المشهد على الطرقات اللبنانية في نهاية الأسبوع لم يخلُ من حوادث، ذهب ضحيتها قتلى وأدت إلى قوع جرحى، لكن اللافت كان إعلان اعتماد الرادارات بدل الحواجز قريباً، واستمرار حملة قمع مخالفات السير.وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أعلنت أن مفارز السير ستبدأ اعتباراً من 8/11/2010، بضبط مخالفات السرعة الزائدة عبر الرادارات من دون تركيز حواجز لهذه الغاية.
وسوف تظهّر الصور الملتقطة للسيارات المسرعة المخالفة ويُنظّم بها محاضر، تُرسل إلى القطعة الإقليمية المعنية تبعاً لعنوان سكن المخالف، بغية توقيعه على المحضر إشعاراً بالتبليغ. عند تعذّر التبليغ، لأي سبب كان، ويرسل المحضر مع الصورة إلى القضاء المختص.
من جهة ثانية، نفّذت قوى الأمن الداخلي من خلال قطعاتها العملانية ومفارز السير، حملة قمع لمخالفات السير بتاريخ 29/10/2010، ما أدّى إلى تنظيم 2243 محضر ضبط مخالفة سير، وحجز 345 دراجة نارية و134 سيارة في محافظتي بيروت وجبل لبنان. وتذكّر هذه المديرية العامة المواطنين الكرام بالتقيد التام بقانون السير واحترام أحكامه حفاظاً على سلامتهم، وتعلمهم بأن الحملة مستمرة على جميع الأراضي اللبنانية.
وصباح أمس، سُجل وقوع ثلاثة حوادث. فقد صدمت شاحنة على طريق خلدة ـــ بيروت، المسلك الغربي، المواطن علي خليل الشامي الذي نقل في حال حرجة جداً الى مستشفى الرسول الأعظم، وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه، فيما فر سائق الشاحنة الصادمة الذي أصبح موضوع ملاحقة بناءً على إشارة القضاء. وعلى أوتوستراد المدينة الرياضية، صدمت سيارة مجهولة دراجة نارية من نوع «سوزوكي» يقودها فهد كمال كمال (مواليد 1980)، ما أدى الى مصرع كمال على الفور لشدة الصدمة، وتمكنت السيارة الصادمة من الفرار، فيما نقلت جثة الضحية الى مستشفى المقاصد، حيث أودعت البراد.
وفي خبر ورد في موقع «النشرة» أن 3 حوادث سير وقعت على جسر جل الديب بسبب الأمطار المنهمرة بغزارة، من دون تسجيل سقوط إصابات. فقد انزلقت شاحنة كبيرة، كما سُجل حادثا اصطدام بسبب السرعة الزائدة والأمطار. واللافت أن الحوادث الثلاثة وقعت بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة صباحاً، رغم أنها منفصلة بعضها عن بعض.