العريضة: البحث عن الصيادين المفقودين مستمرّ
روبير عبد الله
لا تزال عمليّات البحث عن الصيادين الذين فقدوا قرب شاطئ العبودية أول من أمس جارية. الصيادون هم هيثم سلامي وابنه ومسعود اسكندر البريسم. مع تقدم عمليات البحث تتضارب المعلومات بتعدد المشاركين فيها، فبينما أفاد رئيس نقابة صيادي الأسماك في العبدة عبد الرزاق حافظة بأنه عثر على القارب الذي كان يقل الصيادين مقلوباً في عرض البحر، نفت مصادر الجيش اللبناني الخبر، بعدما أحضرت صاحب القارب منذر د. للكشف على بقايا خشبية عثر عليها عناصر الجيش اللبناني المتمركزون في مخيم نهر البارد. ونفّّذت طوافة تابعة للجيش اللبناني عملية مسح بعد ظهر الثلاثاء وصباح الأربعاء ولم تتمكن من العثور على أي أثر للقارب.
كذلك نفذت وحدة من ثلاثة زوارق تابعة لوحدات الإنقاذ البحري في الدفاع المدني عملية مسح امتدت من شاطئ جونية، ثم تكثفت بدءاً من طرابلس بمحاذاة جزيرة الأرانب وصولاً إلى الحدود السورية عند نقطة العريضة، بعمق ثمانية كيلومترات على امتداد الشاطئ اللبناني. وفي اتصال مع «الأخبار» أشار سمير يزبك رئيس وحدات الإنقاذ البحري، إلى أن عناصر الدفاع المدني قاموا بعمليات غطس في مكان اختفاء القارب في دائرة شعاعها كيلومتر واحد وعلى عمق ستين متراً، وأفاد بأن زوارق الدفاع المدني مجهزة برادار مداه خمسة وعشرون كيلومتراً، ومع ذلك لم يُعثر على أي أثر. وبرأي يزبك أنه بمرور ثمان وأربعين ساعة على أبعد تقدير، يفترض أن تطفو جثث المفقودين في حال غرقهم على سطح المياه. لذلك ومع تقدم ساعات الليل، راح كثيرون يتحدثون عن فرضية وجود القارب في المياه الإقليمية السورية، وخصوصاً أن متابعين تحدثوا عن إمكان عبور القارب باتجاه سوريا لأسباب «تجارية»، واحتمال إلقاء البحرية السورية القبض عليهم. وقد لفت هؤلاء إلى أن الأشخاص المفقودين كانوا من دون أوراق ثبوتية بحسب التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنية.

472 عنصراً في الأمن العام يقسمون اليمين

أقسم 472 عنصراً من الأمن العام أمس اليمين القانونية أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت جورج عطية، في حضور الرائد حسن زين الدين ممثلاً المدير العام للأمن العام بالتكليف ريمون خطار، والملازم أول ابراهيم الطقش والملازم أول هشام نجم الدين.
للمناسبة، ألقى القاضي عطية كلمة قال فيها: «تكتمل الآن مراسم انتمائكم الى سلك الأمن العام متوجة بيمين حملت في مضامينها بعضاً من القواعد الأصلية لأخلاقيات القوى الأمنية. فما أعظم أن تقسموا اليمين اليوم على أن تطيعوا رؤساءكم في كل ما يتعلق بالخدمة التي تُدعون اليها وألّا تنتهكوا حرمة الشرف، وألّا تستعملوا الوظيفة التي أعطيت لكم لغير ما يحقق مصالح الناس في تنفيذ القانون!»، وأشار إلى أن «طاعة الرؤساء بالخدمة إخلاص في العمل وتفان في الالتزام، وعدم انتهاك حرمة الشرف أمانة على كرامات الناس مهمة تستلهم أديان السماء ولا تلقى إلا على عاتق الأنقياء والشرفاء. أما النقاء في تنفيذ القانون فيوجب الحرص على الحقوق ولو الصغرى، والتجرد في الخدمة عن المنافع والمطامع والبحث دوماً عن العدل والحكم الصالح».

حوادث سير قاتلة

شهدت منطقة بكفيا أول من أمس حادث تدهور سيارة بيك آب يقودها روجيه صاليبا الذي أُصيب بجروح، وقد نُقل إلى المستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة. سُجل أيضاً حادث في بلدة حناويه الجنوبية، فقد نُقلت إلى مستشفى في صور جثة الشاب علي بلحص (23 عاماً) الذي توفي إثر تدهور جراره الزراعي في البلدة.
في بلدة مراح السرج (قضاء زغرتا)، صدمت سيارة مرسيدس يقودها بهجت ع. الشاب أحمد عوض عمار (15 عاماً) الذي أُصيب برضوض وجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.