عمر حبيبأما المشكلة المستعجلة الأخرى، وهي تخزين نفايات البترول الشديدة التلويث من «بتروكوك» وغيره في مستودع مكشوف في الهواء الطلق، فيبقى حلها، كما تقول جورجيت أبي حيدر، في يد بلدية شكّا التي ترفض الترخيص للشركة تغطية مستودع التخزين العائد لها، والذي تنشر محتوياته الغبار المسبّب للأمراض التنفسية.
من جهة ثانية، أقامت شركة «ترابة السبع» نفسها، دعوى قدح وذم على الناشط البيئي بيار أبي شاهين بعد صدور مقابلته ضمن التحقيق نفسه في «الأخبار»، التي يتهم فيها الشركة بأنها تلوّث المنطقة، بتهمة الادعاء الكاذب، إضافة الى تهمة استنهاض المواطنين وتجييشهم، وكذلك.. تهمة «انتحال صفة» رئيس «هيئة حماية البيئة» في شكا، علماً بأنه لم يدل تحت هذه الصفة، بحديثه الى «الأخبار». وقال أبي شاهين إنه ينتظر انتهاء عطلة الأعياد ليُستدعى إلى المخفر، مضيفاً: «سمعت إنو بدّهن يتشكّوا على «الأخبار» كمان، بعد ما إجاكن شي؟».