النمو المعرفي. كما أظهرت النتائج أن 20% من الجرعة اليومية التي يتعرض لها الطفل من التلوث بالكربون الأسود، الذي يرتبط مباشرة بالمرور، يتم استنشاقها في محيط الرحلات بالمناطق الحضرية.
يذكر أن الدراسة بينت أن الأطفال الإناث أكثر حساسية من الذكور لتأثيرات التلوث بالجسيمات الدقيقة والكربون الأسود.

مشروب الماء والليمون يسهم بتآكل الأسنان

اشتهر مشروب الماء والليمون في عملية خسارة الوزن، حيث نجد بعض الأشخاص يضيفون شرائح الليمون الى مياههم كنوع من التغيير للنكهة. ولكن، هل تساءل هؤلاء عن المساوئ والآثار الجانبية التي قد تتسبّب بها كثرة اتباع هذه العادة على الصحة؟
أولى «الخسائر» التي يتسبب بها هذا المشروب هو:

تآكل مينا الأسنان:

يؤدي استهلاك الأطعمة والمشروبات الحمضية بكثرة، مثل استهلاك أكواب الماء بالليمون يومياً، إلى تآكل في مينا الأسنان، مما يضعفها ويجعلها حساسة أكثر للأطعمة الساخنة والباردة. ولحماية أسنانك ووقايتها، ننصحك بشرب المشروبات الحمضية باستخدام "القشة"، منعاً للاحتكاك.

حرقة المعدة:

قد يقود شرب كمية كبيرة من الماء والليمون إلى الإصابة بحرقة المعدة أو قد يزيدها في حال الإصابة. في العادة، تحدث حرقة المعدة عندما تكون العضلة العاصرة المريئية الموجودة بين المريء والمعدة لا تعمل بالشكل الصحيح، مما يؤدي الى أن يعود الحمض من معدتك باتجاه المريء فتحدث الحرقة أو ما يعرف بالارتداد المعدي المريئي، مما يسبب حريقاً وألماً في صدرك. وفي هذا الإطار، يساعد التقليل من الأطعمة والمشروبات الحمضية على الوقاية من أعراض حرقة المعدة وتخفيفها.

خطر الإصابة بالجفاف:

في حالات نادرة، قد يكون للماء والليمون تأثير مدر للبول. فالليمون يحوي نسبة عالية من فيتامين "سي" (حمض الاسكوربيك)، والمعروف بخصائصه المدرة للبول، مما يعني أنه يزيد من إنتاج البول في الكلى، الأمر الذي يساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة والصوديوم بسرعة أكبر. لكن، في حال شعرت بالجفاف بعد تناول الماء والليمون، فعليك التقليل منه ومحاولة التعويض بشرب المياه وحدها. أخيراً، لا تشرب الماء والليمون لمعالجة أي مشكلة طبية دون استشارة الطبيب. وفي حال كنت تواجه أي آثار جانبية جراء هذا المشروب، فيجب التوقف عن شربه.