إرجاء محاكمة متهمين بالتعامل مع إسرائيل
أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل الى 23/11/2010 متابعة محاكمة الأخوين علي ويوسف ج. في جرم التعامل مع إسرائيل، وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
جاء التأجيل بسبب غياب وكيل يوسف وتقديم المحامي شفيق خضره وكيل علي طلباً الى المحكمة من ست نقاط وهي السماح لعلي بتصوير الملف والاطلاع عليه، والحصول على صورة مصادق عليها عن افادة الشاهدة هدى الفقيه التي استجوبت في غياب المتهم علي، والحصول على صور عن كل محاضر الضابطة العدلية وعن محاضر الكشف على منزل علي الجراح في بلدة المرج التي نظمها مخفر المصنع، وطلب أيضاً دعوة المحقق العسكري الذي استجوب علي في الشرطة العسكرية للاستماع الى افادته بصفة شاهد، وذلك لتمكينه من القيام بواجبه في الدفاع عن موكله.
كذلك أرجأت المحكمة الى 2/12/2010 متابعة محاكمة زياد ح. في جرم التعامل مع العدو بعدما سمحت المحكمة لوكيليه المحاميين النائب نقولا فتوش وماتيلدا شحادة بتصوير إفادة أحد الشهود للاطلاع عليها قبل المرافعة المقررة في 2/12/2010.

جثة ستينية في مبنى مهجور

نقلت مواقع إخبارية معلومات صحافية أفادت أنه عثر فجر أول من أمس على جثة امرأة في إحدى البنايات المهجورة في منطقة العامرية ـــــ بكفيا، لم تعرف هويتها لكونها مشوهة، وبدا أن تاريخ الوفاة يعود الى نحو أسبوعين.
وعلى الفور طوقت عناصر الدفاع المدني المكان وحضرت عناصر الأدلّة الجنائية والطبيب الشرعي.
وأشارت المعلومات الى أن البعض رجح أن تكون الجثة لإيزابيل الحاج (68 عاماً) من بلدة بتغرين التي كانت قد فقدت قبل 17 يوماً، واستدعي أولادها إلّا أنهم لم يتمكنوا من التعرف إليها، وتقرر إجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويتها، ولم يظهر على الجثة أي آثار عنف.
جاء في بلاغ وارد إلى قوى الأمن أن الجثة تعود بالفعل لإيزابيل الحاج إذ تعرّف إليها ابنها، وبعدما كشف عليها الطبيب الشرعي، استُبعدت فرضية تعرض الراحلة للقتل إذ لم تظهر عليها آثار عنف أو ضرب.

وفاة عاملين سوريين

نُقل العامل السوري ربيع شناعة (28 عاماً) إلى مستشفى في ذوق مكايل، وقد كان مصاباً بجروح بالغة إثر سقوطه من ورشة بناء في المحلة، لكن ربيع ما لبث أن فارق الحياة. نُقلت أول من أمس جثة العامل السوري صبحي ابراهيم مصطفى (38 عاماً) إلى مستشفى في الجنوب، وقد توفي إثر تعرضه لصعقة كهربائية في منزل في ياطر.
من جهة ثانية، دخل ثلاثة أشخاص مجهولين بالقوة إلى غرفة الناطور السوري مصطفى ع.، وسلبوه بقوة السلاح مبلغ 200 دولار وهاتفاً خلوياً، ثم وضعوه داخل الحمام وأقفلوا الباب عليه وفرّوا إلى جهة مجهولة.

تزايد السرقات «الكبيرة»

سُجل في الآونة الأخيرة وقوع عدد من عمليات السرقة التي تبلغ قيمتها عشرات آلاف الدولارات. في سرسق ـــــ بيروت، دخل مجهول بواسطة الكسر والخلع إلى مكتب هندسي خاص بنقولا م.، وسرق من داخل الخزنة الموجودة في المكتب حلياً ومجوهرات وبراد مياه وجهاز تلفزيون. قدّرت قيمة المسروقات بنحو 110 ملايين ليرة.
في كفرحباب، دخل مجهولون إلى ورشة بناء وسرقوا منها معدات قدرت قيمتها بنحو 15 مليون ليرة، فيما سرق مجهولون أجهزة خلوية من متجر حنا ي. في النبعا، قدرت قيمتها بنحو 12 مليون ليرة.
أما في المنصف، فقد سرق مجهولون مبلغ 6 آلاف دولار من منزل سعيد ه.، كما سرقوا مجوهرات لم تقدر قيمتها.

اعتداء في سيارة أجرة

تعرض رامي ح. (16 عاماً) لاعتداء في فردان مساء أول من أمس. فقد صعد رامي في سيارة عمومية عند جادة الاستقلال وطلب نقله إلى محلة بشارة الخوري، وعندما وصل السائق إلى عائشة بكار، توقف وصعد إلى جانب رامي راكبان وتوجه السائق إلى فردان، حيث ضرب هو والراكبان الجديدان رامي بآلة حادة في رأسه، واحتجزوه في غرفة وسلبوه محفظته، ووجدوا فيها 20 ألف ليرة. عند التاسعة والنصف، ترك المعتدون رامي فتوجه إلى مستشفى قريب للمعالجة من جرح بليغ في رأسه.
(الأخبار)