حزب البيئة ذكّر باسيل بمقترحاته الاستراتيجية لإدارة المياه
لفت حزب البيئة اللبناني في بيان إلى ما ورد في خطاب وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أمس في جامعة اللويزة عن «الحاجة الى المزيد من المياه وضرورة زيادة السدود»، لاسيما حين قال «واليوم، نتيجة للمتغيرات المناخية والشح المائي لم يبق في سد شبروح أكثر من 400 ألف متر من المياه رغم التقنين الذي نعتمده لأنه لولا التقنين لما كانت المياه وصلت إلينا حتى آخر أيلول الماضي».
ورأى الحزب «أن ما أعلنه الوزير باسيل عن سد شبروح هو بمثابة اعتراف بجزء من مشكلة السدود، أي بتبخر كميات كبيرة من مياهه، اكثر مما هو دفاع عن السدود. وهو يثبت أيضاً صحة موقف الحزب السلبي من السدود المكشوفة إن لناحية التبخر أو التلوث والحاجة الى محطات معالجة مياهه، أو لناحية التسرب الحتمي لكميات كبيرة من المياه المجموعة أو لناحية تسبب مياه السدود المكشوفة في منطقة خضراء بإنتاج غاز الميتان، والتسبب أيضاً بتغير المناخ».
وجدد حزب البيئة «دعوته وزير الطاقة والمياه ومجلسي الوزراء والنواب إلى «مراجعة الدراسة التي قدمها حزب البيئة إلى وزارتي الطاقة والمياه والبيئة وإلى لجنتي البيئة والطاقة النيابيتين، والتي عرضها في مؤتمر وطني في بداية شهر تموز من هذا العام، وتقترح إستراتيجية متكاملة لإدارة المياه في لبنان وبدائل عن السدود المكشوفة، قبل الشروع في إنشاء المزيد من السدود المكلفة والخطرة وغير الضرورية».
ودعا رئيس حزب البيئة حبيب معلوف، إلى «اعتماد سياسات ضبط الطلب بدل زيادة السدود، والتخزين الجوفي بدل التخزين السطحي. ووقف الهدر في الشبكات واستخدام العدادات بدل العيارات وضبط سرقة المياه الجوفية وضبط شركات التعبئة والاتجار بهذا المورد الثمين، واعتماد الأساليب الحديثة في طرق الري الموفرة، وضبط الهدر في قطاعي السياحة والصناعة، وهي أبسط قواعد الاستراتيجيات الوطنية، قبل التفكير بالسدود.

الخارجية الأميركية قدّمت 200 ألف دولار إلى «ماغ»

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيان، أن «مكتب «إزالة الأسلحة وإبطال مفعولها» التابع لمكتب الشؤون العسكرية والسياسية في وزارة الخارجية الأميركية قدم مبلغ مئتي ألف دولار أميركي إلى المجموعة الاستشارية للألغام «ماغ» دفعةً من منحة من قسمين لإزالة الذخائر الصغيرة في لبنان. وعملت «أميركان تاسك فورس فور ليبانون» للهدف ذاته ونجحت في جمع 100,000 دولار من خلال هبات خاصة خلال شهر أيلول الماضي».
وأشار البيان إلى أن «المنح المقدمة من مكتب «إزالة الأسلحة وإبطال مفعولها» والأموال التي جمعتها «أميركان تاسك فورس فور ليبانون» قد دعمت عمليات إزالة مخلفات الحرب لأكثر من شهر في المناطق التي شهدت عمليات حربية. وقد قام بهذه العمليات ستة فرق للمجموعة الاستشارية للألغام، بما في ذلك إزالة آثار الحرب ميكانيكياً. وقد مسحت هذه الفرق أكثر من 112,000 متر مربع من الأراضي».
ودعا البيان الراغبين في معرفة المزيد عن برامج «مكتب إزالة الأسلحة وإبطال مفعولها» وعن «أميركان تاسك فورس فور ليبانون» إلى زيارة الموقعين الإلكترونيين
www.state.gov/t/pm/wra و www.atfl.org