عبد الكافي الصمدوأوضح المجلس في بيان، وجّهه إلى أهالي المخيم، أنه «فور تسلّم الأموال سيعمد الى إبلاغ المستفيدين بالإجراءات المعنية. وإلى أن يحصل ذلك، لا حاجة لحضور المستفيدين إلى مكتب المجلس في المخيم».
أما بما يخصّ إعادة الإعمار في المخيم القديم، فبعدما وضع عمال شركة دنش للمقاولات أساسات المبنى الثالث من مباني الرزمة الثالثة التي التزمتها، طلبت الأونروا من مسؤولي الشركة «تحضير المواد اللازمة للبدء ببناء 17 مبنى في الوقت نفسه، من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار»، في الوقت الذي ما تزال فيه أعمال الحفر قائمة في الرزمة الأولى من أجل إنجاز البنى التحتيه فيها، تمهيداً لتسليم جزء منها للأهالي مطلع العام المقبل، حسب الوعد الذي قطعته الأونروا لهم، بعد فشلها في تسليم كامل الرزمة كما كان مقرراً، بسبب تأخير طرأ على عملية الإعمار.
على صعيد آخر، زار وفد من المنسّقية الإقليمية للاجئين في القنصلية الأميركية العاملة في السفارة الأميركية في القدس المحتلة مخيم نهر البارد، برفقة ممثلين عن السفارة الأميركية في بيروت، حيث اطّلع على خدمات الأونروا، وزار العيادة الثانية التي موّلتها الحكومة الأميركية، إضافة إلى إحدى المدارس الجاهزة.