إعداد: رشا حطيطانتهت حوادث أيار، فعادت مؤشرات سجل الحوادث إلى «وضعها الطبيعي» نسبياً، إثر تسجيلها أرقاماً قياسية في بعض الحوادث، وخاصة إطلاق النار والقتل والاشتباك.
وفي مقارنة بين الأسبوع الأول من حزيران والفترة نفسها من أيار (قبل حوادث 7 أيار)، لوحظ ارتفاع في بعض مؤشرات الحوادث الجرمية المسجلة، وانخفاض في أخرى. فارتفع بشكل لافت مؤشر الانتحار والسلب المسلح والحريق، وذلك على الشكل التالي: سجلت الأيام السبعة الأولى من حزيران 9 حوادث انتحار ومحاولة انتحار مقابل حادثة واحدة في الفترة نفسها من أيار (علماً بأن كامل شهر أيار قد سجل 11 حادثة)، كما ارتفع واقع السلب المسلح إلى 13 مقابل 6 خلال الأسبوع الأول من أيار، والحريق إلى 495 مقابل 199 في أيار.
من جهة أخرى، لوحظ انخفاض لمؤشر حوادث الاشتباك وإطلاق النار، وذلك على الشكل الآتي: سجل الأسبوع الأول من حزيران 42 حادثة اشتباك فيما سجلت الفترة نفسها من أيار 79 حادثة، وكذلك انخفضت حوادث إطلاق النار من 62 في أيار إلى 52 في حزيران.
فيما بقي مؤشر سرقة السيارات على استقراره، ولوحظ في مقارنة الأسابيع الأولى من أيار وحزيران انخفاض مؤشر العثور على سيارات من 13 في أيار إلى 9 في حزيران، فيما ارتفع مؤشر ضبط الأسلحة من 1 الى 4 خلال الأسبوع الفائت.