علي محمدشهد مطلع الأسبوع حوادث أمنية عدة، بين سرقة منازل وسيارات واعتداءات وشهر سلاح، بالإضافة إلى خلافات فردية وعنف سجلتها التقارير الأمنية، إذ أقدم مجهول على رمي رمانة يدوية دفاعية في بورة بالقرب من محلات GS، ما أدى إلى تحطم زجاج عدد من المحلات المجاورة، ومنها محل GGF على أوتوستراد ضبية، كما أقدم مجهولون على الدخول إلى ورشة بناء عائدة لجوزف جبور في قرنة الحمراء، وسرقوا من داخلها عدة بقيمة ستة ملايين ليرة. وادعى أمين كرنيب أمام فصيلة حارة حريك أن السيدة البنغلادشية التي كانت تعمل في منزله في بناية كركي وفواز، سرقت من الشقة 10 ملايين و500 ألف ليرة ولاذت بالفرار. وفي شارع الجنرال في عين الرمانة، دخل شخصان مجهولان إلى محل لبيع الألبسة ورشّا مادة «سبراي» على وجه الموظفة التي تعمل فيه وسرقا من الجارور 80 ألف ليرة وهربا. وادعى سعيد عويس أمام فصيلة البترون أن مجهولاً اقتحم منزله في حي الحديدي وسرق من داخله أموالاً ومجوهرات قدرت بـ20 مليون ليرة. يضاف إلى ذلك عدد من عمليات النشل التي يقوم بها مجهولون على متن دراجات نارية، فينشلون حقائب النساء أثناء المرور بسرعة بجانبهن. كما سرق مجهولون «كابل» للهاتف في خراج بلدة سرار بطول 100 متر تقريباً.
وشملت الخلافات الفردية وأعمال الاعتداء والضرب جميع المناطق اللبنانية، بدءاً بباب الرمل، حيث تطوّر عراك بالأيدي بين أحمد ح. من جهة وطارق د. من جهة أخرى في طلعة الرفاعية، إلى طعن الأخير لأحمد بآلة حادة في رأسه وهرب. وفيما نقل أحمد إلى المستشفى للمعالجة، لم تعرف القوى الأمنية سبب الخلاف. وبسبب أفضلية المرور بالقرب من البلدية في عجلتون، ضرب شخص مجهول المدعو عماد النصر الله بآلة حادة على رأسه، ما أدى إلى إصابة عماد برضوض وجروح. وفي حارة الفيكاني في رياق، وقع خلاف وتضارب بالأيدي بين أحد عناصر سرية مجلس النواب، ووائل ط. وشقيقه بلال، أقدم إثره العنصر الأمني على إطلاق النار في الهواء لإبعادهما وفر إلى جهة مجهولة. وأثناء الاحتفال بعيد مار جاويرجيوس في دير الغزال، طُعن أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، المدعو برنار قازان بسكين في ظهره، نقل إثرها إلى مستشفى رياق، وتبين أن سبب الخلاف هو التحرش بالفتيات. ولأسباب مجهولة، اعتدى عدد من الشبان بالضرب على المدعو علي الحاج عند تقاطع صنين في الشياح ـــ عين الرمانة ولاذوا بالفرار. ووقع خلاف بين أحد عناصر فوج السيار الرابع في قوى الأمن الداخلي وأحد المجندين في الجيش، وذلك على خلفية توقيف المجند على متن دراجته النارية من قبل العنصر الأمني الذي كان على حاجز أقامه الفوج لضبط مخالفات السير في الميناء ـــ طرابلس. كما أقدم خالد ش. الجندي في الجيش، ر. ق. وبلال ب. على رشق دورية من فصيلة القبة في طرابلس بالزجاجات الفارغة، وذلك أثناء إقامة الدورية حاجز سير في شارع الجديد بالقرب من مسجد الرحمة، وأُحضر بلال إلى مركز الفصيلة. وفي شارع سانت ريتا في برج حمود، اقتحم جاك م. وشقيقه نويل منزل ناظار ن. واعتديا عليه بالضرب هو وزوجته ووالده وزوجة والده التي طعنت بسكين في ظهرها. يضاف إلى ذلك عدد من حوادث سرقة السيارات واعتراض دوريات لقوى الأمن تحاول إزالة مخالفات البناء من بعض المناطق.