بأية حال عدت يا عيد في سجون لبنان؟ الجواب يبدو قاتماً في الأغلب، خاصة أنه لم يُنظّم عدد كبير من النشاطات الترفيهية أو المتخصصة، إلا أنه سُجل نشاط في زحلة. فقد قدّم وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الظل الشبابية، المهندس جورج فؤاد جرجس، بمساعدة LDS Charity وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلةً بالسيدة ديان مكتف، مساعدات فردية وعينية، من ملابس وأغذية، لسجن زحلة للنساء
، وقد تمّ التسليم أمس وذلك في سجن زحلة الكائن في المعلقة، وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات لم تقتصر على النساء السجينات بل كانت مخصّصة أيضاً لنزلاء سجن الرجال في المدينة الصناعية.
من ناحيةأخرى، فقد سُجل خلال عطلة الأعياد، وقوع عدد من الحوادث في الأيام الأخيرة في عدد من السجون، وقد وردت بلاغات إلى قوى الأمن عن إشكال وتشطيب والعثور على هاتف في حوزة سجين.
الساعة العاشرة ليل السبت الماضي، أقدم عصام ع.، نزيل سجن راشيا، على تشطيب يده بقطعة من البورسولين وقد أُصيب بجرح طفيف، ولم يُعرف إن نُقل للمعالجة في المستشفى أم أن وضعه لم يستدع ذلك، ولم ترد في التقارير الأمنية أية إشارة إلى الأسباب التي دفعت عصام إلى تشطيب نفسه. من جهة ثانية، سُجل خلاف في سجن عاليه يوم الخميس الماضي، بدأ بالتلاسن بين عدد من السجناء، ثم تطور إلى تضارب بالأيدي والعصي، نتج عن ذلك إصابة فادي س. وخالد س. وطه ر. وإسماعيل أ. وعزاز ب. بجروح ورضوض، وقد كُلف العاملون في مركز طبي بالكشف على المصابين ومعالجتهم. مرة أخرى لم تُعرف أسباب الخلاف.
في سجن رومية، ضُبط هاتف خلوي في حوزة السجين أمجد ج. (33 عاماً)، وهو موقوف بجرم مخدرات، كما أنه نزيل قسم الوقوفين «ب». الهاتف من ماركة «نوكيا» وقد كان في داخله شريحة خط للتحادث الخلوي. تجدر الإشارة إلى أن القوى الأمنية تعثر مراراً على هواتف خلوية بحوزة سجناء في السجن المركزي في رومية وفي السجون الأخرى.
(الأخبار)