تلفت البلاغات الواردة إلى قوى الأمن الداخلي وقوع عمليات إطلاق نار يومياً، بعضها ابتهاجاً بحفلة زواج أو نجاح، وبعضها الآخر بسبب خلافات فردية وعائلية.يوم الاثنين الماضي سُجّل وقوع خمس عمليات إطلاق نار، في التبانة ـــــ طرابلس، ورد بلاغ عن خلاف «فوري» بين محمد ن. من جهة، وكل من محمد ع. ومحمد أ. من جهة أخرى، أقدم على أثره محمد ن. على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه محمد ع. لكنه أخطأه، ثم فرّ إلى جهة مجهولة. وفي المحلة نفسها أطلق محمد ن. النار باتجاه صهره. وفي التل (طرابلس) أطلق جمال ب. عيارات نارية من مسدس حربي باتجاه محمد ن. دون إصابته، وفر إلى جهة مجهولة، وقد بينت التحقيقات أنّ خلافات وقعت بين الرجلين قبل مدة قصيرة.
في بلدة إيعات البقاعية، سُمع صوت إطلاق رصاص، وتبيّن أن ذلك جرى خلال تشييع علي عبد الساتر، ولكن لم تحدد هوية مطلقي النار، ولم يُصب أحد بأذى.
أما في مار الياس ـــــ بيروت، فقد وقع خلاف بسبب الإزعاج الذي يسبّبه لبعض السكان الصوت والدخان الصادرين من مولد كهربائي، ووفق ما جاء في بلاغ إلى قوى الأمن فإن تبادلاً لإطلاق النار وقع نحو السادسة والنصف بين صاحب المولد هشام ب. من جهة، وكل من بلال م. وجمال س. من جهة أخرى، لم يصب أحد بأذى. وقد حضرت قوة من الجيش وعملت على توقيف بلال وجمال، فيما فر هشام إلى جهة مجهولة. وقد ضبط رجال من استخبارات الجيش بندقية كلاشنيكوف من منزل بلال. يُذكر أنه سُجّل وقوع خلافات أقدم خلالها مشاركون فيها على طعن خصومهم، ومنها في بلدة جويا، حيث نُقل محمد ي. إلى المستشفى مصاباً بطعنة سكين، وقد تقدم بشكوى ضد ياسين م. وشقيقه ع. بجرم ضرب وإيذاء ومحاولة قتل، وخضع الجريح لعملية استئصال الطحال.
أما في الرويس، فقد تعرض محمد ق. لطعنات سكين في وجهه وبطنه، وادعى أن الفاعل هو حسن د. وأن سبب الإشكال «خلافات نسائية سابقة».
(الأخبار)