سُجل في الأيام الأخيرة وقوع عدد من الحوادث التي أدت إلى وفاة عمال وجرح آخرين، من الخميس حتى السبت الماضي سُجلت عشر حوادث تنوعت بين الطعن بالسكين والسلب والوقوع من مكان مرتفع، إضافة إلى حوادث السير.
في بئر العبد سُجل سقوط العامل الإيراني حسن بدر الدين (21 عاماً) من الطبقة الخامسة لأحد المباني، وذلك خلال قيامه بأعمال تركيب ألمينيوم، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ونُقل خضر شوك (22 عاماً) في حالة طارئة إلى مستشفى في البقاع، بعد سقوطه عن عمود كهرباء في بلدة حوش غنم، وهو يقوم بأعمال تصليح الشبكة العامة يوم الخميس الماضي، لكن خضر ما لبث أن فارق الحياة.
يوم الجمعة 24 الشهر الجاري، عُثر على جُثة العامل السوري محمود سالم في معمل في الناعمة، ويُعتقد أن الوفاة ناتجة عن سقوطه من أحد مصاعد المعمل. في اليوم نفسه، نُقلت جثة عامل يحمل الجنسية الهندية - لم يُعلن اسمه - من المعاملتين إلى المستشفى. لم تُعرف أسباب الوفاة، ولكن تقرير الطبيب الشرعي أفاد أنه لا توجد آثار عنف على الجثة. مساءً صدمت سيارة مجهولة النوع والسائق العامل السوري يحيى حسن العمر (37 عاماً) على أوتوستراد الدورة، نُقل إلى المستشفى على الفور لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.
قبيل منتصف ليل الجمعة، نُقل العامل السوري مصطفى ق. إلى مستشفى في بيروت وهو مصاب بطعنة سكين في رأسه، وكان قد تعرّض لاعتداء من شخصين مجهولين كان يحاولان إيقافه، ولما لم يستجب لطلبهما أقدم أحدهما على طعنه. بعد مرور نحو ساعتين على هذه الحادثة، نُقل عامل سوري آخر إلى أحد مستشفيات بيروت. فقد أقدم شبان مجهولون على طعن أحمد ج. عدة طعنات في رأسه، وذلك خلال محاولتهم سلبه في البسطة.
في بيروت، نُقل العامل السوري يعقوب ر. إلى المستشفى إثر سقوطه من مكان مرتفع، وهو هارب من شخص كان يُطارده قرب مدينة الملاهي، ما أدّى إلى إصابته برضوض وكسور في أنحاء جسمه.
أما في منطقة نهر إبراهيم، فقد أدى حادث اصطدام بين سيارة هيونداي تقودها مريم ص. ودراجة نارية يقودها العامل السوري محمد ص. إلى إصابة الأخير بكسور وجروح.
(الأخبار)