احتفالات 22 تشرين الثاني في المناطق
أقامت محافظة لبنان الجنوبي احتفالاً، أمس، في باحة سرايا صيدا الحكومية، لمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال، سبقته مسيرة للجمعيات الكشفية انطلقت من ساحة الشهداء باتجاه مركز محافظة الجنوب. وألقى المحافظ كلمة رأى فيها أن العيد السابع والستين للاستقلال «ما كان ليتحقق لولا تضامن اللبنانيين جميعاً في وجه المحتل الإسرائيلي»، منوهاً بتضحيات الجيش اللبناني. وتخلل الاحتفال توزيع جوائز على المدارس الفائزة في المسابقات الثقافية والفولكلورية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار.
وفي الإطار ذاته، رفعت اللافتات في مدينة البترون، التي تشيد بدور الجيش اللبناني، كذلك رفعت الأعلام اللبنانية واللافتات على الطرق والمؤسسات الحكومية. واحتفلت المدارس بالاستقلال فنظمت عروضاً عسكرية للمناسبة.
وفي البقاع، نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في مدينة بعلبك، «كرمس الاستقلال» لأبناء شهداء الجيش في البقاع، وذلك في حديقة الألعاب في منطقة رأس العين. وتخلل الكرمس عرض مسرحي، كما قدمت الجمعية هدايا لأبناء شهداء الجيش في
البقاع.

أهالي علمان يعتصمون أمام وزارة البيئة

نفذ عدد من أهالي بلدة علمان في إقليم الخروب اعتصاماً، أمس، أمام وزارة البيئة في بيروت، احتجاجاً على عمل منشآت صناعية قائمة «تعمل من دون ترخيص في نطاقها العقاري، وهي عبارة عن مجبل باطون وبركة زفت ومجبل زفت وكسارة». وتقدم المعتصمون مختار البلدة أندريه أبو شروش وكاهن البلدة سمعان بولس وممثلون عن عائلات البلدة، رفعوا اللافتات التي دعت الى رفع الأضرار والتلوث عنهم. وألقى المختار كلمة طالب فيها وزير البيئة محمد رحال «بالعودة عن قراره السماح لتلك المنشآت بالعمل والعودة الى قراره السابق الذي أصدره في 8 ايلول الماضي والذي قضى بالإقفال الفوري لعمل تلك المنشآت»، مؤكداً أن معاناة الأهالي كبيرة نتيجة التلوث والدخان الأسود والغبار وروائح الزفت الكريهة التي تحدث حالات من السعال والاختناق والحساسية في البلدة، فضلاً عن التشققات التي تحدثها في المنازل بفعل التفجيرات داخل الكسارة وحركة الشاحنات الكبيرة والمتواصلة.
والتقى الأهالي مستشار وزير البيئة نديم حريقة، شارحين له معاناتهم، فوعدهم بنقل الصورة «إلى وزير البيئة ودراسة الملف من مختلف جوانبه».

العبادية تكرم شيوعييها القدامى

كرمت منظمة العبادية في الحزب الشيوعي اللبناني، أول من أمس، مجموعة من مؤسسي الحزب في البلدة والمنطقة، في احتفال حزبي حضرته نائبة الأمين العام ماري ناصيف الدبس. وتحدثت السيدة جمال أبو حبيب ماضي باسم المنظمة، فاسترجعت مراحل العدوان الإسرائيلي في عام 1982 وما تلاه من أحداث مصيرية تجلت بإعلان جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، داعيةً الشيوعيين إلى العمل يداً واحدة من أجل تنظيم متين. وألقت الدبس كلمة أشارت فيها إلى أن التكريم ليس للتذكير بماض انتهى بل لتأسيس للدور الحاضر وللمستقبل، لافتةً إلى وجود عدد كبير من الشابات والشبان في الاحتفال بالمؤسسين الأوائل لمنظمة العبادية التي كانت في طليعة النضال الوطني والاجتماعي منذ تأسيسها. وتطرقت الدبس في كلمتها إلى الانقسام السياسي الحاصل اليوم، مجددةً دعوة الشيوعيين إلى «مواجهة المؤآمرة من أجل بناء لبنان الوطني الديموقراطي المقاوم وتحقيق شعار المؤسسين الأوائل في وطن حر وشعب سعيد».

دعوة إلى المزارعين لتعديل سلوكهم

دعا مدير مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في العبدة ــ عكار، ميشال عيسى الخوري المزارعين إلى تعديل سلوكهم الزراعي، في محاولة لمواكبة التغيرات المناخية والتخفيف من حجم الخسائر المتوقعة، مشدداً على ضرورة ري المزروعات الورقية التي تعتمد عادة على مياه الأمطار، وري الأشجار المثمرة واللوزيات حتى التي قطفت، وذلك في حال استمرار الطقس على ما هو عليه الى نهاية الشهر الجاري. أما بالنسبة إلى مزارعي الزيتون الذين اعتادوا رش الأسمدة في مثل هذه الفترة من السنة، فيجب تأجيل الرش حتى بدء الشتاء، والتركيز حالياً على استخدام الأسمدة العضوية التي تزيد من قدرة التربة على حفظ المياه.