strong>عكار ـ ابراهيم طعمة
من ضمن تفعيل الإجراءات ومتابعة خطوات تأهيل وتحديث المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، تفقّد وفد مشترك من الجانبين اللبناني والسوري معبر جسر قمار

تستكمل السلطات اللبنانية والسورية الإجراءات الميدانية لفتح معبر جسر قمار في النهر الكبير الجنوبي في منطقة وادي خالد. وقد عقد لهذه الغاية في مركز الأمن العام اللبناني في منطقة البقيعة اجتماع تنسيقي لبناني ـــ سوري، شارك فيه من الجانب اللبناني موفد الإدارة المركزية في الجمارك اللبنانية بشير عيد، ورئيس الضابطة الجمركية في الشمال الرائد حسين شري، ورئيس شعبة العبودية النقيب جوزف سكاف، بالإضافة إلى الرائد يوسف طوق رئيس مركز العبودية في الأمن العام. أما الوفد السوري فضم رئيسه فيصل زعيب رئيس مكتب النقل والمواصلات في قطاع حمص، وعلي حمود مدير الطرق المركزية في محافظة حمص وسهيل سلطان مدير جمارك حمص ورئيس فرع الهجرة العميد خالد خالد.
وقد وصل الوفد إلى مركز الأمن العام اللبناني في البقيعة سيراً على الأقدام عبر جسر قمار، قاطعاً مسافة خمس مئة متر بين الأبنية التي تم هدمها على جانبي الطريق تمهيداً لاستحداث مركز جديد بوضع غرف جاهزة.
وقد تحدث رئيس الوفد السوري فيصل زعيب موضحاً: «جئنا لنتواصل مع إخوتنا اللبنانيين لإيجاد الحلول المناسبة من أجل افتتاح المركز الحدودي على جسر قمار بين سوريا ولبنان، وذلك حسب توجيهات القيادة». ورأى أن هذا الإجراء من شأنه تسهيل حركة المرور بين اللبنانيين والسوريين، مشيراً إلى أن ذلك سيتم خلال فترة قريبة طالما أن «الإخوة اللبنانيين باشروا بعملية التعزيل وإزالة التعديات». وتابع: «من جهتنا، الأمور جاهزة، وخلال أيام يمكن أن يتم افتتاح الجسر. واجتماع اليوم لتنسيق العمل بين الجانبين لافتتاح المركز»، مضيفاً إن هذا الاجتماع ستليه اجتماعات أخرى إذا اقتضت الحاجة عبر المجلس الأعلى اللبناني ـــ السوري.
وعن باقي المراكز الحدودية، أشار زعيب إلى أن العمل مستمر في منطقة الدبوسية حيث يتم تطوير المركز الحدودي، ويتم بناء جسر جديد ومراكز وعنابر حديثة لتسهيل حركة العبور سواء لسيارات الشحن أو السياحية.