التحضيرات لافتتاح السنة القضائية
عقد مجلس القضاء الأعلى جلسة بعد ظهر أمس، برئاسة القاضي غالب غانم وحضور الأعضاء، وبحث في الترتيبات والتحضيرات لافتتاح السنة القضائية برعاية رئيس الجمهورية عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الاثنين المقبل.

جمعيات حقوق الإنسان لإنهاء الاحتجاز التعسفي

وجّهت أمس مجموعة من الجمعيات الحقوقية من بينها رواد وكرامة نداءً للمطالبة بوضع حد لممارسات الاحتجاز التعسفي والترحيل القسري للاجئين ورفع الغطاء السياسي عنها. وتحدّثت الجمعيات عن عملية الترحيل التي قامت بها المديرية العامة للأمن العام للاجئ العراقي علاء الصياد قسراً من لبنان، مذكرةً بما جرى له من تعرّض عناصر الأمن العام له بالضرب حتى أغمي عليه ليستفيق ويجد نفسه داخل الطائرة. وانطلق نداء الجمعيات من حالة الصياد التي أعربوا عن خشيتهم من أن تتكرر مع حالات باقي اللاجئين المحتجزين تعسفياً الذين حاز بعضهم أحكاماً صريحة بوجوب الإفراج عنهم دون أن تنفذ هذه الأحكام.

احتجاز لبناني في السعودية لتشابهٍ في الأسماء

ما تزال قضية المواطن علي حسين صالح (64 عاماً) المعروف بعلي برق في الهرمل (رامي بليبل) تتفاعل دون أي نتائج تذكر، رغم المعلومات التي تشير إلى أن قادة في الدولة ونواباً وأجهزة يعملون لإنهاء فصول القصة التي جعلت الكثيرين يراجعون حساباتهم قبل تقديم طلبات تأشيرة لتأدية فريضة الحج. وفي التفاصيل، فإن المواطن حسين علي صالح تقدم بطلب الحصول على تأشيرة سفر إلى السعودية لتأدية فريضة الحج لهذا العام، فجاء الرد بالموافقة. جهّز نفسه وانطلق في رحلته الدينية التي توقفت عند أول محطة في السعودية بعدما قبض عليه في المطار حيث سيق إلى الحجز لأسباب مجهولة، رغم ما أشيع عن وجود تشابه أسماء مع أحد كوادر حزب الله الذي اغتالته إسرائيل في بيروت منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونسج قصص حول إعلان المقاومة نبأ الاغتيال لإخفائه كي يقوم بدور جهادي باسم مستعار. عائلة علي حسين صالح لم تعرف شيئاً عن حاله الصحية السيئة. فصالح مصاب بالسكري وأمراض الضغط ومرض القلب. أما مكان احتجازه، فلم تفكر العائلة يوماً أن يكون تشابه الأسماء سبباً لسجن ابنها على الأراضي المقدسة وحرمانه من أداء فريضة الحج. وقد ناشدت العائلة المسؤولين التحرك لإخلاء سبيل «أبو حسين».