ملاك وليد خالد2- اللي ما أكل تبولة لبنانية ما بيعرف شو يعني تبولة: السؤال هنا هو إن كان المقصود لبنانية جبران خليل جبران، الذي يمكن أيّ شخص يتقن القراءة أن يحصي عدد المرات التي يذكر فيها في كتاباته لبنان على أنه «سوريا»؟ وعن الفرق بينها وبين تبّولة فلسطين وسوريا اللتين تعدّان بالطريقة نفسها؟
3- أنا نايب منتخب وأنت وزير معيّن: هذه، قالها نائب أتى إلى المجلس النيابي نافشاً ريشه، آملاً أن يصبح رئيساً للمجلس. هل يصدق ذاك النائب فعلاً أنه منتخب، وأن شرعيته مستمدة من الاختيار الحر للناس؟ إذ ستكون مصيبة مضاعفة أن يكون تحت قبة برلمان لبنان نائب يظن حقاً أنه أتى باختيار الناس، لا نتيجة «موزاييك» لعبة سياسية انتخابية.
4- اللي بيسوق بلبنان بيكون شوفير وين ما كان: فعلاً؟ ولماذا تصرّ معظم بلدان العالم على إخضاع حاملي الرخصة اللبنانية مجدداً لاختبار القيادة قبل السماح لهم بقيادة سيارة فيها؟ ولكن من أنا، التي «تصرعها» زمامير الواقفين وراءها عند إشارة حمراء، لأفهم في «الشوفرة»؟
5- بشوفك بعد نص ساعة ـــــ ساعة: كم مرة سمعت هذا التعبير، الذي يعني حتماً أن وقت اللقاء سيكون بعد ساعتين أو ثلاث ساعات على أحسن تقدير؟
6- حرية الإعلام في لبنان مكفولة بالدستور: والله؟ حرية الإعلام أم الحرية في الإعلام؟ فقد صدّرت مذيعاتنا نماذج إعلامية «محترفة» في التجميل والموضوعية.
لست سلام الراسي، ولا أنا عالمة اجتماع لأحصي عدد الظواهر العجيبة في رقعة جغرافية صغيرة تعجّ بها.
زهقت. خذوا الأرزة والتبولة والتشفيط من سيرتي الذاتية، وارحموني!!