12 حادثة إطلاق نار في يوم واحد

  • 0
  • ض
  • ض

لا تزال حوادث إطلاق النار تؤرق بال المواطنين الآمنين، إذ إن سجل حوادث إطلاق النار الذي يصدر عن المراجع الأمنية المختصة يزخر بعشرات حوادث إطلاق النار التي تحصل يومياً. اللافت أن عدد هذه الحوادث يرتفع وينخفض من دون أي اعتبار، علماً بأن معظم هذه الحوادث لا يؤدي إلى وقوع إصابات. إذاً، حصيلة حوادث إطلاق النار لم تنكفئ، لكن المؤكّد أن هذه الظاهرة يجب أن تُعالج، مع الأخذ في الحسبان تفلّت السلاح في أيدي المواطنين من دون وجود ضابط لهذا الانتشار. وفي هذا السياق، سُجّل حصول أكثر من عشر حوادث إطلاق نار في يوم واحد. ففي مخيم عين الحلوة، حصل خلاف بين بعض الشبّان من جهة وبين المدعو عامر ش. تطوّر الى تضارب بالأيدي قبل أن يتدخّل أحد أقارب الأخير ويطلق عدّة عيارات نارية من مسدس حربي في الهواء. كذلك وقع خلاف في المحلة نفسها بين وليد ب. المنتمي الى حركة فتح من جهة وبين مصطفى الحاج المنتمي الى جند الشام من جهة أخرى، أقدم على أثره الأخير على إطلاق النار باتجاه وليد المذكور لكنه لم يصبه. وفي محلة الليلكي، حصل خلاف بين أشخاص من آل حجولا وعمال سوريين أدى الى إطلاق نار من دون وقوع إصابات. وفي بلدة بوداي، أطلق مجهولون النار من أسلحة حربية باتجاه عباس ش. فأصابوه بيده اليسرى ورجليه قبل أن يُنقل الى المستشفى للمعالجة. حوادث إطلاق النار لم تقتصر على المدنيين، ففي بلدة الخريبة، فيما كان علي ن. يرعى الأغنام في قطعة أرض بور، أطلق الجندي في الجيش اللبناني جوزف ج. النار من بندقية صيد كانت بحوزته فوق علي المذكور بغية منعه من الرعي في المحلّة. وفي جرود الضنية، حصل خلاف بين دورية من مفرزة استقصاء الشمال برئاسة مؤهل ودورية من فصيلة الضنية برئاسة رقيب من جهة، وبين المدعو محمد ق. ووالده وأشقائه من جهة ثانية، أثناء قمع الدوريتين مخالفة حفر رمول. حصل تبادل إطلاق نار بين الطرفين من دون أن يصاب أحد بأذى. كذلك أقدم علي ق. على سلب مسدس أميري عائد لرئيس إحدى الدوريتين. وقد تمكن عناصر الدوريتين من توقيف محمد ق. ووالده بينما فرّ الباقون الى جهة مجهولة.

0 تعليق

التعليقات