انطلاق إعمار الرزمة الثانية في البارد بعد طول انتظار
انطلقت، أخيراً، ورشة البناء لإعادة إعمار الرزمة الثانية في مخيم نهر البارد، بعد طول أخذ وردّ، وإجراءات إدارية. فنهاية الأسبوع الماضي، خطا عمال ورش شركة «دنش للمقاولات» المتعهدة إعادة إعمار هذه الرزمة، الخطوة الأولى في هذا الصدد، من خلال صبّهم طبقة الباطون التمهيدية التي تبلغ سماكتها 10 سنتيمترات، فوق طبقة الردم. عملية صبّ طبقة الباطون المذكورة شملت أرضية إحدى البلوكات السكنية التي تتضمنها هذه الرزمة، الواقعة بالقرب من شاطئ البحر. وهذه الطبقة الإسمنتية هي أحد الشروط التي تمّ التوافق عليها بين وكالة الأونروا والمديرية العامة للآثار، من الجهة الفنية، والتي تسبق وضع طبقة الأساس الثانية التي تبلغ سماكتها 40 سنتيمتراً، المكونة من الباطون والحديد، من أجل ترسيخ دعائم الابنية من جهة، والحفاظ على آثار مدينة أرتوزيا المكتشفة والحؤول دون تسرّب المياه إليها من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، أشارت الأونروا، في بيان لها أصدرته مع بدء أشغال الرزمة الثانية من المخيم، إلى أنه «مثلما حصل في الرزمة الاولى، وبهدف تجنب الاقتراب من سطح الأرض أو إلحاق أي أضرار محتملة بالآثار، فإنه سيُعمل على بناء مباني الوحدات السكنية فوق طبقة من الخرسانة المسلحة». غير أن اللافت في بدء عملية البناء في الرزمة الثانية، أن المسح الجيوفيزيائي للآثار الذي تنفّذه مديرية الآثار لم ينته بعد، وأن ورش الإعمار شرعت بعملها في الجزء الذي جرى مسحه من هذه الرزمة، على أن «تنتهي المديرية من مسحها الكامل لهذه الرزمة نهاية هذا الأسبوع».

«أنيملز ليبانون» تزرع ألف شجرة في محمية أرز الشوف

التقى مشجعو «أنيملز ليبانون»، أمس، في محمية أرز الشوف، لزرع ألف شجرة احتفالاً باليوم العالمي لحماية الحيوان. وتهدف الحملة إلى إعادة الغابات كما كانت عليه في الماضي، وتسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها الحيوانات البرية في لبنان. وفي الاحتفال، أعلن وزير البيئة محمد رحال «أن الكائنات الحية مهما اختلفت وتنوعت وجدت أصلاً لتؤدي أدواراً تتجاوز عقل الإنسان في كثير من الأحيان وسببية وجودها غير قابلة للنقاش». من جهة ثانية، أشارت رئيسة الجمعية لانا الخليل إلى أن «الحرب والتحضير المدني والصيد غير المنظم هي من الأسباب التي أسهمت في هلاك الحياة البرية المحلية، وعلينا جميعاً بذل جهد أكبر لحماية البرية والبيئة التي تحيا فيها ومن خلالها». وأعلنت أن «الجمعية تنوي إعادة اثنين من حيوان النيص الى الحياة البرية في المحمية، وكان قد تم إنقاذهما بعدما التُقطا من البرية ووضعا في إحدى حدائق الحيوانات».

حريق في مشحا يقضي على الزيتون

اندلع أمس حريق في خراج بلدة مشحا في عكار، حيث امتدت النيران لتطاول بساتين الزيتون. وبعد فترة على اندلاعه، تمكن عناصر الدفاع المدني من السيطرة عليه، لكن بعدما قضى على المئات من أشجار الزيتون. وفي الإطار نفسه، أخمدت وحدات الجيش وعناصر الدفاع المدني حرائق في عدة مناطق قدرت مساحاتها بنحو 2000 دونم من الاشجار الحرجية والاعشاب اليابسة.

«التربية» تفتتح شعبة العلوم في الدبية

افتتح وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، أمس، شعبة كلية العلوم التابعة للجامعة اللبنانية في بلدة الدبية في اقليم الخروب. وأشار منيمنة إلى أن «المشكلة الأساسية التي تواجهنا اليوم في التعليم الجامعي الرسمي وأيضاً الخاص، هي كيف نرفع من مستوى هذا التعليم لنحتل مكانة ما زالت مفقودة في سلّم تصنيف أهم 500 جامعة في العالم، إذ تحتل ثلاث جامعات اسرائيلية موقعها في هذا السلّم، فيما تغيب كل الجامعات اللبنانية والعربية عموماً عنه». ويتابع «لهذا أعددنا في الوزارة قانوناً جديداً وعصرياً للتعليم العالي الخاص، وهو الآن على طاولة مجلس الوزراء في طريقه الى الإقرار، وقد روعيت في هذا القانون المسلّمات الاساسية الواردة في الدستور اللبناني لجهة الحرية الاكاديمية وحرية التعليم وتأمين مصالح الطلبة والهيئات التعليمية والمجتمع المدني المعني بهذا القطاع، وهو بلا شك خطوة متقدمة نحو الأمام».