نفايات صيدا تصل إلى شواطئ إسرائيل
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن نفايات مدينة صيدا تصل إلى شواطئ إسرائيل بكميات كبيرة، ونقلت الصحيفة عن أحد سكان جنوب نتانيا عثورهم على كميات من النفايات الورقية والبلاستيكية التي تعود إلى معامل ومحال في مدينة صيدا في جنوب لبنان، منتشرة على الشواطئ الإسرائيلية.
ولفتت «هآرتس» إلى أن النفايات التي تصل من لبنان تنتشر على مساحة بارزة من نتانيا في الشمال حتى منطقة نيتسانيم في الجنوب.
وفيما يؤكد سكان نتانيا وحماية البيئة في إسرائيل على أن الشاطئ كان نظيفاً بفعل النشاطات المتواصلة، إلا انه في الأيام الأخيرة تغير كل شيء وبدا أن كميات غير معقولة من النفايات وصلت إلى الشواطئ الإسرائيلية. وأشار أحد سكان نتانيا إلى أنه عندما لاحظ وجود النفايات فحصها فوجد عليها كتابات باللغتين العربية والانكليزية تؤكد أنها تعود إلى مدينة صيدا.
ورأت «هآرتس» أن تسرب النفايات من لبنان يبدو انه يعود إلى ما يسمى «جبل الزبالة» الموجود على شاطئ مدينة صيدا والمسؤولة عنه بلدية المدينة. ولفتت أيضاً إلى أنه ليس واضحاً حتى الآن لماذا تدفقت النفايات في الأيام الأخيرة واحتملت أن يكون ذلك عائداً إلى تسرب أو انهيار جزء من هذا «الجبل» أو ربما جراء دفعه المتعمد باتجاه البحر بعدما تراكم بكميات كبيرة.
ووصف مكتب حماية البيئة في إسرائيل وصول كميات كبيرة من النفايات من مدينة صيدا إلى شواطئ إسرائيل، بالظاهرة الشاذة، ورأى أن عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ولبنان يحول دون ممارسة الضغوط عليه لمواجهة هذه المشكلة. وأشار المكتب إلى أن الافق الوحيد المتاح هو العمل من أجل إلزام لبنان بتنفيذ معاهدة برشلونة، التي تشرف عليها الأمم المتحدة، والتي تمنع تلويث البحر الأبيض المتوسط، بما فيها الالتزام بمعالجة مصادر التلوث مثل مواقع النفايات وشبكة مصارف المياه.
(الأخبار)

لقاء بلدي ــ تربوي في جبل عامل

عقد اتحاد بلديات جبل عامل، أمس، اجتماعاّ تربوياً، في مقر الاتحاد في بلدة الطيبة (داني الأمين). وتطرّق الاجتماع الى المشاكل العامة والخاصة التي تعانيها المدارس الرسميّة الابتدائية في القضاء، ووجهات نظر البلديات ومديري المدارس، وفق ما بيّن رئيس الاتحاد، علي الزين، رغبة الاتحاد ورؤساء بلدياته في تقديم الدعم المدرسي بالتنسيق مع وزارة التربية. وقال الزين إنّ «الاجتماع خلص إلى تبنّي المنطقة التربوية وضع إطار لتأهيل المعلّمين وتدريبهم وتفعيل التفتيش التربوي، والعمل على تشجيع الطلاب على الانتساب إلى المدارس الرسمية من خلال تفعيل الأنشطة المدرسية».
وفي سياق منفصل، كلّفت رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية، نشأت الحبحاب، متابعة ما اتفق عليه.

حفريات لـ«الأميركية» في الهرمل لتوقّع الزلازل

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت، أنّ فريقاً متخصصاً فيها، كشف عن وجود جزء كبير في صدع اليمونة، لم يكن معروضاً على الخرائط الجيولوجية الموجودة، ولم يدرس سابقاً، وذلك بعد حفريات جيولوجية عميقة، دامت أسبوعين في منطقة مرجحين ـــ الهرمل. وأشارت الجامعة إلى أن صدع اليمونة هو واحد من ثلاثة صدوع أو فوالق رئيسية في لبنان (اليمونة وسرغايا وجبل لبنان).
وقد أجرى الأستاذ المساعد في قسم الجيولوجيا في الجامعة، عطا الياس، هذه الأبحاث بالتعاون مع المحاضر يان كلينغر، من معهد فيزياء الكرة الأرضية في باريس، وبمساعدة طالبين من الجامعة هما رامي فرحات وسامي الشيخ حسين. وشرح الياس أهمية البحث، مؤكداً أنه «كلما ازدادت معرفتنا للزلازل السابقة، تمكّنا من أن نتوقع الزلازل في المستقبل بصورة أفضل».

علوم وأعمال برعاية قائد الجيش

تفتتح «الجمعية اللبنانية للعلوم والأعمال»، بالتعاون مع بلدية النبطية واتحاد بلديات الشقيف و«الجامعة اللبنانية الدولية»، معرض «علوم وأعمال 2010» (كامل جابر)، يوم الجمعة المقبل، في مبنى الجامعة اللبنانية الدولية شرقي مدينة النبطية، على أن يستمر ثلاثة أيام. وعقدت الجمعية مؤتمراً صحافياً في مركز اتحاد بلديات الشقيف، أعلنت فيه أن الافتتاح سيكون برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وذكّر رئيس الجمعية زياد علوية بنتائج معرض العام الماضي، مشدداً على أهمية التواصل «بين القطاعين العام والخاص من أجل تقوية المهارات وفتح المجال أمام العاطلين من العمل للانخراط في ميادين العمل المختلفة».